قاضي تحقيق فرنسي توجه إلى العراق للتحقيق مع تعرض جهاديين فرنسيين للتعذيب
٢١ أكتوبر ٢٠٢٤
كشفت وسائل اعلام فرنسية، عن تحقيقات فرنسية تجري في فرنسا والعراق بشأن معلومات عن تعرض "جهاديين فرنسيين" للتعذيب في العراق
وبحسب وكالة فرانس 24، فإن قاضي وحدة الجرائم ضد الإنسانية في محكمة باريس يحثث منذ كانون الأول 2023 في اتهامات بشأن تعرض جهاديين فرنسيين حُكم عليهم بالإعدام في 2019 ثم بالسجن المؤبد في العراق للتعذيب، فيما أوضحت ان قاضي تحقيق فرنسي آخر توجه إلى العراق للتحقيق مع اثنين منهم على الأقل، فيما يبلغ عددهم الكلي 11 محكوما.
وحسبما أفادت النيابة العامة الوطنية لمكافحة الإرهاب، فإن قاضي وحدة الجرائم ضد الإنسانية في محكمة باريس يحقّق منذ كانون الأول/ديسمبر 2023 في اتهامات بشأن تعرض الجهاديين المذكورين للتعذيب ولعقوبات ومعاملة غير إنسانية ومهينة ولاعتقال تعسّفي.
وقال ريتشارد سيديو محامي المدعيَين إبراهيم نجارة وفياني أوراغي: "لا يمكننا أن نسمح بأن يضيع فرنسيون في السجون، بغض النظر عن خطورة الأفعال المتهمين بارتكابها"، مضيفا: "لا أطلب تبرئتهم بشكل مسبق، ولكن من الضروري أن يتم الحكم عليهم في ظروف عادلة، وليس في خمس دقائق، من دون محام. نحن بحاجة إلى إجراء تحقيق وإصدار حكم في فرنسا".
واستغرقت الشكوى التي تم تقديمها عبر تشكيل طرف مدني في أيلول 2020، وقتا طويلا قبل تثبيتها، وقررت المحاكم في البداية عدم التحقيق، لكن المحامي استأنف وحصل على بدء التحقيقات، فيما يمنح هذا "املا" لأربعة جهاديين آخرين قدموا شكوى أيضا.