اكد رئيس الجمهورية عبداللطيف رشيد، ان انعقاد القمة العربية ببغداد مهم في ظل مشاكل وأزمات عربية في فلسطين والسودان ولبنان وسوريا، وسنعمل على بحثها وإصدار القرارات والتوصيات بشأنها، والعمل على تنفيذها.

وذكر رئيس الجمهورية في لقاء متلفز تابعه موقع كوردسات عربية، ان "الشعب الفلسطيني يحتاج إلى دعم الجميع، ومن الضروري التركيز على وقف القتال، وايصال المساعدات الإنسانية والطبية، والعمل على ضمان حق الشعب الفلسطيني في بناء دولته".

واكد، ان "علاقاتنا جيدة مع الولايات المتحدة ونعمل على تعزيزها في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية، والوجود العسكري الأمريكي في العراق يُحسم عبر المفاوضات الجارية بين الطرفين، ونشيد بموقف الرئيس دونالد ترامب الداعي إلى إنهاء الحروب والنزاعات في المنطقة والعالم".

وبخصوص رفع العقوبات عن سوريا، علق قائلا: "نرحب برفع العقوبات عن سوريا، ووجهنا دعوة رسمية الى الرئيس السوري احمد الشرع لحضور القمة العربية، ونتمنى الأمن والاستقرار للشعب السوري وتمتعه بنظام ديمقراطي يمثل جميع المكونات والأطياف".

كما رحب رئيس الجمهورية، بـ "المفاوضات الجارية بين إيران والولايات المتحدة وندعم نجاحها ومستعدين لتقديم كل ما من شأنه لتحقيق ذلك والوصول إلى نتائج إيجابية"، مؤكدا ان "إيران دولة جارة مهمة للعراق ولدينا حدود طويلة مشتركة، وعلاقاتنا قوية ومتينة وتاريخية".

وشدد، انه "نعمل على مواصلة مكافحة الفساد الإداري والمالي، واتخذنا خطوات مهمة في مكافحة انتشار المخدرات"، موضحا ان "علاقاتنا جيدة مع جميع دول الجوار، ونعمل على تعزيزها، ونركز على التعاون الأمني في مكافحة الإرهاب وبقاياه".

فيما اعرب رئيس الجمهورية، عن "أمله النجاح للانتخابات البرلمانية المقبلة في العراق، وأن تشارك فيها جميع القوى السياسية، وتكون نتائجها معبرة عن العراقيين، وأن تجري بنزاهة وشفافية".

واوضح ان "التطورات الحاصلة في العراق مؤخراً جيدة وإيجابية، بعد سنوات طوال من الحروب والنزاعات والإرهاب، وشرعنا في تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، ودعم الاستثمار والقطاع الخاص وتقديم التسهيلات الخاصة بذلك".

واختتم رئيس الجمهورية، قائلا: " علاقة الحكومة الاتحادية وإقليم كوردستان جيدة، وهناك مفاوضات ولقاءات متواصلة بين الطرفين لحسم المسائل العالقة"، مؤكدا ان "غياب قانون النفط والغاز يسبب العديد من المشاكل بين الحكومة الاتحادية وإقليم كوردستان".