أكد رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد أن استقرار المنطقة لن يتحقق إلا من خلال الحوار والتفاهم، وأن التصعيد والتدخلات الخارجية لن تؤدي إلى تحقيق الأمن المنشود. 
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس، اليوم الخميس، في قصر السلام ببغداد، رئيس مركز أبحاث الحوكمة والسياسة GPTT الإيرانية روح الله دغاني فيروز آباد، والوفد المرافق له. 
وخلال اللقاء، تحدث الرئيس عن مستجدات الأوضاع الإقليمية والتحديات التي تواجه المنطقة، مبينا أن سياسة العراق الخارجية قائمة على التوازن والاحترام المتبادل، ورفض أي سياسات تقوم على الاستقطاب أو التصعيد. 
كما أكد رئيس الجمهورية موقف العراق الداعم  للشعب الفلسطيني في نيل كامل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني، مبينا أن العراق حريص على استقرار سوريا. 
وأشار الرئيس إلى أهمية تعزيز التعاون العلمي والتقني بين المؤسسات البحثية في البلدين، بما يسهم في دعم التنمية المستدامة والاستفادة من الخبرات المتبادلة، مؤكدا أهمية العلاقات الثنائية بين العراق وإيران، وتوسيع آفاق التعاون وبما يخدم المصالح المشتركة للشعبين العراقي والإيراني.
من جانبه، أكد دغاني فيروز آباد عمق العلاقات بين البلدين، معربين عن تطلعهم إلى توسيع آفاق الشراكة في مختلف المجالات العلمية والتكنولوجية، وتعزيز التعاون في الأبحاث والابتكار لخدمة المصالح المشتركة.