في الذكرى السنوية لجريمة الإبادة الجماعية ضد الإيزيديين، نستذكر الفاجعة التي اقترفتها عصابات داعش من القتل والسبي والاختطاف، في واحدة من أبشع الممارسات الإرهابية العنصرية في العصر الحديث، التي استهدفت ضرب مكون عراقي أصيل عميق الجذور.
إن مرور أحد عشر عاماً على هذه المأساة الأليمة يدعونا إلى العمل الجاد لاستكمال معالجة الآثار التي خلفتها الإبادة، وتأمين عودة جميع النازحين إلى مدنهم ومنازلهم، وتكثيف الجهود للكشف عن مصير بقية المختطفين، وترسيخ الأمن والاستقرار في سنجار وبقية مناطق العراق