انقاذ فتاة نيجيرية "استعبدتها" عائلة عراقية
٩ يناير ٢٠٢٥
كشفت تقارير نيجيرية، قصة فتاة نيجيرية تبلغ من العمر 28 عاما، والتي تمت المتاجرة بها وتهريبها الى العراق للعمل و"الاستعباد"، حيث تعمل مجانا لساعات طويلة وقد لا تنام أحيانا، لدى عائلة عراقية مكونة من 8 نفرات.
تم تهريب الفتاة النيجيرية البالغة من العمر 28 عاما وتدعى اودونايو إسحاق، الى العراق في يناير 2023، بعد ان وعدوها بحياة افضل في العراق، وتم استلامها من قبل ممثلة الشركة التي تنسق لها العمل في العراق وتم بيعها الى عائلة عراقية مكونة من زوج وزوجة و6 أبناء.
لكن بعد عمل لمدة عام و10 اشهر، تمكنت إسحاق من طلب النجدة، بعد حوالي عامين من التعذيب والاستعباد والعمل مجانا، حيث نجحت الوكالة الوطنية لحظر الاتجار بالبشر، بالتعاون مع لجنة النيجيريين في الشتات والبعثة النيجيرية في القاهرة وغيرها من الوكالات ذات الصلة، في تأمين عودتها الآمنة إلى نيجيريا قبل حوالي خمسة أيام.
وقامت امرأة تدعى شاكرة يوسف موجودة في العراق او تعرف باسم "ماما اوغندا" لاستقدام الضحية إسحاق من نيجيريا الى العراق ووعدتها بحياة افضل، لكن الضحية بدلا من الحياة الأفضل تعرضت للتعذيب من خلال العمل لمدة عشرين ساعة يومياً دون أجر، كما ادعت أن الأسرة العراقية التي بيعت لها هددتها وحاولت قتلها.
وكانت الضحية أودونايو إينيولا إسحاق، مكلفة بالعمل لدى أسرة عراقية مكونة من ثمانية أفراد، وبدأت محنة إسحاق عندما طلبت الحصول على أجرها بعد عملها لمدة أربعة أشهر بلا أجور، لكنها تعرضت للضرب في كل مرة طلبت فيها اجورها أو تحدثت عنها، مما أدى إلى نزيف وإصابات جسدية.
وفي مرحلة ما، قام العراقي صاحب عمل الضحية إسحاق بربط يديها وقدميها وألقاها في قفص الكلاب حتى الساعة الثالثة صباحًا قبل أن يتم إطلاق سراحها لمواصلة عملها.