رئيس الجمهورية يؤكد أهمية تعزيز البحث العلمي والأكاديمي في مختلف المجالات
٢١ أغسطس ٢٠٢٣
٢١ أغسطس ٢٠٢٣
أصدرت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم الاحد، تحديثا لقائمة "التحذير من السفر"، بإضافة دولتين جديدتين، وهما كل من كوريا الشمالية وبوركينا فاسو، لترتفع القائمة الى 21 دولة فيما أبقت على العراق ضمن القائمة، وذلك بعد تقارير اشارت الى ان وزير الخارجية فؤاد حسين طرح في زيارته الى واشنطن مؤخرا قضية التحذير من السفر الى العراق وتأثيره على جذب المستثمرين الاميركيين.
وبحسب صحيفة واشنطن بوس، جاء قرار إدراج كوريا الشمالية نظرا لـ"الخطر الجسيم والمستمر لخطر الاعتقال أو الاحتجاز لفترات طويلة أو الاحتجاز التعسفي"، اما فيما يتعلق بزيارة بوركينا فاسو، فجاء التحذير بسبب تفشي أعمال الإرهاب والجريمة وعمليات الخطف".
وبالإضافة إلى الدولتين المذكورتين، تشمل القائمة كلا من اليمن، إيران، جنوب السودان، سوريا، جمهورية الكونغو الديمقراطية، أفغانستان، لبنان، جمهورية إفريقيا الوسطى، بيلاروس، العراق، أوكرانيا، فنزويلا، هايتي، ليبيا، الصومال، روسيا، ميانمار، مالي والسودان.
كما شددت الولايات المتحدة على ضرورة توخي الحذر الشديد عند السفر إلى بعض مناطق المكسيك، رغم أن مستوى التحذير العام للبلاد ظل عند المستوى الثاني.
وجاءت هذه التحذيرات في إطار تصاعد التوترات الأمنية العالمية وتدهور الأوضاع في عدة مناطق تشهد نزاعات أو اضطرابات.
منعت باكستان السفن التي ترفع العلم الهندي من دخول موانئها، وذلك بعد ساعات فقط من إعلان الهند عن سلسلة من الإجراءات العقابية ضد إسلام آباد.
وفرضت الحكومة الهندية، حظرا شاملا على الواردات القادمة من باكستان أو العابرة لها وسط تصاعد التوترات بين الدولتين النوويتين في أعقاب الهجوم الإرهابي الدموي الشهر الماضي، ويمنع هذا الحظر، الذي دخل حيز التنفيذ فورا، السفن الباكستانية من الرسو في الموانئ الهندية.
وصرح رئيس الوزراء ناريندرا مودي بأن الهند ملتزمة باتخاذ إجراءات "حازمة وحاسمة ضد الإرهابيين ومن يدعمهم".
وردا على ذلك، أصدرت وزارة الشؤون البحرية الباكستانية، جناح الموانئ والشحن، أمرا في وقت متأخر من يوم السبت يمنع شركات الطيران الهندية من زيارة أي ميناء باكستاني، وفقا لما ذكرته صحيفة "دون".
كما حظر التوجيه على السفن الباكستانية الرسو في الموانئ الهندية.
وكان أكثر من عشرين شخصا، معظمهم من السياح، في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير قد قتلوا في 22 أبريل، واتهمت حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي باكستان بالتورط في الهجوم، وتعهدت بمعاقبة المسؤولين عنه.
ونفت باكستان أي صلة لها بالهجوم وحذرت من الرد إذا اتخذت الهند إجراء عسكريا.
المصدر: economic times
أفادت السلطات الهندية، اليوم السبت، بمقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 50 آخرين إثر وقوع حادث تدافع خلال تجمع ديني بأحد المعابد في ولاية "جوا" غربي البلاد.
وذكرت قناة (إن دي تي في) الهندية، أن "الحادث وقع في معبد بقرية "شيرجاون"، التي تقع على بعد حوالي 40 كيلومترًا عن مدينة "بانجيم" عاصمة ولاية "جوا"، مشيرة إلى، أنه "تم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم".
من جانبه، أعرب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي عن حزنه إزاء وقوع خسائر في الأرواح جراء حادث التدافع.
وقدم مودي - في منشور عبر موقع (إكس) تعازيه إلى أسر الضحايا الذين فقدوا ذويهم، معربًا عن أمله في الشفاء العاجل للمصابين.
وأكد مودي أن "السلطات المحلية تقوم بتقديم المساعدة للمتضررين جراء الحادث".
ولم تكشف السلطات حتى الآن عن السبب وراء وقوع التدافع، إلا أن التقارير الأولية تشير إلى أن الحادث قد نجم عن الازدحام الشديد.