نفت الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان في ليبيا، استيراد ادوية سرطان من العراق.

وقال رئيس الهيئة حيدر السائح في بيان تلقاه موقع كوردسات عربية، انه "لا صحة لما يتم تداوله من أنباء حول استيراد شحنة أدوية خاصة بمرضى السرطان من دولة العراق أو أي دولة عربية أو آسيوية"، موضحا أن "الهيئة تعتمد أدوية مصدرها الولايات المتحدة وأوروبا".

وشدد السائح على أن "الهيئة غير مسؤولة عن أي دواء يتم توريده خارج إطارها الرسمي ولا تتحمل أي تبعات عن استخدامها"، محملا "الجهات التي تقوم بذلك كامل المسؤولية القانونية والطبية".

وأعلن السفير العراقي في طرابلس أحمد الصحاف، في بيان عن وصول أول شحنة من الأدوية المخصصة لعلاج الأمراض السرطانية والمصنّعة محليا إلى ليبيا، في إطار دعم التعاون الثنائي وتعزيز الأمن الدوائي في المنطقة.

وأعلنت وزارة الصحة العراقية، الأحد الماضي، أن شحنة الأدوية السرطانية المصدرة الى ليبيا انتجت وفق أحدث المعايير العالمية.

وقال مدير قسم الصناعة الوطنية في الوزارة أحمد فالح في تصريح للوكالة الرسمية إن "الأدوية التي تم تصديرها أنتجت بالكامل في مصانع عراقية وفقا لأحدث المواصفات العالمية".

نتاج المطابقة للضوابط العالمية ما شجعه على توقيع اتفاقية لتوريد المستحضر الطبي الخاص بمعالجة الأمراض السرطانية".

وتابع أن "العراق حقق الاكتفاء الذاتي من إنتاج أدوية علاج السرطان، واتجه بعدها لتصدير الفائض من الإنتاج".

وأعلنت وزارة الصحة، عن المباشرة بتصدير علاج للأمراض السرطانية مصنع داخل البلاد.