حذر وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية، عزيز نصير زادة، الولايات المتحدة الأميركية من أن خسائرها ستكون "أكبر بكثير" في حال وقوع صراع مع بلاده، مشيراً إلى أنها ستضطر حينها إلى "مغادرة المنطقة".
 
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية الرسمية (إرنا) عن نصير زادة قوله: "إذا لم تصل المفاوضات النووية إلى نتيجة وفُرض علينا الصراع، وفي حال وقوع أي عدوان محتمل، فإن الخسائر على الجانب الآخر ستكون أكبر وستضطر الولايات المتحدة إلى مغادرة المنطقة".
 
وأضاف الوزير الإيراني، في إشارة إلى المفاوضات النووية غير المباشرة بين طهران وواشنطن: "للأسف، أطلق بعض المسؤولين الأميركيين خلال المفاوضات تهديدات بأن الصراع سيحدث إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق"، مؤكداً أن بلاده تأمل في أن "تصل المفاوضات إلى نتيجة".
 
وتابع نصير زادة: "إذا لم يتحقق ذلك وفُرض علينا صراع، فلا شك أن خسائر الطرف الآخر ستكون بالتأكيد أكبر بكثير من خسائرنا. وفي هذه الحالة، ستضطر أمريكا إلى مغادرة المنطقة لأن جميع قواعدها في متناول أيدينا، ويمكننا الوصول إليها، وسنستهدفها جميعاً في الدول المضيفة".
 
وأشار وزير الدفاع الإيراني إلى أن بلاده "حققت إنجازات كبيرة في المجال الدفاعي"، موضحاً أن "قواتنا العملياتية تعمل بكامل طاقتها، وكان أحدث إنجازاتنا الاختبار الناجح لصاروخ برأس حربي يزن طنين، والذي أجري قبل أسبوع".
 
وفي رده على سؤال بشأن إثارة القضايا العسكرية بهدف وضع قيود على إيران، شدد نصير زادة على أن بلاده "لا تقبل القيود العسكرية بأي شكل من الأشكال"، مضيفاً أنه "لا يجوز لأحد التفاوض في هذا الصدد".