سعودية تطمأن أميركا: مهتمون بالتطبيع مع إسرائيل بعد الحرب
١ نوفمبر ٢٠٢٣
١ نوفمبر ٢٠٢٣
اصدرت القنصلية الامريكية في أربيل، اليوم الاحد، توضيحاً بشأن منح التأشيرات، فيما دعت إلى تجنب الأمور التي قد تؤدي إلى إلغاء الطلبات.
وذكرت القنصلية في بيان تلقاه موقع كوردسات عربية، "قم بتعبئة نموذج (DS-160) عبر الإنترنت بنفسك، فأنت المسؤول شخصياً عن التأكد من أن جميع المعلومات الواردة في نموذج DS-160 عبر الإنترنت صحيحة ودقيقة".
وتوجّه القنصلية الأميركية طلباً مماثلاً للأشخاص الذين يرغبون في الحصول على تأشيرة لهذا البلد: "قم بتعبئة النموذج بنفسك أو اطلب المساعدة من مصدر موثوق. تجنب الأخطاء والأمور التي قد تؤدي إلى الاحتيال، لكي لا تفقد المقابلة. إن استخدام المعلومات من نموذج DS-160 لشخص آخر يعتبر احتيالاً وقد يؤدي إلى إلغاء المقابلة، مما قد يجعلك غير مؤهل للحصول على التأشيرة".
تأشيرة (DS-160) هي أحد أنواع التأشيرات التي تمنحها أميركا للأشخاص الذين يرغبون في زيارة البلاد، ويُشار فيها إلى أن الشخص الذي يحصل على التأشيرة لا يحق له طلب اللجوء والبقاء كلاجئ.
وجه البابا فرنسيس، رسالة مهمة إلى العالم بمناسبة عيد الفصح، أكد فيها إنه لا يمكن تحقيق السلام دون نزع السلاح.
وجاء في الرسالة البابوية: "لا سلام ممكن دون نزع السلاح! لا يمكن أن تتحول حاجة أي شعب للدفاع عن نفسه إلى سباق تسلح. خلال الصراعات الوحشية التي تؤثر على المدنيين وتترافق بتدمير المدارس والمستشفيات، والهجمات على العاملين في المجال الإنساني، يجب ألا ننسى أن المصاب ليس العدو بل البشر بقلوبهم وأرواحهم وكرامتهم إنسانية".
ودعا الباب إلى السلام في الأراضي المقدسة، حيث "يحتفل بعيد الفصح هذا العام من قبل الكاثوليك والأرثوذكس على حد سواء".
ودعا البابا أيضا إلى الصلاة من أجل السكان المسيحيين في فلسطين ولبنان وسوريا، ودعا إلى السلام في أوكرانيا، وأضاف: "حيث يجب على جميع الأطراف أن تسعى جاهدة لتحقيق سلام دائم".
للمرة الأولى منذ 11 عاما، تحتفل كافة الطوائف المسيحية بما في ذلك الأرثوذكسية والكاثوليكية بعيد الفصح في وقت واحد. خلال قداس عيد الفصح في ساحة القديس بطرس، بحضور أكثر من 35 ألف مؤمن، تم غناء الترانيم البيزنطية القديمة، والتي كتب نصها باللغة السلافية القديمة. ولم يتمكن البابا بنفسه من قيادة القداس، ففوض بهذه المهمة الكاردينال أنجيلو كوماستري.
أعلن حزب الدعوة الإسلامية اليوم الاحد، رفضه "غير المباشر" لزيارة احمد الشرع الرئيس السوري الانتقالي، الى بغداد للمشاركة في القمة العربية وضرورة التأكد من خلو السجل القضائي العراقي والدولي من كونه مطلوبا، وذلك في موقف متوافق مع موقف زعيم عصائب اهل الحق قيس الخزعلي.
وقال الحزب في بيان تلقاه موقع كوردسات عربية، ان "العراق يتطلع إلى القمة العربية في بغداد، بغداد الخير والسلام، أن تكون نقلة نوعية في مسار العمل العربي المشترك، ومواجهة التحديات العاصفة، وأن ترتقي مخرجاتها إلى مستوى ما تترقبه الشعوب العربية، من سواحل المحيط الأطلسي إلى ضفاف الخليج، ولا سيما في نصرة القضية الفلسطينية، وإنهاء معاناة شعب غزة ومأساته المستمرة جرّاء العدوان الصهيوني المتمادي".
واعتبر إن "التئام العرب والمسلمين، ووحدة صفوفهم في هذا الظرف العصيب، باتت ضرورة وجودية في ظل عواصف الأحداث التي تستهدف حاضرهم، ومستقبل أجيالهم، وثرواتهم، وأراضيهم".
واكد أنه "في الوقت الذي ندرك فيه أن من مستلزمات ميثاق جامعة الدول العربية والالتزام بأعرافها، دعوة جميع الدول بلا استثناء، لا بد من مراعاة خلو السجل القضائي، العراقي أو الدولي، من التهم أو الجنايات، لمن يشترك في أعمال القمة العربية على أي مستوى من مستوياتها، وهذا ما ينص عليه القانون الدولي، إذ إن دماء العراقيين ليست رخيصة حتى يُدعى إلى بغداد من استباحها، واعتدى على حرماتهم، أو أن يرحب بمن تورط بجرائم موثقة بحقهم".
أشار الى انه "الجدير ذكره أن رئيس وزراء الكيان الغاصب (بنيامين نتنياهو) لا يمكنه الزيارة أو المرور بالعديد من الدول الأوروبية، بسبب حكم المحكمة الجنائية الدولية الصادر بحقه، وقد رفضت حكومات وعواصم استقباله، مراعاة لمشاعر شعوبها، والتزاما بالحكم القضائي الدولي".
واعتبر ان "هذا ما يجب فعله في العراق أيضا، تجاه من تورطوا بجرائم فضيعة ضد أبنائه، مهما كانت المبررات، احتراما للدم العراقي ووفاء للشهداء الذين ضحوا بأنفسهم من أجل عزة الوطن وكرامته".