ارتفاع حصيلة ضحايا اسوأ كارثة طبيعية في تاريخ هاواي
١٢ أغسطس ٢٠٢٣
١٢ أغسطس ٢٠٢٣
كشفت شبكة "سي ان ان" الامريكية، اليوم السبت، ان وزراء خارجية عرب سيجتمعون غدا الاحد في رام الله بالضفة الغربية للقاء محمود عباس ومناقشة إقامة "دولة فلسطينية"، فيما هددت الحكومة الإسرائيلية بمنع دخول الوزراء العرب الى الضفة الغربية.
ونقلت "سي ان ان" عن مصدر سعودي، قوله ان "وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان سيسافر إلى الضفة الغربية، غدا الأحد، حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس".
فيما قال مسؤول إسرائيلي للشبكة، ان "إسرائيل لن تتعاون مع خطط السلطة الفلسطينية لاستضافة وفد من وزراء الخارجية العرب بقيادة سعودية في رام الله"، واصفا الاجتماع بأنه "استفزازي، وان بلاده لن تسمح بتحركات تهدد أمنها".
من جهة أخرى، ذكر موقع "واللا" العبري أن الحكومة الإسرائيلية قررت منع وزراء الخارجية العرب من دخول رام الله، فيما نقلت قناة "كان 11" العبرية عن مصادر في الخارجية الإسرائيلية أن السلطة الفلسطينية تستعد لاستضافة اجتماع لوزراء الخارجية العرب لمناقشة إقامة دولة فلسطينية.
وأضافت ان "إسرائيل لن تسمح بدخول وفد يضم وزراء خارجية مصر والسعودية والإمارات والأردن، لن نسمح بإنشاء دولة إرهاب في قلب إسرائيل".
ومن المقرر أن يصل عدد من وزراء الخارجية العرب إلى رام الله غدا الأحد للقاء الرئيس عباس، وذلك في إطار التحضيرات لمؤتمر "حل الدولتين" الذي من المتوقع عقده في نيويورك بقيادة فرنسا والسعودية، بحسب روسيا اليوم.
جدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم السبت، رفض بلاده لحيازة سلاح النووي، وذلك في وقت تجري إيران مباحثات مع الولايات المتحدة سعيا للتوصل الى اتفاق بشأن ملفها النووي.
وقال عراقجي في كلمة متلفزة "إذا كانت المشكلة هي الأسلحة النووية، نعم، نحن نعتبرها أيضا غير مقبولة". وأضاف: "نحن متفقون معهم على هذه النقطة".
ووفق دبلوماسيين مطلعين فإن القوى الغربية، بقيادة الولايات المتحدة وبمشاركة بريطانيا وفرنسا وألمانيا، تستعد للضغط على مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أجل إصدار إعلان رسمي بعدم امتثال إيران لالتزاماتها النووية، في خطوة تعتبر الأولى من نوعها منذ قرابة عقدين، وقد تُفاقم التوترات مع طهران.
ويُرتقب أن ينعقد الاجتماع الفصلي لمجلس محافظي الوكالة، المكوّن من 35 دولة، في 9 يونيو المقبل، بالتزامن مع تقارير فصلية مرتقبة من الوكالة حول الأنشطة النووية الإيرانية ومدى التزامها باتفاقات منع الانتشار.
أكد الرئيس الأميركي السابق جو بايدن أنه يشعر بالتفاؤل بعد تشخيص إصابته بسرطان البروستات العدواني، مشيراً إلى أن المرض لم ينتشر وأن العلاج يسير جيداً.
قال الرئيس الأميركي السابق جو بايدن لصحافيين إنه يشعر بـ"تفاؤل" حيال المستقبل بعد إدلائه بأول تصريح علني له منذ الكشف عن إصابته بنوع عدواني من سرطان البروستات.
وقال بايدن البالغ 82 سنة إثر مناسبة في دلاوير لتكريم الجنود الأميركيين الذين قتلوا في ساحات المعارك، "حسناً، المآل جيد. كما تعلمون، نحن نعمل على كل شيء. الأمور تسير على ما يرام. لذلك، أشعر أنني بخير".
في وقت سابق من مايو (أيار) الجاري أعلن مكتب بايدن تشخيص إصابة الرئيس السابق بسرطان البروستات من النوع العدواني.
وقال الرئيس السابق للصحافيين إنه قرر نظام العلاج، مضيفاً أن "التوقع يفيد بأننا سنتمكن من التغلب عليه". وتابع "ليس (السرطان) في أي عضو، عظامي قوية، لم ينتشر. لذا أشعر أنني بخير".
عندما أعلن مكتب بايدن تشخيص إصابته بالسرطان أشير إلى أن المرض تمدد إلى العظام، لكن بايدن قال للصحافيين، "نحن جميعاً متفائلون في شأن التشخيص. في الواقع، أحد كبار الجراحين في العالم يعمل معي".