التخطيط تحصي اعداد المشاريع الخدمية وكلفها المالية في صلاح الدين
١١ يونيو ٢٠٢٣
١١ يونيو ٢٠٢٣
أفادت وسائل إعلام تركية، يوم الأربعاء، بأن وفداً من الخارجية التركية سيزور العراق غداً الخميس لبحث جملة من الملفات المشتركة.
وذكرت مصادر دبلوماسية تركية، لوكالة "الأناضول"، أن العاصمة العراقية بغداد، تستضيف غداً الخميس، الاجتماع التحضيري الثاني لمجموعة التخطيط المشتركة التركية العراقية، وسيترأس الجانب التركي، نائب وزير الخارجية، نوح يلماز، ونظيره من الجانب العراقي، محمد حسين بحر العلوم.
وأضافت المصادر للوكالة، أن الاجتماع سيؤكد على الإرادة المشتركة لدفع العلاقات الثنائية إلى الأمام على أجندة إيجابية وفي إطار مؤسساتي، ومناقشة عمليات الموافقة وتنفيذ الاتفاقيات الموقعة خلال زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان، إلى العراق (لم يعلن عن موعدها)، فضلا عن المرحلة التي وصلت إليها الآليات المشتركة التي أنشئت والمخطط إنشاؤها.
ومن المنتظر أن يؤكد الجانب التركي على الأهمية التي توليها أنقرة للحفاظ على أجواء الاستقرار والأمن في العراق، ودعم جهود حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، لمنع العدوان الإسرائيلي في المنطقة، وعدم تأثير التطورات في سوريا سلبا على العراق.
ومن المنتظر أن يجري يلماز، خلال الزيارة اتصالات رفيعة المستوى في بغداد وأربيل.
هاجم الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الأربعاء، جامعة هارفارد العريقة بسبب رفضها الخضوع لإشراف حكومي واسع، فيما هدد بحرمانها من التمويل والإعفاء الضريبي.
وكتب ترمب على منصته "تروث سوشال" للتواصل الاجتماعي، أنه: "لم يعد من الممكن اعتبار هارفارد مكاناً لائقاً للتعليم، ولا ينبغي إدراجها في أي من قوائم أفضل جامعات أو كليات العالم".
وأضاف أن "هارفارد مجرد مهزلة تُعلّم الكراهية والغباء ولا ينبغي أن تتلقى تمويلاً فيدرالياً بعد الآن".
وأعلنت إدارة ترمب تجميد معونات لجامعة هارفارد بقيمة 2.2 مليار دولار؛ بسبب رفض الجامعة الأميركية التي تعد من الأعرق في العالم، الإذعان لمطالب البيت الأبيض.
وعلى غرار جامعات أميركية أخرى شهدت هارفارد احتجاجات طلابية على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، وهي في مرمى نيران البيت الأبيض منذ عودة دونالد ترمب إلى الرئاسة.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيراني إسماعيل بقائي، اليوم الأربعاء، إن تغيير مكان انعقاد المحادثات النووية الإيرانية الأمريكية "أشبه بتغيير القواعد لصالحهم"، قائلا إن نقله قد "يعرض أي بداية للخطر".
وجاءت تصريحات بقائي على منصة "إكس" بعد أن ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية ومصادر مطلعة أن مكان انعقاد المحادثات النووية الإيرانية الأميركية نقل من سلطنة عمان إلى إيطاليا.
وعلى الرغم من إعلان طهران قبل أيام أن الجولة الثانية من المحادثات ستعقد في مسقط، أثيرت ثانية قضية "الموقع"، فقد أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، اليوم الأربعاء، أن المفاوضات ستجري في روما.
وكان وزيرا الخارجية الهولندي والإيطالي كاسبار فيلدكامب وأنتونيو تاياني صرّحا في وقت سابق أن هذه الجلسة الثانية ستُعقد في العاصمة روما.
وأجرى البلدان، السبت، مباحثات في عمان، وصفت بـ "البناءة" بشأن البرنامج النووي الإيراني، واتفقا على عقد لقاء جديد.
وفي غضون ذلك، وصل المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي إلى طهران، على ما ذكرت وسائل إعلام إيرانية، قبيل جولة من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة مقررة نهاية الأسبوع.