حقنة كل 6 أشهر بدلا عن الأقراص اليومية.. اكتشاف علاج جديد لضغط الدم
٢١ يوليو ٢٠٢٣
٢١ يوليو ٢٠٢٣
كشف باحثون من الولايات المتحدة، أن النوم خلال فترة ما قبل غروب الشمس، وخاصة في ساعات الظهيرة والعصر، قد يكون مرتبطًا بزيادة خطر الوفاة لدى الأشخاص في منتصف العمر وكبار السن.
الدراسة التي أجراها فريق من كلية الطب بجامعة هارفارد ومستشفى ماساتشوستس العام، اعتمدت على تحليل بيانات أكثر من 86 ألف شخص على مدار 11 عاماً، حيث تم تزويد المشاركين بأجهزة صغيرة ترصد أنماط نومهم من الساعة التاسعة صباحاً وحتى السابعة مساء.
ووفقًا لما نُشر في الدورية العلمية المتخصصة في أبحاث النوم "سليب" (Sleep)، تبين أن متوسط فترة القيلولة النهارية بلغ نحو 24 دقيقة، وكانت أكثر الأوقات شيوعًا للنوم بين التاسعة والحادية عشرة صباحاً، في حين أن النوم بين الساعة 11 ظهراً والواحدة بعد الظهر كان أقل شيوعاً.
لكن ما أثار الانتباه فعلياً هو أن الأشخاص الذين اعتادوا النوم في فترات منتصف النهار وحتى بداية العصر، وكان لديهم اضطراب في أنماط نومهم اليومية، كانوا الأكثر عرضة للوفاة بين المشاركين في الدراسة، إذ توفي أكثر من 5 آلاف منهم خلال فترة المتابعة.
وأوضح رئيس فريق البحث أن "البيانات تشير إلى ارتباط واضح بين فترات النوم في منتصف اليوم والعصر وزيادة المخاطر الصحية، الأمر الذي يتعارض مع الاعتقاد السائد بأن القيلولة مفيدة دائمًا للصحة"، مؤكداً "الحاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم العلاقة الدقيقة بين توقيت النوم وتأثيره على صحة الإنسان".
كشفت دراسة حديثة أن التحذيرات الطبية، التي سادت لعقود، من أن تناول الدهون المشبعة مثل الزبدة والسمن النباتي يؤثر على صحة القلب ويزيد من فرص الإصابة مرض السكري من النوع الثاني لم تكن دقيقة.
وأجرى فريق من الباحثين من جامعة بوسطن الأميركية دراسة موسعة، نشرتها المجلة الأوروبية للتغذية السريرية، شملت نحو 2500 رجل وامرأة فوق سن الثلاثين، وتمت متابعتهم على مدى سنوات، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ورصد الباحثون أنماطهم الغذائية وحالات الإصابة بالسكري وأمراض القلب، في محاولة لفهم العلاقة بين استهلاك الزبدة أو السمن النباتي وصحة القلب.
وأظهرت الدراسة أن تناول ما لا يقل عن 5 غرامات من الزبدة يوميا، أي ما يعادل ملعقة صغيرة تقريبا، يقلل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة تصل إلى 31 بالمئة.
كما تبين أن الزبدة ترفع مستويات الكوليسترول "الجيد" في الدم، وتساهم في خفض الدهون الضارة المعروفة بتسببها في انسداد الشرايين والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وتتعارض هذه النتائج مع توصيات غذائية سادت لعقود، استندت إلى أبحاث سابقة ربطت الدهون المشبعة، مثل الموجودة في الزبدة، بأمراض القلب، إذ بدأت هذه التحذيرات منذ ستينيات القرن الماضي، حين لاحظ الباحثون علاقة بين الأنماط الغذائية الغربية وارتفاع معدلات الإصابة بأمراض القلب، ما أدى إلى الدعوة لتقليل استهلاك الدهون الحيوانية.
وتضاف الدراسة الجديدة إلى سلسلة أبحاث حديثة تعيد النظر في هذه الفرضيات، وتشير إلى أن بعض مكونات الزبدة قد تكون مفيدة لصحة القلب.
وفي المقابل، أظهرت النتائج أن السمن النباتي، الذي اعتُبر بديلا صحيا للزبدة لعقود، ارتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة تجاوزت 40 بالمئة، وأمراض القلب بنسبة 30 بالمئة.
ويرجّح الباحثون أن السبب يعود إلى احتواء أنواع السمن القديمة على دهون متحولة غير صحية.
اقتربت اليابان من ابتكار ثوري قد ينقذ حياة الملايين حول العالم، وذلك عبر تطوير دم اصطناعي لا يتطلب فصيلة محددة ويمكن استخدامه في أي وقت وتحت أي ظرف.
هذا الابتكار الفريد يأتي استجابة لحاجة طبية ملحّة، فمخزون الدم الطبيعي يظل محدود الصلاحية ومتغير الكمية رغم وجود متبرعين كثر، فضلاً عن تعقيدات فصائل الدم وتوافقها، ما يجعل الكثير من الحالات الطارئة في خطر دائم.
وتحت قيادة البروفيسور هيرومي ساكاي من جامعة نارا الطبية، يعمل فريق بحثي منذ سنوات على إنتاج خلايا دم حمراء اصطناعية تحتوي على الهيموغلوبين المستخلص من دم منتهي الصلاحية، ومحاط بغلاف واقٍ يحميه من التفاعل مع الجسم المضيف، الأهم أن هذه الخلايا لا تحمل فيروسات ولا تنتمي لأي فصيلة دموية، مما يلغي الحاجة للفحص والتأكد من التوافق.
ويمكن تخزين الدم الاصطناعي الجديد لمدة عامين دون الحاجة إلى تبريد، ما يجعله مثالياً للحالات الطارئة والمناطق النائية وساحات الكوارث. التجارب السريرية ستبدأ قريباً على متطوعين أصحاء، وفي حال نجاحها، سيتم توسيع نطاق استخدامها تمهيداً لاعتمادها رسمياً في اليابان بحلول عام 2030.