رئيس الجمهورية: نشاط الفصائل توقف نتيجة لتدخل الحكومة
٢٤ يناير ٢٠٢٥
اعرب رئيس الجمهورية عبداللطيف رشيد، عن املبه أن يقوم الرئيس ترامب بإنهاء الحروب في المنطقة والعالم، وحل المشاكل بين الدول، لافتا الى ان هذا ليس لصالح المنطقة فقط بل لصالح شعوب العالم بحسب اعتقاده.
وقال الرئيس في مقابلة مع 0سكاي نسوز) وتابعها موقع كوردسات عربية، نحن مع طموحات الشعب السوري، وقد حاولنا مرات عديدة أن نساعد الشعب السوري، وبعض الفترات حاولنا تقديم النصائح للرئيس السابق بشار الأسد، لكن مع الأسف الشديد، لم يستغل نصائحنا، ولا الظروف التي جاءت لحل مشكلة سوريا.
واضاف، نتمنى أن تكون هذه التغييرات إيجابية للشعب السوري، وأملنا أن تكون ديمقراطية، وتدافع عن الشعب السوري، وعن رفض التدخلات الخارجية، وضمان شراكة مكونات الشعب السوري في الحكومة، وهذه تقريبا توجهاتنا بالنسبة للاستقرار والأمن في سوريا.
واوضح الرئيس، انه اتخذنا خطوات جدية بالنسبة لأمن الحدود مع سوريا، كذلك قدمنا مجموعة من الطلبات لحل هذه المشاكل، ونأمل أن تكون الخطوات التي يقوم بها السيد أحمد الشرع إيجابية للشعب السوري بكافة أطيافه وقومياته، وقد بعثنا مندوبا وهذه رسائلنا بالنسبة للوضع الجديد في سوريا.
فيما اكد انه من الضروري جدا حل المشاكل مع قوة قسد ومع الكورد في سوريا وبقية القوميات وبقية المكونات الموجودة في سوريا.. وقسد جزء مهم، وجزء قوي وكبير من سوريا، والسيد مظلوم التقى السيد أحمد الشرع وأعطى اقتراحات، وأملنا أن تكون هذه اللقاءات مستمرة للوصول إلى نتائج إيجابية.
اما بخصوص مشكلة النفط في إقليم كردستان، وعلاقة إنتاج النفط في الإقليم مع المركز، بين الرئيس انها مرتبطة بعدم إقرار قانون النفط والغاز، ونأمل أن يتم التصويت على القانون في مجلس النواب حتى يكون جزءا من حل المشاكل الموجودة على النفط بين الإقليم والمركز، لكن بشكل عام علاقة إقليم كوردستان مع الحكومة الاتحادية في بغداد علاقة طبيعية.
واعرب عن سعادته بالتطور في إقليم كردستان، وبنفس الوقت قال: لقد زرت عددا من المحافظات في جنوب وغرب وشمال العراق، والتطور الذي حدث في المحافظات من ناحية الخدمات ومن ناحية البنية التحتية، وكذلك معيشة الناس مفرح، وهذه كلها مرتبطة بوجود الأمن والاستقرار، فالمستثمر دائما يحاول يلتقي في مكان يعم فيه الأمن والاستقرار.
واشار الرئيس، الى ان المستثمرون يأتون إلى العراق من كل أنحاء العالم، من أوروبا، ومن الدول العربية وبشكل جيد، من الصين، من بريطانيا، من أمريكا، يأتون ويشاهدون الوضع الموجود الآن في العراق، عراق مستقر، وعراق فيه إمكانات كبيرة وإمكانات داخلية وكذلك خارجية بالنسبة للمستثمرين.
واكد، ان معظم الفصائل يعتبرون أنفسهم جزءا من الحشد الشعبي والحشد الشعبي، حشد رسمي عراقي بقانون البرلمان في العراق، وأريد أن أركز على نقطة أن نشاطاتهم متوقفة الآن خاصة أنهم استمعوا لنصائح الحكومة العراقية، واتفقوا على وقف أي نشاط عسكري ضد أي جهة كانت، والآن نشاطاتهم متوقفة وعدم وجود أي تهديد لأي طرف في العراق.
وعن التدخلات الخارجية، ذكر الرئيس ان هناك تدخلات من قبل بعض الدول في المنطقة على مناطق أخرى. مثلا في العراق هناك التدخلات التركية، وتوجد تدخلات إسرائيلية في لبنان، وتدخلات إسرائيلية في أماكن أخرى، ويوجد ضغط عسكري على بعض المناطق هذه موجودة في الشرق الأوسط.
ولفت الى ان علاقاتنا قوية مع إيران، بصراحة لم نر أي تدخلات عسكرية في أراضينا، وإلى الآن الموقف الإيراني موقف كدولة جارة، ونحن في العراق استقلاليتنا أهم من كل شيء، مؤكدا انه لا نقبل أي تدخل خارجي في العراق، وكذلك نهتم باستقلاليتنا وحسب الدستور العراقي العراق دولة مستقلة، ونظامنا ديمقراطي، لدينا برلمان، لدينا مجلس الوزراء، لدينا رئاسة الجمهورية، القرارات بهذه المؤسسات في الدولة العراقية تتخذ بشراكة الأحزاب السياسية الموجودة في البرلمان.