أكد فريق فتح المقابر الجماعية وممثلة سيدة العراق الأولى لشؤون فتح المقابر، أن فرقهم تواصل مهامها بشكل علمي وتسلم الرفات الى ذويه بعد فحص الـ (DNA) وحسم هويته.
وخلال بيان مشترك، تلقاه موقع كوردسات عربية، أعلن فريق فتح المقابر الجماعية وبري نوري عزيز ممثلة السيدة الأولى لشؤون المقابر الجماعية، أن "فرق فتح المقابر الجماعية بدأت منذ 14/12/2024، تحت إشراف منظمة (ICMP)  الدولية ومكتب السيدة الأولى، بفتح مقبرة جماعية بمنطقة تل الشيخة في بادية السماوة، حيث تقوم بإخراج الرفات بطريقة علمية، وبعد إكمال الإجراءات القانونية ستسلم جميع الرفات الى ذويها، وقد تم حتى الآن إخراج 105 رفات والعثور على 115 هوية ثبوتية".
وقال البيان: "تستمر الفرق في الوقت الحاضر، بعملها لفتح المقابر وإخراج جميع الرفات، لذا نرفض جميع التصريحات التي تفيد بأن جميع الرفات تعود الى منطقة معينة، لأن الهويات التي عثر عليها، لم يبق عليها أي أثر سوى أرقامها"، مؤكدا أنه "بعد إخراج الرفات تتم المباشرة بالإجراءات القانونية الأخرى، وهي متابعة أرقام الهويات لتتم معرفة مناطقهم، كما لن يسلم أي رفات الى ذويه دون إجراء فحص الـ (DNA) وإكمال جميع الفحوصات واتضاح هوية الرفات".
وختم البيان قائلا: "سنتبع جميع الإجراءات القانونية والعلمية والطبية على مراحل، لذلك نطمئن ذوي ضحايا جينوسايد الأنفال الأماجد، أن فرقنا تواصل مهامها بشكل علمي وفني".

هذا وجرت يوم 22 كانون الأول 2024 في منطقة تل الشيخة في قضاء السلمان بمحافظة المثنى، بحضور السيدة الأولى شاناز إبراهيم أحمد، مراسم فتح مقبرة جماعية جديدة تم اكتشافها مؤخرا وتضم رفات عدد من الكرد ضحايا جرائم الأنفال.