زعيم كوريا الشمالية يأمر بتوسيع كبير في قدرات بلاده النووية
١٩ أغسطس ٢٠٢٥
في تطور جديد ربما تعتبره الكثير من الدول تهديداً للأمن الدولي، أعلن الزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، عن ضرورة توسيع كبير في القدرات النووية لبلاده، في إجراء مراجعة شاملة للاستراتيجية العسكرية.
وجاء ذلك خلال زيارته للمدمرة "تشوي هيون" يوم الاثنين 18 آب/أغسطس، حيث اطّلع على اختبارات أنظمة التسليح والتدريبات العسكرية على متنها.
ووجه كيم انتقادات حادة للمناورات العسكرية المشتركة "درع الحرية أولشي" بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، التي بدأت في 18 آب/أغسطس وتستمر حتى 28 منه، واصفاً إياها بأنها "خطوة نحو إشعال الحرب" وتعبير صريح عن "الموقف العدائي" تجاه بلاده.
وأكد كيم أن التصعيد العسكري الأمريكي-الكوري الجنوبي يشكل تهديداً للسلام الإقليمي، داعياً إلى "تسريع برنامج التسلح النووي" لمواجهة ما وصفه بمحاولات الأعداء لإنشاء "تحالف عسكري نووي".
وقال: "هذا التطور الخطير يتطلب منا اتخاذ إجراءات مضادة استباقية وشاملة"، في إشارة إلى خطط بيونغ يانغ لتعزيز ترسانتها العسكرية والرد على ما تعتبره تهديدات خارجية متزايدة.