عراقية
شهد مهرجان كان السينمائي الدولي 2025 لحظةً تاريخية تمثّلت برفع العلم العراقي للمرة الأولى في تاريخه، وذلك خلال العرض الرسمي للفيلم العراقي الكلاسيكي "سعيد أفندي" (إنتاج 1956، إخراج كاميران حسني)، في أول مشاركة رسمية للعراق ضمن هذا الحدث السينمائي العالمي البارز.
وجاءت هذه المشاركة ثمرة جهود مبادرة دعم السينما، واختيار لجنة الحسن بن الهيثم للذاكرة العراقية المرئية التابعة لمكتب رئيس مجلس الوزراء، بالتعاون مع المعهد الوطني الفرنسي للسمعي البصري (INA)، حيث أُنجز ترميم الفيلم بتقنية 4K اعتماداً على النيغاتيف الأصلي، ليُعرض بجودة عالية تليق بمكانته الفنية والتاريخية.
وحظي العرض بحضور كبير من محبي السينما ونقادها من مختلف دول العالم، في لحظة احتفائية استثنائية استحضرت الذاكرة البصرية العراقية وقدّمت إرثها الإبداعي أمام جمهور عالمي مرموق.
وتندرج هذه المشاركة ضمن إطار مشروع "سينماتك العراق"، الهادف إلى حفظ وتعزيز أرشيف السينما العراقية، والذي يتضمن ترميم وحفظ 104 أفلام روائية طويلة أُنتجت بين أربعينيات القرن الماضي وبداية الألفية الثانية، بدعم من السفارة الفرنسية في بغداد ووزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، وتنفيذ منظمة Expertise France.
من جهتها، عبّرت وزارة الثقافة والسياحة والآثار عن فخرها بهذا المنجز الثقافي، مؤكدة التزامها بمواصلة دعم مشاريع الأرشفة السينمائية وصون الإرث الثقافي العراقي والتعريف به محلياً وعالمياً.
أعلن المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة، اليوم الأحد، عن إغلاق بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) بشكل كامل خلال العام 2025.
وقال المتحدث في مؤتمر صحفي عقده في نيويورك “جاء قرار إغلاق يونامي بناءً على طلب من الحكومة العراقية، وبعد تقييم شامل للوضع في البلاد والتقدم الذي تحقق في مختلف المجالات”.
وأضاف أن “عملية الإغلاق ستتم بشكل تدريجي ومنظم وسيتم نقل المهام المتبقية إلى الوكالات والبرامج الأخرى التابعة للأمم المتحدة العاملة في العراق أو إلى المؤسسات الحكومية العراقية المعنية”.
وأشار إلى أن “الأمم المتحدة ستظل ملتزمة بدعم العراق وشعبه في جهود تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة وتعزيز حقوق الإنسان، وذلك من خلال وكالاتها وبرامجها المتخصصة”.
ولم يقدم المتحدث تفاصيل إضافية حول الجدول الزمني المحدد لعملية الإغلاق أو المهام التي ستنتقل إلى جهات أخرى.
ويأتي هذا الإعلان بعد أكثر من عقدين من عمل بعثة يونامي في العراق، حيث لعبت دورًا محوريًا في دعم العملية السياسية، وتقديم المساعدة الإنسانية، ومراقبة حقوق الإنسان، وتقديم المشورة للحكومة العراقية في مختلف المجالات.
كشفت وزارة الكهرباء، اليوم الأحد، عن وجود تحرك لإسقاط فائدة قروض شراء منظومة الطاقة الشمسية في المنازل.
وقال المتحدث باسم الوزارة، أحمد موسى، في تصريح صحفي تابعه موقع كوردسات عربية: إن "وزارة الكهرباء أطلقت رابطاً إلكترونياً عبر منصة (أور)، يتيح للمواطنين اختيار الشركات المنفذة لمبادرة الطاقة الشمسية المنزلية، والبالغ عددها 24 شركة".
وأوضح، أن "الرابط يتيح للمواطنين الدخول إلى واجهات الشركات المُعلنة، واختيار المنتج والعرض والكفاءة والسعة، ومن ثم التسجيل لدى إحدى هذه الشركات"، مشيراً إلى أن "الرابط يسهل عملية الاطلاع على تفاصيل العروض، والمنتجات، وآلية التعامل، وحتى الأسعار".
وأشار الى أن "نسبة الفائدة في هذا المشروع تتراوح ما بين 0.5% إلى 2.5%، وقد تصل في بعض الأحيان إلى 3%"، مبيناً أن "0.5% هي نسبة فائدة البنك المركزي كونه الجهة الممولة وصاحب المبادرة، فيما تصل فائدة البنوك الراعية للقروض إلى 2.5%، وقد تقل عن ذلك بحسب طبيعة القرض، لتصل إلى 2% أو حتى 1.5%".
ودعا موسى، "المواطنين إلى زيارة الرابط والاطلاع على الشركات المعتمدة والعروض المتوفرة، وكذلك نسب الفوائد التي تقترحها هذه الشركات"، مشدداً على أن "الرابط يعد أداة مهمة للاطلاع على كل تفاصيل المبادرة".
ولفت، الى أن "الحكومة تدرس حالياً إمكانية إسقاط الفائدة عن المواطنين، خاصة أن جزءاً كبيراً من المبادرة يركز على تركيب منظومات الطاقة الشمسية في المنازل"، لافتاً إلى أنه "تم تمديد فترة السداد من خمس سنوات إلى سبع سنوات، مع اعتماد آلية دفع ميسرة لتخفيف العبء عن المواطنين".
ونوه موسى، الى أن "هناك إقبالاً من المواطنين على طلب الألواح الشمسية، وبالتالي ارتأت وزارة الكهرباء الى زيادة عدد الشركات المعتمدة لتنفيذ المشروع الى 24 شركة وإرسالها رسمياً إلى البنك المركزي".
وتابع: "هناك دفعة جديدة من الشركات ستُعلن لاحقاً، ما يعكس توجه الوزارة نحو زيادة عدد الشركات المعتمدة، لتسهيل مراجعة المواطنين لها وتسريع تنفيذ المنظومات"، مؤكداً أن "هذا التوسع سيسهم في تقليص المدة الزمنية المطلوبة لإنجاز المشاريع".
أصدرت وزارة النفط، اليوم الأحد، ايضاحاً بشأن حريق اندلع بمصفى الصمود في بيجي ضمن محافظة صلاح الدين.
وقالت الوزارة في بيان تلقاه موقع كوردسات عربية، إنه "الوزارة تود أن توضح أنه تمت السيطرة على الحريق الذي اندلع في احد الوحدات الثانوية في مصفى الصمود في بيجي".
وأكدت الوزارة حسب البيان أن "الحادث لم يؤثر على عمليات الانتاج في المصفى، ولاتوجد اصابات في الملاكات العاملة في المصفى".
وكان قد أفاد مصدر أمني، اليوم الاحد، بإصابة 3 اشخاص بانفجار في "فرن 109" داخل مصفى بيجي في محافظة صلاح الدين.
تشير توقعات الطقس، الى حلول موجة حر مبكرة تجلب أجواء تموز في الثلث الأخير من شهر أيار الجاري.
وبحسب خرائط الطقس فإن الأجواء الصيفية العادية تستمر في عموم مناطق العراق خلال الأيام القليلة القادمة، حيث تسود درجات حرارة معتدلة إلى مرتفعة نسبياً، ولكنها تبقى ضمن المعدلات الموسمية المعتادة لشهر أيار.
لكن، في الثلث الأخير من الشهر الحالي وتحديدا منذ 22 أيار قد يشهد العراق ارتفاعا كبيراً وملحوظاً في درجات الحرارة، قد يصل في بعض المناطق الجنوبية والوسطى إلى أكثر من 47 درجة مئوية، مما يشير إلى بداية مبكرة لموجات الحر الشديدة.
وتشمل هذه الارتفاعات الكبيرة مناطق واسعة من وسط وجنوب العراق، بما في ذلك بغداد، البصرة، الناصرية، النجف، وكربلاء، مع امتداد التأثير نحو أجزاء من الشمال والغرب أيضاً، فيما يأتي هذا الارتفاع نتيجة لتأثر البلاد بامتداد منخفض حراري موسمي قادم من شبه الجزيرة العربية، ترافقه كتل هوائية جافة وساخنة تؤدي إلى تسارع في وتيرة ارتفاع درجات الحرارة.
أعلن رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، مساء اليوم السبت 17 أيار 2025، اختتام أعمال القمة العربية العادية في دورتها (34).
وأعرب الرئيس باسم العراق حكومة وشعبا وباسمه شخصيا عن خالص شكره وتقديره لأصحاب الفخامة والسمو والمعالي رؤساء الوفود على مشاركتهم الفاعلة في أعمال هذه القمة، مشيدا بالجهود المبذولة التي أثمرت عن قرارات وتوصيات قيمة تصب في خدمة القضايا العربية وقضايا المنطقة الملحة، وفي تعزيز آليات العمل المشترك لمواجهة التحديات، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتطورات الأحداث في سوريا ولبنان وليبيا واليمن والسودان والصومال وغيرها من القضايا التي تمس أمن واستقرار المنطقة.
وأشار الرئيس إلى أن الهدف من قمتنا اليوم هو توحيد جهودنا ودفع مسيرة العمل المشترك بما يضمن تحقيق مصالح شعوب المنطقة العليا.
أعلن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، السبت، أن قرارات مهمة خرجت عن القمة العربية التي عقدت في بغداد اليوم، مشيرا الى أن العراق اقترح تشكيل لجنة عربية لحل الازمات العربية.
وقال حسين خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد ابو الغيط، وحضرته السومرية، "خالص الشكر والامتنان لاصحاب الجلالة وقادة الدول والوفود العربية على مشاركتهم الفاعلة في القمة لتعزيز العمل العربي، وما قامت به جامعة الدول العربية لانجاح هذه القمة يعد عملاً مهماً".
وأضاف أن "العديد من الوزارات العراقية كان لها دور كبير في انجاح القمة لاظهار بغداد بهذا المنظر المشرف"، لافتا الى أن "العراق يشكر البحرين ولبنان على تسليمهما اعمال القمة الى العراق".
وأشار حسين الى ان "وسائل الاعلام لعبت دورا كبيرا في نقل الصورة الحقيقية عن العراق ودوره قي احتضان الاشقاء"، كاشفا أن "جملة قرارات مهمة خرجت عن قمة بغداد بعد جملة نقاشات حيث شهدت تقاربا عربيا حول ابرز الملفات وتصدرت القضية الفلسطينية اعمال القمة كونها الملف الابرز بين القضايا العربية".
ولفت الى أن "القمة ناقشت الازمات في عدد من الدول العربية وبحثت الحلول التي من شأنها ان تحفظ سيادة هذه الدول ويحفظ كرامتها"، مضيفا "العراق اقترح تشكيل لجنة عربية لحل الازمات العربية مبنية على الحوار والعمل المشترك".
وكشف وزير الخارجية أن "القمة التنموية ركزت مخرجاتها على تعزيز التكامل الاقتصادي العربي وشددت اهمية التجارة البينية واقامة مشاريع مشتركة تسهم في تحقيق النمو الاقتصادي"، معتبرا أن "انعقاد القمتين في بغداد يعد رسالة بأن العراق استعاد عافيته وانطلق بمرحلة من التعاضد والعمل العربي المشترك".
أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، اليوم السبت، أن اجتماعنا على أرض بغداد فرصة تأريخية لتجديد الوحدة والتآلف.
وقال الشيباني في كلمة له خلال افتتاح القمة العربية في بغداد، تابعه موقع كوردسات عربية، إن "الشعب السوري بقي متمسكاً بعروبته وأن البيت العربي هو الملاذ".
واضاف اننا "نعبر عن خالص الشكر والتقدير للعراق على حسن الضيافة وما يجمعنا هو هوية جامعة ومصير واحد ونتمنى له التوفيق برئاسته للقمة الحالية".
وتابع الشيباني اننا "تابعنا بإيجابية قرار رفع ترامب العقوبات عن سوريا"، مؤكدا ان "اجتماعنا على أرض بغداد فرصة تأريخية لتجديد الوحدة والتآلف".
واشار الى ان "سوريا تنطلق من رؤيتها نحو عمقنا العربي بأن وحدتنا العربية ركيزة أساسية لبناء المستقبل"، مبينا ان "تمسكنا ثابت بوحدة سوريا ونرفض أي تدخلات خارجية".
وشدد على ان "سوريا لا تقبل وصاية ولا تكون ساحة لصراع الآخرين ونرفض أن نكون طرفاً لمحور ضد محور"، مطالبا بـ"دعم وحدة سوريا أرضاً وشعباً".
وبين ان "الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق القانون الدولي باعتداءاته على الجنوب السوري"، مؤكدا ان "سوريا تؤكد بالتزامها باتفاقية ضبط الحدود في الجولان المحتل ونؤمن بالحفاظ على الجنوب السوري".
أكد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، اليوم السبت، أنه يسعى إلى ضبط الحدود مع سوريا.
وقال سلام في كلمة له خلال القمة العربية في بغداد، إنه "نشكر العراق على حسن الضيافة التي تعبر عن عراقته"، مشيرا الى أنه "نجتمع اليوم وقد افتتح لبنان صفحة جديدة في تأريخه وتقوم على فرض سيادته على أرضه".
وأوضح سلام، أن "دعم العرب لنا عامل أساس في هذا الأمر"، داعيا "المجتمع الدولي للضغط لانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من أرضنا".
وبين سلام، أن "سياستنا الخارجية تمنع التدخل في شؤون الدول الأخرى"، منوها على، أن "غياب المحاسبة يفسح المجال أمام الاحتلال الإسرائيلي لمواصلة انتهاكاته".
وأكد، أنه "نرفض كل محاولات نقل وتهجير الشعب الفلسطيني"، مهنئاً "سوريا على قرار رفع العقوبات".
وتابع سلام، أنه "مستعدون للتعاون مع سوريا لإعادة النازحين"، لافتا الى، أنه "نسعى إلى ضبط الحدود مع سوريا".
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم السبت، ان عمليات القتل والتهجير الإسرائيلية جزء من مشروع لتقويض حل الدولتين، فيما بين ان القضية الفلسطينية تتعرض لمخاطر وجودية وأدعو إلى تبني خطة عربية لتحقيق السلام.
وقال عباس خلال كلمته بالقمة العربية في العاصمة بغداد، "خطتنا لوقف الحرب تقوم على وقف إطلاق نار دائم وانسحاب كامل للاحتلال والإفراج عن المختطفين وإدخال المساعدات الإنسانية وتمكين دولة فلسطين من تولي مسؤولياتها في قطاع غزة وتخلي حركة حماس عن سيطرتها وتسليمها وجميع الفصائل السلاح للسلطة الفلسطينية وإعادة هيكلة الأجهزة الأمنية الفلسطينية بغزة بإشراف عربي ودولي".
وأضاف، انه "من يريد أن يكون جزءا من الجسم الفلسطيني ككل لا بد من أن يعترف بمنظمة التحرير ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب الفلسطيني على أساس برنامجها السياسي والاعتراف وقبول الشرعية الدولية ونظام وسلاح شرعي واحد وغير ذلك لن نقبل أحداً داخل منظمة التحرير لا يلتزم بهذه الالتزامات".
ودعا الرئيس الفلسطيني، إلى عقد مؤتمر دولي في القاهرة لتمويل وتنفيذ خطة إعادة إعمار قطاع غزة، وإلى تمويل برامج الإصلاح والنهوض في الضفة الغربية والقدس في مواجهة احتجاز أموالنا"، مبينا، "رؤيتنا تستند أيضا إلى هدنة شاملة ووقف الإجراءات الأحادية من استيطان وتهجير، وندعو إلى إطلاق عملية سياسية في مدة زمنية محددة لتنفيذ حل الدولتين".
وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يوم السبت، رسائل مباشرة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأيضا إلى إسرائيل، محذراً من خطورة الأوضاع في قطاع غزة، فيما أشار إلى أن القمة العربية تنعقد ببغداد في ظرف تاريخي "غير مسبوق".
وقال السيسي، خلال كلمته في أعمال القمة العربية الـ34 المنعقدة في العاصمة العراقية بغداد، تابعه موقع كوردسات عربية، إن "القمة تنعقد في ظرف تاريخي غير مسبوق، تواجه فيه المنطقة تحديات معقدة"، مشيراً إلى أن "القضية الفلسطينية تمر بأشد مراحلها خطورة ودقة".
وأضاف أن "الشعب الفلسطيني يتعرض لجرائم ممنهجة وممارسات وحشية تهدف إلى إنهاء وجوده في قطاع غزة"، مبينًا أن "الآلة العسكرية الإسرائيلية دمرت كل شيء في القطاع، واستهدفت الأطفال والشيوخ، ولم تترك حجراً على حجر".
وأكد الرئيس المصري، أن "إسرائيل استخدمت الجوع والحرمان كسلاح ضد المدنيين في غزة، وتمارس القتل والتهجير في الضفة الغربية"، مشدداً على أن "السلام سيظل بعيد المنال حتى وإن نجحت إسرائيل في التطبيع مع جميع العرب، ما لم تقام دولة فلسطينية".
وثمّن السيسي، جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتوصل إلى وقف إطلاق نار، إلا أنه أشار إلى أن "الاتفاق لم يصمد أمام العدوان المتجدد"، مطالبًا ترامب بـ"الضغط نحو وقف إطلاق النار في غزة".
وكشف عن "عزم مصر تنظيم مؤتمر دولي لإعمار قطاع غزة فور توقف العدوان"، داعياً إلى تحرك جماعي لإنقاذ ما تبقى من مقومات الحياة في القطاع.
وفي الشأن العربي، قال السيسي إن "الأمة العربية تواجه تحديات مصيرية"، مشيراً إلى أن "السودان يمر بمنحدر خطير يهدد وحدته، ويجب الحفاظ على وحدة سوريا بعد رفع العقوبات عنها وتفادي عودة الإرهاب".
ودعا ايضاً إلى "انسحاب الاحتلال من الأراضي اللبنانية لضمان الاستقرار، والتوصل إلى حل سياسي شامل في ليبيا يضمن خروج القوات الأجنبية"، مؤكدًا أن "الوقت حان لإعادة الاستقرار والوحدة إلى اليمن".
واختتم السيسي كلمته بالتشديد على "رفض أي محاولة لتخريب وحدة الصومال"، مضيفًا: "يجب أن نعمل يدًا بيد لمواجهة التحديات وترسيخ التعاون، ولنجعل من هذه القمة خطوة نحو غد أكثر إشراقاً".
هاجم الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، يوم السبت، جماعة "الحوثي"، مؤكداً أنها سببت الدمار والأموال للشعب اليمني.
وقال الغيط خلال كلمته في القمة العربية المنعقدة في بغداد، إن "جماعة الحوثي لا تزال تصرّ على مواصلة مسارها الذي جرّ على الشعب اليمني مواجهات وأهوال"، محذراً من أن الأوضاع الإنسانية والمعيشية في اليمن بلغت مستوى من المعاناة لا يمكن تصوره"، على حد قوله.
وأضاف أن "اليمن لن يشهد أي استقرار حقيقي ما لم تدرك جماعة الحوثي أن استمرار هذا النهج القائم على العنف والانقلاب أمر مستحيل".
وأشار ابو الغيط، إلى أن "هناك بعض الدول مهددة في وجودها وكيانها"، مبيناً أن "كيان الدولة في السودان أصبح عرضة للتهديد، في حين صار الانقسام يهدد وحدة الصف في ليبيا".
وتابع قائلاً "ما تزال قضية فلسطين هي القضية الأساسية للعرب، اذ بات قتل الأطفال والمدنيين هناك أمراً طبيعياً أمام العالم"، لافتاً إلى أن "لبنان هو الآخر يواجه تحدياً للتعافي في ظل عدوان صهيوني متواصل منذ فترة طويلة".
وبشأن سوريا، أوضح أبو الغيط، أنها تخوض مرحلة صعبة بعد تغيير النظام فيها.
وجه زعيم التيار الوطني الشيعي مقتدى الصدر، اليوم السبت، رسالة الى المشاركين في القمة العربية.
وقال الصدر في تدوينة على منصة (X) تابعها موقع كوردسات عربية، "الى الإخوة الضيوف في بغداد الحبيبة.. كونوا صفًا واحدًا ضد التطبيع مع الكيان الصهيوني مهما كانت الظروف.. كونوا صفًا واحدًا من أجل نصرة إخوتكم في غزة ولبنان واليمن".
وأضاف "كونوا صفًا واحدًا مع إخوتكم في السودان وليبيا.. وكونوا صفًا واحدًا مع سوريا ديمقراطية لا تشدد فيها ولا طائفية.. وكونوا صفًا واحدًا مع عراقكم لينهض بالإصلاح والاستقلال".
وتابع الصدر، "نسأل الله تعالى أن يبعد عن المنطقة العربية كل شر.. شر الاحتلال والتطبيع والتدخل الإمريكي المتغطرس".
حذر رئيس الجمهورية العراقية عبد اللطيف رشيد، اليوم السبت، من "شبح الحرب" الذي بات يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، واصفا القمة العربية الـ34 في بغداد بأنها تنعقد في ظل "ظروف بالغة التعقيد".
وقال الرئيس خلال كلمة افتتاح القمة العربية في بغداد، "يسعدنا أن نرحب بكم في بلاد الرافدين ونتشرف اليوم باحتضان أعمال القمة العربية الرابعة والثلاثين، ويطيب لنا اليوم أن يتسلم العراق رئاسة القمة العربية معربين عن تقديرنا العميق لجهود الجامعة العربية الاستثنائية".
وأضاف أن "قمة بغداد تعقد في ظـل ظروف بالغة التعقيد وتحديات خطيرة تهدد منطقتنا وأمن بلداننا ومصير شعوبنا، مبينا أن هذه التهديدات تلقي عـلينا مسؤوليـة تاريخية، تدعونا للعمل على تجنيب بلداننا آثار أزمات متتابعة".
كما أكد الرئيس العراقي على تعزيز الاستقرار العربي والإقليمي من خلال الحلول الدبلوماسية، والالتزام بمبادئ الأمم المتحدة والقوانين الدولية القائمة على احترام سيادة الدول، وحسن الجوار، والتعاون المشترك.
وتابع القول إن "العراق يؤكد حرصه الراسخ على دعم الأمن والاستقرار في الدول العربية الشقيقة، حيث لا يمكن تجزئة أمننا المشترك، ورفض أي تدخل خارجي يمس سيادة هذه الدول أو يهدد أمن شعوبها"، مؤكدا أن الهدف الأسمى من عقد القمة هو توحيد مواقفنا تجاه التحديات المتزايدة، إيمانا منا بأهمية العمل العربي المشترك.
موقع كوردسات عربية، ينشر قائمة بأسماء رؤساء وملوك وزعماء الوفود العربية التي وصلت الى العراق للمشاركة بأعمال القمة العربية التي انطلقت اليوم في العاصمة بغداد.
رؤساء الدول:
الأمير تميم بن حمد آل ثاني – أمير دولة قطر
عبد الفتاح السيسي – رئيس جمهورية مصر العربية
حسن شيخ محمود – رئيس جمهورية الصومال
محمد ولد الشيخ الغزواني – رئيس موريتانيا
مباي محمد – رئيس جزر القمر
رشاد محمد العليمي – رئيس اليمن
بيدرو سانشيز – رئيس وزراء إسبانيا (ضيف شرف)
رؤساء وفود ووزراء خارجية:
عادل الجبير – رئيس وفد المملكة العربية السعودية
نواف سلام – رئيس وفد الجمهورية اللبنانية
عبد اللطيف بن راشد الزياني – البحرين
محمد علي بن أحمد الهادي – تونس
أحمد عطاف – الجزائر
شهاب بن طارق آل سعيد – سلطنة عمان
عبد القادر حسين عمر – جيبوتي
عبد الله علي عبد الله – الكويت
المنظمات دولية:
أنطونيو غوتيريش – الأمين العام للأمم المتحدة
أحمد أبو الغيط – الأمين العام لجامعة الدول العربية
حسين إبراهيم طه – الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي
محمود علي يوسف – مفوضية الاتحاد الإفريقي
اكد رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، ان قمة بغداد خطوة تعكس عودة العراق القوية لمحيطه العربي.
وقالت وزارة الخارجية في بيان تلقاه موقع كوردسات عربية، ان "رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي وصل إلى العاصمة بغداد اليوم السبت، للمشاركة في أعمال القمة العربية العادية الرابعة والثلاثين، والقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية الخامسة"، مبينة ان "نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، فؤاد حسين كان في استقبال السيسي في مطار بغداد الدولي".
واكد وزير الخارجية "على الدور المحوري لمصر في ترسيخ الاستقرار الإقليمي وتعزيز التعاون العربي المشترك"، مشيراً إلى "عمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين منذ تأسيس جامعة الدول العربية، وإلى مستوى التعاون الثنائي في مختلف المجالات".
من جانبه، ثمّن السيسي "جهود العراق في استضافة القمتين"، معتبراً ذلك “خطوة تعكس عودة العراق القوية إلى محيطه العربي".
وأكوضح البيان، "دعم بلاده لكافة الجهود الرامية إلى تعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول العربية"، مشيراً إلى "الأهمية البالغة التي تكتسبها القمة التنموية في هذا السياق".
وشهد مراسم الاستقبال كل من وزير خارجية جمهورية مصر العربية بدر عبد العاطي، ونائب رئيس مجلس الوزراء العراقي لشؤون التخطيط محمد تميم، والأمين العام لمجلس الوزراء حميد الغزي، ووكيل وزارة الخارجية احمد نايف الدليمي.