زعمت تقارير أن فتاة تدعي أنها ابنة فلاديمير بوتين السرية كسرت صمتها بشأن والدها لأول مرة في سلسلة من المنشورات الغامضة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تحدثت إليزافيتا كريفونوجيخ، 22 عامًا، والمعروفة أيضًا باسم لويزا روزوفا، عن رجل دمر حياتها، وكشفت عن أفكارها حول الحرب في أوكرانيا.

فتاة تزعم أنها ابنة بوتين السرية تهاجم الرئيس الروسي بسبب حرب أوكرانيا
ووفقًا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، في سلسلة من المنشورات على تطبيق تيليجرام، أشارت الفتاة التي تزعم أنها ابنة الرئيس الروسي السرية، خريجة مدرسة الفنون وعازفة الدي جي بدوام جزئي والتي تعيش في باريس، إلى أن فلاديمير بوتين أزهق ملايين الأرواح ودمر حياتها، ما فسره البعض على أنه توبيخ مرير للرجل الذي زعمت في وقت سابق أنه والدها.

ونشرت لويزا صورة شخصية لها في سيارة إلى جانب تعليق: من المريح أن أتمكن من إظهار وجهي للعالم مرة أخرى، إنه يذكرني بمن أنا ومن دمر حياتي.

وولدت لويزا في 3 مارس 2003 في سانت بطرسبرج، ويعتقد على نطاق واسع أنها ابنة علاقة غرامية بين بوتين وخادمته السابقة سفيتلانا كريفونوجيتش، وزعمت لأول مرة أنها ابنة بوتين عام 2020، وقيل إن كريفونوجيتش جمعت ثروة كبيرة بعد ولادة لويزا في ظروف غير معروفة، ورغم أن شهادة ميلاد ابنتها تحذف اسم والدها، فإنها تذكر اسمها العائلي فلاديميروفنا، في إشارة إلى أصولها المحتملة.

وكانت لويزا تملك في السابق حسابات عامة مرئية على وسائل التواصل الاجتماعي في روسيا، والتي أظهرتها وهي تسافر حول العالم في طائرات خاصة، وتعمل كـDJ في النوادي، ولكن بعد الحرب بين روسيا وأوكرانيا، تم حذف حسابها بشكل غامض، وانتقلت منذ ذلك الحين إلى باريس، وتخرجت من مدرسة ICART للإدارة الثقافية والفنية في يونيو 2024. 

وفي منشور لها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، كتبت الفتاة التي تزعم كونها ابنة الرئيس الروسي: من المهم أن أقول إنني أؤمن بافتراض البراءة وأن الأطفال ليسوا مسؤولين عن جرائم والديهم، ولكن مع وصول الحرب إلى ذروتها، أصبح من غير المقبول السماح لشخص ينتمي إلى عائلة من المستفيدين من نظام بوتين، وبالدخول في مواجهة مع ضحايا هذا النظام، وعلينا أن نعرف مع من نعمل ونقرر ما إذا كنا مستعدين لذلك.. هل أنا مسؤولة حقًا عن نشاطات عائلتي، التي لا تستطيع حتى سماعي.