باحثون يطورون اختبارا جديدا لسرطان الرحم
٩ نوفمبر ٢٠٢٣
٩ نوفمبر ٢٠٢٣
اظهرت دراسة جديدة أن دواء رخيصاً وشائعاً لعلاج السكري قد يوفر حماية غير متوقعة من نوع مميت وخطير من السرطان.
وتوصل فريق من الباحثين في جامعة كامبريدج إلى نتائج واعدة تشير إلى أن دواء الميتفورمين، الذي يستخدم على نطاق واسع لعلاج مرض السكري، قد يمتلك تأثيراً وقائياً ضد أحد أخطر أشكال سرطان الدم.
وفي الدراسة، فحص الباحثون تأثير الميتفورمين في الوقاية من سرطان الدم النخاعي الحاد (AML)، وهو نوع من سرطان الدم يسبب وفاة نحو 80% من المصابين به خلال سنوات قليلة من التشخيص.
وقد أظهرت التجارب على الفئران وعلى الأنسجة البشرية أن هذا الدواء يساعد في تقليل نمو الخلايا السرطانية المرتبطة بطفرة في جين يسمى DNMT3A، ويعتقد أن هذه الطفرة الجينية مسؤولة عن نحو 1 من كل 6 حالات من مرض سرطان الدم النخاعي الحاد.
وثم فحص الباحثون السجلات الصحية لأكثر من 400 ألف شخص، ووجدوا أن المرضى الذين تناولوا الميتفورمين كانوا أقل عرضة لتطور التغيرات الجينية المرتبطة بالإصابة بسرطان الدم، ما يدعم نتائجهم.
وتعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة في مجال البحث الطبي، إذ يمكن أن تمثل وسيلة منخفضة التكلفة للوقاية من هذا النوع القاتل من السرطان.
وقال البروفيسور جورج فاسيليو، الذي قاد الدراسة، إن علاج سرطان الدم يمثل تحديا أكبر مقارنة بالسرطانات الصلبة مثل سرطان الثدي، حيث يفتقر إلى الأورام التي يمكن استئصالها جراحيا، وفي حالات سرطان الدم، يركز الأطباء على تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للخطر باستخدام العلاجات الطبية للحد من تطور المرض.
وفي تعليقها على الدراسة، قالت الدكتورة روبينا أحمد، مديرة الأبحاث في مؤسسة "سرطان الدم في المملكة المتحدة"، إن النتائج قد تتيح في المستقبل استخدام الميتفورمين كعلاج منخفض التكلفة لعلاج السرطان، نظرا لتاريخه الطويل من الأمان وسهولة توفيره.
ومن جانبها، أكدت تانيا هولاندز من المؤسسة ذاتها، على أهمية إجراء مزيد من التجارب السريرية على المرضى لتأكيد هذه النتائج في الحالات الحقيقية.
وأعلن الباحثون عن خططهم لإجراء تجارب سريرية قريبا على المرضى الذين يعانون من تغيرات في جين DNMT3A، والذين يعتقد أنهم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الدم النخاعي الحاد.
تعدّ محاولة اختيار نظام غذائي صحي ومتوازن تحدّيا حقيقيا في ظلّ الكمّ الهائل من النصائح الغذائية المنتشرة، فبينما تهدف معظم الحميات إلى تحسين الصحة العامة، إلا أن كثيرا منها يهمل الجانب الأهم وهو الاستمتاع بالطعام.
وفي محاولةٍ لحلّ هذا الإشكال، كشف الدكتور بول بيريمان، رئيس قسم أبحاث الغذاء في مركز "ليذرهيد" للبحوث، عن ما وصفه بـ"الوجبة الأكثر صحة في العالم": وجبة مكوّنة من 3 أطباق توازن بين القيمة الغذائية العالية والمتعة الحسية، بل وتضم حلوى أيضا.
واعتمد بيريمان في طرحه على تقييم علمي صارم، حيث قام بمراجعة أكثر من 4000 ادعاء صحي شائع في مجال التغذية، قبل أن يقلّصها إلى 222 توصية مدعومة بالأدلة العلمية. واستنادا إلى هذه النتائج، وضع تصورا عمليا لوجبة متكاملة، توفّر فوائد صحية شاملة دون التنازل عن الطعم.
ويقترح بيريمان البدء بـ تيرين السلمون، وهو طبق غني بأحماض أوميغا-3 الدهنية، والتي أثبتت الدراسات دورها في تقليل الالتهابات وتعزيز وظائف الدماغ وتقوية القلب. كما يساعد السلمون في دعم القوة العضلية، ما يجعله خيارا ممتازا للرياضيين أو من يسعون لتحسين أدائهم البدني.
وإلى جانب التيرين، يُوصى بتقديم سلطة مضاف إليها زيت الزيتون البكر، الغني بمركبات البوليفينول النباتية، التي تلعب دورا مهما في ضبط مستويات السكر في الدم ودعم صحة الجهاز الهضمي وتعزيز المناعة.
وتشير بعض الأدلة إلى أن البوليفينول قد يساهم أيضا في إبطاء مظاهر الشيخوخة.
أما الطبق الرئيسي فيتكوّن من طاجن الدجاج والعدس، الذي يجمع بين البروتين الحيواني والنباتي. وتعد هذه التركيبة مثالية لتعزيز صحة العضلات والعظام، خاصة عند تناولها بانتظام ضمن نظام غذائي متوازن.
ويحتوي الطبق أيضا على الخضراوات والبقوليات الغنية بالألياف، والتي تساهم في تحسين الهضم وخفض مستويات الكوليسترول والوقاية من أمراض مزمنة مثل السكري والسرطان.
وعلى عكس ما يظنه الكثيرون، لا تعد الحلوى عدوا للصحة إذا ما تم اختيارها بعناية. لهذا السبب، اختار بيريمان الزبادي الطازج المزين بالجوز كخاتمة مثالية للوجبة (blancmange).
ويحتوي الزبادي الطازج على البروبيوتيك المفيد لصحة الأمعاء، إلى جانب نسب عالية من الكالسيوم الضروري لصحة العظام، والبروتين الذي يلعب دورا أساسيا في إصلاح الأنسجة ودعم المناعة والمساهمة في الحفاظ على صحة البشرة والشعر.
أما الجوز، فهو مصدر غني بالدهون الصحية والفيتامينات ومضادات الأكسدة، والتي تساعد في تحسين وظائف القلب ودعم الهضم، وربما تحسين المزاج أيضا.
في ظل الأجواء المحملة بالأتربة والغبار التي تشهدها العديد من المدن خلال هذه الأيام، تصبح العناية بالبشرة أمرًا ضروريًا لتجنب التهيجات والمشكلات الجلدية التي قد تترك أثرًا طويل الأمد. فالغبار لا يؤثر فقط على الجهاز التنفسي، بل يهدد أيضًا صحة الجلد ونضارته، خصوصًا البشرة الحساسة والجافة.
تحتوي الأتربة المتطايرة في الجو على جزيئات دقيقة، يمكنها التغلغل داخل المسام والتفاعل مع الدهون والزيوت الطبيعية الموجودة على سطح البشرة. قد يؤدي هذا التفاعل إلى انسداد المسام وظهور الحبوب والبثور، إلى جانب الاحمرار والتهيج والجفاف.
ووفقًا لموقع "be beautiful"، إليكِ خطوات فعالة للعناية بالبشرة خلال العواصف الترابية، كالتالي:
1- التنظيف اليومي بلطف
يُنصح بغسل الوجه مرتين يوميًا باستخدام غسول لطيف خالٍ من الكبريتات، لإزالة الأتربة دون التسبب في جفاف أو تهيج. تجنبي استخدام الماء الساخن لأنه يزيد من جفاف البشرة.
2- التونر خطوة لا غنى عنها
بعد التنظيف، استخدمي تونر مهدئ يحتوي على مكونات طبيعية مثل ماء الورد أو الشاي الأخضر للمساعدة في إغلاق المسام وتنقية الجلد.
3- الترطيب العميق
الترطيب يحافظ على حاجز البشرة الواقي. استخدمي كريمات مرطبة تحتوي على حمض الهيالورونيك أو السيراميد لحبس الرطوبة داخل الجلد.
4- لا تهملي واقي الشمس
حتى في الأجواء الغائمة والمغبرة، لا بد من استخدام واقٍ شمسي بمعامل حماية لا يقل عن SPF 30، لأن الأشعة فوق البنفسجية تخترق الغبار وتضر بالبشرة.
5- استخدام قناع حماية عند الخروج
إن اضطررتِ للخروج، حاولي ارتداء كمامة قطنية أو واقٍ للوجه لتقليل تعرض الجلد المباشر للغبار.
6- تقشير البشرة مرتين أسبوعيًا
يساعد التقشير المنتظم على إزالة الشوائب والخلايا الميتة، لكن تجنبي المقشرات القاسية، واختاري أنواعًا تحتوي على إنزيمات طبيعية أو حمض اللاكتيك.
7- العناية بمنطقة العين والشفاه
هذه المناطق أكثر حساسية وتتأثر بسرعة، فاحرصي على ترطيب الشفاه واستخدام كريم خفيف للعينين لحمايتهما من الجفاف والتجاعيد المبكرة.
8- التغذية السليمة والماء
لا تنسي أن صحة البشرة تبدأ من الداخل. تناولي أطعمة غنية بفيتامين C وE وأحماض أوميغا 3، مع شرب كميات كافية من الماء لطرد السموم وترطيب الجلد من الداخل.
9- التنظيف الليلي ضرورة
مهما كان يومك مرهقًا، لا تذهبي للنوم دون تنظيف وجهك جيدًا من بقايا الغبار والشوائب، حتى تمنحي بشرتك فرصة للتجدد أثناء النوم.