تورط 3 مسؤولين كبار في صلاح الدين بإصدار امر تعيين أكثر من 150 موظفين
٣٠ سبتمبر ٢٠٢٣
٣٠ سبتمبر ٢٠٢٣
أكد وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، اليوم الثلاثاء، استعداد الوزارة لاستقبال الطلبة القطريين في كلية الشرطة العراقية.
وقالت الوزارة في بيان تلقاه موقع كوردسات عربية، إن "الشمري، التقى في مكتبه اليوم، وفدا رفيع المستوى من وزارة الداخلية القطرية بحضور السفير القطري لدى العراق".
وأضافت الوزارة، أن "الوزير بحث معهم جملة من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في مقدمتها تبادل الخبرات الأمنية، فضلاً عن مكافحة المخدرات، خاصة أن هذه الآفة يجب أن يشترك في مكافحتها جميع الدول، كونها تهدد العديد من المجتمعات".
وتابعت الوزارة، أن "الجانبين بحثا التعاون في مجال الطلبة الدارسين لدى دولة قطر، في حين أكد الوزير استعداد وزارة الداخلية العراقية لاستقبال الطلبة القطريين في كلية الشرطة العراقية".
طالب وزير التراث الإسرائيلي أميحاي إلياهو، بقصف مخازن الطعام وتجويع السكان في قطاع غزة.
وقال إلياهو في مقابلة مع القناة السابعة الإسرائيلية، الإثنين، إنه "لا توجد مشكلة في قصف مخزون الطعام الخاص بحماس".
وأضاف الوزير الإسرائيلي: "يجب أن يتضوروا جوعا. وإذا كان هناك مدنيون يخشون على حياتهم فعليهم اتباع خطة الهجرة".
وكان إلياهو أثار جدلا بعد فترة قصيرة من بدء الحرب، عندما اقترح ضرب قطاع غزة بأسلحة نووية.
وأوقفت إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية منذ أكثر من شهرين، متهمة حماس باستغلالها لصالحها، وهو ما تنفيه الحركة التي تتهم إسرائيل باستخدام "التجويع كسلاح حرب".
ومنذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023، قتل ما لا يقل عن 52567 فلسطينيا وأصيب 118610 آخرين، بحسب حصيلة وزارة الصحة في قطاع غزة.
والثلاثاء أكد مسؤول كبير في حماس أن الحركة لم تعد مهتمة بمحادثات التهدئة مع إسرائيل، وحث المجتمع الدولي على وقف "حرب التجويع" الإسرائيلية في قطاع غزة.
كان عضو المكتب السياسي لحركة حماس، وزير الصحة السابق في غزة، باسم نعيم، قد قال، الثلاثاء، لوكالة "فرانس برس": "لا معنى للدخول في محادثات أو النظر في مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار طالما استمرت حرب التجويع وحرب الإبادة في قطاع غزة".
وتتهم حركة حماس الحكومة الإسرائيلية باستخدام سياسة "التجويع كسلاح حرب" ضد سكان قطاع غزة، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لرفع الحصار ووقف ما وصفته بـ"الجريمة المنظمة" بحق المدنيين.
كشف مرصد العراق الأخضر المختص بشؤون البيئة، اليوم الثلاثاء، أن العواصف الترابية التي تهب على العراق تقدر خسائرها المالية بمليون دولار يومياً.
وقال المرصد في بيان تلقاه موقع كوردسات عربية، ان "الاضرار التي تسببها العواصف الترابية في العراق تقدر خسائرها المالية بمليون دولار يوميا، في مختلف القطاعات"، مبينا ان "القطاع الأبرز المتضرر هو الصحة بسبب ما تصرفه الوزارة على مرضى الجهاز التنفسي، ناهيك عن المرضى الذين يفضلون البقاء في المنازل وشراء اجهزة التنفس بدلا من التوجه الى المراكز الصحية والمستشفيات لمعالجتهم".
وأضاف ان "الاضرار الأخرى التي تتسبب بها هذه العواصف هي حوادث السيارات التي تزيد في مثل هذه الأيام على الطرق الخارجية، وذلك بسبب انعدام الرؤية، فضلاً عن المزروعات التي تتضرر بشكل كبير نتيجة هذه العواصف"، لافتا الى ان "هناك اضرار أخرى تتسبب بها هذه العواصف للحيوانات وغيرها من الكائنات الحية، أضافة الى عمليات التنظيف للمنازل والدوائر الرسمية والسيارات والتي تهدر بها كميات كبيرة من المياه كما انها تؤدي الى اغلاق أنظمة الصرف الصحي التي يمكن ان يغلق جزء كبير منها نتيجة تراكم النفايات والاوحال فيها".
ودعا المرصد "الجهات المسؤولة الى ضرورة الإسراع بحل هذه المشكلة من خلال الاهتمام بالتشجير، وانشاء الحزام الأكثر الذي كان مقرراً ان يقام في عدة محافظات وخصوصاً الحدودية منها".