دراسة... الاستيقاظ متأخرا يسبب زيادة في الوزن
٢ أغسطس ٢٠٢٣
٢ أغسطس ٢٠٢٣
تعدّ محاولة اختيار نظام غذائي صحي ومتوازن تحدّيا حقيقيا في ظلّ الكمّ الهائل من النصائح الغذائية المنتشرة، فبينما تهدف معظم الحميات إلى تحسين الصحة العامة، إلا أن كثيرا منها يهمل الجانب الأهم وهو الاستمتاع بالطعام.
وفي محاولةٍ لحلّ هذا الإشكال، كشف الدكتور بول بيريمان، رئيس قسم أبحاث الغذاء في مركز "ليذرهيد" للبحوث، عن ما وصفه بـ"الوجبة الأكثر صحة في العالم": وجبة مكوّنة من 3 أطباق توازن بين القيمة الغذائية العالية والمتعة الحسية، بل وتضم حلوى أيضا.
واعتمد بيريمان في طرحه على تقييم علمي صارم، حيث قام بمراجعة أكثر من 4000 ادعاء صحي شائع في مجال التغذية، قبل أن يقلّصها إلى 222 توصية مدعومة بالأدلة العلمية. واستنادا إلى هذه النتائج، وضع تصورا عمليا لوجبة متكاملة، توفّر فوائد صحية شاملة دون التنازل عن الطعم.
ويقترح بيريمان البدء بـ تيرين السلمون، وهو طبق غني بأحماض أوميغا-3 الدهنية، والتي أثبتت الدراسات دورها في تقليل الالتهابات وتعزيز وظائف الدماغ وتقوية القلب. كما يساعد السلمون في دعم القوة العضلية، ما يجعله خيارا ممتازا للرياضيين أو من يسعون لتحسين أدائهم البدني.
وإلى جانب التيرين، يُوصى بتقديم سلطة مضاف إليها زيت الزيتون البكر، الغني بمركبات البوليفينول النباتية، التي تلعب دورا مهما في ضبط مستويات السكر في الدم ودعم صحة الجهاز الهضمي وتعزيز المناعة.
وتشير بعض الأدلة إلى أن البوليفينول قد يساهم أيضا في إبطاء مظاهر الشيخوخة.
أما الطبق الرئيسي فيتكوّن من طاجن الدجاج والعدس، الذي يجمع بين البروتين الحيواني والنباتي. وتعد هذه التركيبة مثالية لتعزيز صحة العضلات والعظام، خاصة عند تناولها بانتظام ضمن نظام غذائي متوازن.
ويحتوي الطبق أيضا على الخضراوات والبقوليات الغنية بالألياف، والتي تساهم في تحسين الهضم وخفض مستويات الكوليسترول والوقاية من أمراض مزمنة مثل السكري والسرطان.
وعلى عكس ما يظنه الكثيرون، لا تعد الحلوى عدوا للصحة إذا ما تم اختيارها بعناية. لهذا السبب، اختار بيريمان الزبادي الطازج المزين بالجوز كخاتمة مثالية للوجبة (blancmange).
ويحتوي الزبادي الطازج على البروبيوتيك المفيد لصحة الأمعاء، إلى جانب نسب عالية من الكالسيوم الضروري لصحة العظام، والبروتين الذي يلعب دورا أساسيا في إصلاح الأنسجة ودعم المناعة والمساهمة في الحفاظ على صحة البشرة والشعر.
أما الجوز، فهو مصدر غني بالدهون الصحية والفيتامينات ومضادات الأكسدة، والتي تساعد في تحسين وظائف القلب ودعم الهضم، وربما تحسين المزاج أيضا.
في ظل الأجواء المحملة بالأتربة والغبار التي تشهدها العديد من المدن خلال هذه الأيام، تصبح العناية بالبشرة أمرًا ضروريًا لتجنب التهيجات والمشكلات الجلدية التي قد تترك أثرًا طويل الأمد. فالغبار لا يؤثر فقط على الجهاز التنفسي، بل يهدد أيضًا صحة الجلد ونضارته، خصوصًا البشرة الحساسة والجافة.
تحتوي الأتربة المتطايرة في الجو على جزيئات دقيقة، يمكنها التغلغل داخل المسام والتفاعل مع الدهون والزيوت الطبيعية الموجودة على سطح البشرة. قد يؤدي هذا التفاعل إلى انسداد المسام وظهور الحبوب والبثور، إلى جانب الاحمرار والتهيج والجفاف.
ووفقًا لموقع "be beautiful"، إليكِ خطوات فعالة للعناية بالبشرة خلال العواصف الترابية، كالتالي:
1- التنظيف اليومي بلطف
يُنصح بغسل الوجه مرتين يوميًا باستخدام غسول لطيف خالٍ من الكبريتات، لإزالة الأتربة دون التسبب في جفاف أو تهيج. تجنبي استخدام الماء الساخن لأنه يزيد من جفاف البشرة.
2- التونر خطوة لا غنى عنها
بعد التنظيف، استخدمي تونر مهدئ يحتوي على مكونات طبيعية مثل ماء الورد أو الشاي الأخضر للمساعدة في إغلاق المسام وتنقية الجلد.
3- الترطيب العميق
الترطيب يحافظ على حاجز البشرة الواقي. استخدمي كريمات مرطبة تحتوي على حمض الهيالورونيك أو السيراميد لحبس الرطوبة داخل الجلد.
4- لا تهملي واقي الشمس
حتى في الأجواء الغائمة والمغبرة، لا بد من استخدام واقٍ شمسي بمعامل حماية لا يقل عن SPF 30، لأن الأشعة فوق البنفسجية تخترق الغبار وتضر بالبشرة.
5- استخدام قناع حماية عند الخروج
إن اضطررتِ للخروج، حاولي ارتداء كمامة قطنية أو واقٍ للوجه لتقليل تعرض الجلد المباشر للغبار.
6- تقشير البشرة مرتين أسبوعيًا
يساعد التقشير المنتظم على إزالة الشوائب والخلايا الميتة، لكن تجنبي المقشرات القاسية، واختاري أنواعًا تحتوي على إنزيمات طبيعية أو حمض اللاكتيك.
7- العناية بمنطقة العين والشفاه
هذه المناطق أكثر حساسية وتتأثر بسرعة، فاحرصي على ترطيب الشفاه واستخدام كريم خفيف للعينين لحمايتهما من الجفاف والتجاعيد المبكرة.
8- التغذية السليمة والماء
لا تنسي أن صحة البشرة تبدأ من الداخل. تناولي أطعمة غنية بفيتامين C وE وأحماض أوميغا 3، مع شرب كميات كافية من الماء لطرد السموم وترطيب الجلد من الداخل.
9- التنظيف الليلي ضرورة
مهما كان يومك مرهقًا، لا تذهبي للنوم دون تنظيف وجهك جيدًا من بقايا الغبار والشوائب، حتى تمنحي بشرتك فرصة للتجدد أثناء النوم.
أظهرت دراسة جديدة أجريت بقيادة الأستاذ توماس شوفانك من جامعة "فلوريدا" أن السفن تساعد أنواع النمل الأبيض الخطيرة على الانتشار عبر الكوكب.
ومن بين هذه الآفات نمل الفورموسان الأرضي، والنمل الآسيوي الأرضي، ونمل الهند الغربية الخشبي.
وكان يُعتقد سابقا أن النمل الأبيض ينتقل بمساعدة الظواهر الطبيعية، وعلى سبيل المثال على الحطام العائم الذي يظهر بعد كوارث طبيعية مثل الأعاصير أو موجات المد، ولو بكميات محدودة. لكن اليوم أصبحت القوارب الخاصة بفضل النقل البحري "وسيلة نقل" رئيسية للنمل الأبيض، مما يسمح له بغزو مناطق جديدة كل عام تقريبا. وبمجرد أن تستعمر هذه الحشرات سفينة، قد تظل غير مكتشفة لسنوات بسبب دورة تكاثرها البطيئة وأسلوب حياتها السري، مما يسبب مشاكل كبيرة لاحقا.
ومنذ عام 2010 تجاوز الضرر الاقتصادي السنوي الناجم عن غزو النمل الأبيض 40 مليار دولار عالميا، حيث يتسبب نمل الفورموسان الأرضي وحده في أضرار تتراوح بين 20.3 و30 مليار دولار. ويؤدي نمو صناعة اليخوت والقوارب الترفيهية إلى تفاقم المشكلة.
وبمجرد وصول النمل الأبيض إلى السفينة، يمكنه بسهولة الانتقال إلى اليابسة واستعمار مناطق جديدة، مما يجعل مكافحته أكثر صعوبة.
وبمقدور النمل الأبيض أن يتكيف مع المناخ الحضري ويعتمد بشكل أقل على العوامل الطبيعية مثل الحماية من الحيوانات المفترسة، لأن عددها أقل في المدن. وبدلا من ذلك، فإن الظروف الاصطناعية التي يخلقها الإنسان، مثل المناخ الدافئ والإضاءة الاصطناعية وغياب التمويه المناسب، تجعل القوارب بيئة مثالية لهجرتها.
وتكمن المشكلة في أن أصحاب القوارب نادرا ما يفحصون سفنهم بحثا عن النمل الأبيض. ويظل انتشار الحشرات غير مكتشف حتى يصبح الضرر كبيرا، لكن معظم المستعمرة تكون قد انتقلت إلى اليابسة، مما يغير النظام البيئي للمنطقة.
نُشرت نتائج الدراسة في مجلة "Current Opinion in Insect Science".