المالية الكوردستانية: استقطاع خُمس راتب كفيل المقترض من المصارف الحكومية بدلا من الراتب كله
٥ يوليو ٢٠٢٣
٥ يوليو ٢٠٢٣
أعلنت هيئة الأنواء الجوية، اليوم الثلاثاء، عن تفاصيل حالة الطقس في البلاد للأيام المقبلة، فيما توقعت هطول أمطار رعدية وتصاعداً للغبار وتبايناً في درجات الحرارة.
وذكر بيان للهيئة، تلقاه موقع كوردسات عربية، أن "غداً الأربعاء سيكون الطقس غائماً جزئياً مع تساقط أمطار خفيفة الشدة في المنطقة الشمالية تكون رعدية أحياناً، ودرجات الحرارة ترتفع في عموم البلاد".
واوضح البيان، أن "درجات الحرارة العظمى ليوم غدٍ الأربعاء، كالتالي: بغداد وديالى 39، البصرة وكركوك والأنبار 38، نينوى 35، دهوك والسليمانية 31، كربلاء والنجف والناصرية والمثنى وميسان والديوانية وواسط وبابل 40".
وأضاف أن "يوم الخميس سيكون الطقس غائماً جزئياً في المنطقتين الوسطى والجنوبية، وغائماً مع تساقط أمطار خفيفة الشدة في المنطقة الشمالية، ودرجات الحرارة مقاربة في المنطقتين الوسطى والشمالية، وترتفع قليلاً في المنطقة الجنوبية".
وأشار البيان، إلى أن "طقس يوم الجمعة المُقبل سيكون غائماً جزئياً مع تساقط أمطار خفيفة الشدة في أماكن متفرقة من المنطقتين الوسطى والشمالية تكون رعدية أحياناً، والرياح شمالية غربية خفيفة إلى معتدلة السرعة (10-20)كم/س في المنطقتين الوسطى والشمالية تنشط إلى 40 كم/ س مُسببة تصاعد غبار خفيف، وجنوبية شرقية خفيفة إلى مُعتدلة السرعة (10-20)كم/س في المنطقة الجنوبية، ودرجات الحرارة تنخفض قليلاً في المنطقتين الوسطى والشمالية وترتفع قليلاً في المنطقة الجنوبية، ومدى الرؤية (5-7)كم/س وفي المطر والغبار (2-4)كم/س".
وبين أن "يوم السبت سيكون الطقس غائماً جزئياً في عموم البلاد، ودرجات الحرارة مقاربة في المنطقتين الوسطى والشمالية، وتنخفض قليلاً في المنطقة الجنوبية".
أكد رئيس الجمهورية، عبد اللطيف رشيد، اليوم الثلاثاء، ضرورة ضمان حرية الصحافة وحماية حقوق الصحفيين.
وقال رشيد في تدوينة له على منصة (إكس)، تابعها موقع كوردسات عربية: "في عيد الصحافة الكردية، نقدم أزكى التهاني والتبريكات إلى الصحفيين في كردستان والعراق".
وأضاف: "ننتهز هذه الفرصة للتذكير بالإرث الصحفي الغني والطويل لشعبنا، وبدور الصحافة في توثيق التاريخ ونقل الأحداث والأخبار، وتسليط الضوء على القضايا المهمة في حياة المواطنين، مؤكدين على "ضرورة ضمان حرية الصحافة وحماية حقوق الصحافيين وتوفير أقصى مساحة لحرية التعبير، من أجل تعزيز الوحدة والتضامن بين أبناء الشعب، وترسيخ الروح الوطنية".
وتابع: "نتمنى للصحافة الكردية، في عيدها الأغر المزيد من الازدهار والتطور والرقي، مثمنين كل الجهود الهادفة إلى كشف الحقيقة وتوعية المجتمع وترسيخ الديمقراطية ونشر روح التسامح والتعايش المشترك".
توقد الصحافة الكوردية، اليوم الثلاثاء الشمعة الـ(127) لميلاد أول صحيفة كوردية، إذ استطاع الأمير مقداد مدحت بدرخان إصدار جريدة "كردستان" من العاصمة المصرية القاهرة في 22 نيسان العام 1898.
ومثلت الخطوة الأولى والتاريخية في وضع حجر الأساس للصحافة الكوردية بمثابة منعطف تاريخي هام في تاريخ الشعب الكوردي المعاصر، إذ تمكن القائمون على تحرير هذه الجريدة من إصـدار 31 عددا على امتداد 4 سنوات وباللغتين الكوردية والتركية.
وتمت طباعة أعدادها الخمسة الأولى في القاهرة في كل من مطبعتي الهلال وكوردستان، وبعد ذلك أصبحت الجريدة تصدر من جنيف بسويسرا ثم عاد إصدارها مرة أخرى من القاهرة، ثم بريطانيا، ثم سويسرا مرة أخرى وهي الأخيرة، حيث صدر من هناك عددها الأخير (العدد 31) لتتوقف بعد هذا العدد نهائيا في العام 1902. وتتالت بعد جريدة "كردستان" الصحف الكوردية بالظهور وإن كانت بنسب وبفترات زمنية متفاوتة، إذ ظهرت الكثير من الصحف والمجلات في عموم أرجاء كوردستان العراق في مختلف المجالات.
وأصبحت جريدة (كردستان) منبراً للإيديولوجية السياسية الكوردية، وحافظت على دورها الريادي في مجال الفكر السياسي والإيديولوجية الكوردية، ويعود لها الفضل في تسهيل طريق الحرية والتحرر والتقدم الحضاري.
وكان صدورها في القاهرة بعيدا عن ارض كوردستان يعتبر تأكيدا للمعاناة والظلم الذي عاشه الشعب الكوردي والذي منع من ممارسة ابسط حقوقه المشروعة على أرضه وبلسانه الذي يميزه عن بقية أقوام العالم، لكن مع ذلك فان صدورها في القاهرة لم يخلص صاحبها من المضايقات والملاحقات التي أجبرته على إصدار ستة أعداد فقط في القاهرة ثم انتقل الى أوربا (جنيف) حيث صدرت الأعداد 7 الى 19 لكنها عادت ثانية الى القاهرة فصدرت الأعداد 20 الى 23 ثم لتنتقل الى لندن فصدر العدد 24 فيها قبل أن ترحل من جديد الى مكان آخر هو (مدينة فولكستون) والتي صدرت فيها الأعداد 25 الى 29 وكانت آخر رحلة لهذه الصحيفة الرائدة مدينة جنيف التي صدر فيها العدد 31 وهو العدد الأخير الذي صدر في 14 نيسان 1904 حيث توقفت الجريدة عن الصدور بعد هذه الرحلة الطويلة والشاقة في بقاع العالم المختلفة والبعيدة عن ارض كوردستان والتي تؤكد مقدار الجهد والدور الكبير الذي لعبته الأسرة البدرخانية في خدمة الثقافة الكوردية وتنمية الوعي والشعور القومي لدى الكورد.
لقد اختار المناضل الكوردي مقداد مدحت بدرخان اسم كردستان لصحيفته التي صدرت في القاهرة وباللغة الكوردية وكتبت باللهجة الكرمانجية الشمالية وبالحروف العربية، لانه كان يريد ارسال رسالة الى الشعب الكوردي في جميع اجزاء كوردستان لايقاظ الشعور القومي لديهم، وتعتبر ولادة لأول كلمة مناضلة في مسيرة الحركة التحررية الكوردية، ولعبت صحيفة كردستان دوراً تاريخياً مهما مجيدا في ايقاظ الوعي القومي وبلورة اهداف الحركة التحررية الكوردية والتعبير عن الاماني القومية والتطلعات الانسانية والدعوة الى اشاعة الديمقراطية، وكان جل اهتمام الامير مقداد مدحت بدرخان هو نشر العلم والمعرفة والثقافة بين ابناء امته، في وقت كانت شعوب المنطقة غارقة في ظلام الجهل والفقر والمرض وجور الظلم والاضطهاد من الحكام الجائرين.
وصحيفة كردستان صدرت لتكون بداية تدفق كلمات المقاومة ضد عهد الدولة العثمانية لانه كان عهد ظلام وجهل واستغلال وحرمان حقوق الكورد والقوميات الاخرى من ابسط حقوقهم الانسانية وهو حقهم القومي والثقافي، لان التعليم الرسمي والثقافة التركية كانتا تقفان بقوة بوجه تقدم وازدهار الثقافة والتعليم الكورديين، ومرت الصحافة الكوردية بمراحل وظروف شتى وهي بوصفها صحافة امة مظلومة ومهضومة الحقوق. وتعد صدور الصحيفة بداية لنضال القلم في التاريخ الزاخر لشعب كوردستان والشرارة التي بدأت ولم ولن تنطفىء الى الابد.