اقليم كوردستان يتعهد بمعالجة مشكلة النقص الحاصل بمادة البنزين وارتفاع أسعارها
١ أغسطس ٢٠٢٣
١ أغسطس ٢٠٢٣
جدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم السبت، رفض بلاده لحيازة سلاح النووي، وذلك في وقت تجري إيران مباحثات مع الولايات المتحدة سعيا للتوصل الى اتفاق بشأن ملفها النووي.
وقال عراقجي في كلمة متلفزة "إذا كانت المشكلة هي الأسلحة النووية، نعم، نحن نعتبرها أيضا غير مقبولة". وأضاف: "نحن متفقون معهم على هذه النقطة".
ووفق دبلوماسيين مطلعين فإن القوى الغربية، بقيادة الولايات المتحدة وبمشاركة بريطانيا وفرنسا وألمانيا، تستعد للضغط على مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أجل إصدار إعلان رسمي بعدم امتثال إيران لالتزاماتها النووية، في خطوة تعتبر الأولى من نوعها منذ قرابة عقدين، وقد تُفاقم التوترات مع طهران.
ويُرتقب أن ينعقد الاجتماع الفصلي لمجلس محافظي الوكالة، المكوّن من 35 دولة، في 9 يونيو المقبل، بالتزامن مع تقارير فصلية مرتقبة من الوكالة حول الأنشطة النووية الإيرانية ومدى التزامها باتفاقات منع الانتشار.
أكد الرئيس الأميركي السابق جو بايدن أنه يشعر بالتفاؤل بعد تشخيص إصابته بسرطان البروستات العدواني، مشيراً إلى أن المرض لم ينتشر وأن العلاج يسير جيداً.
قال الرئيس الأميركي السابق جو بايدن لصحافيين إنه يشعر بـ"تفاؤل" حيال المستقبل بعد إدلائه بأول تصريح علني له منذ الكشف عن إصابته بنوع عدواني من سرطان البروستات.
وقال بايدن البالغ 82 سنة إثر مناسبة في دلاوير لتكريم الجنود الأميركيين الذين قتلوا في ساحات المعارك، "حسناً، المآل جيد. كما تعلمون، نحن نعمل على كل شيء. الأمور تسير على ما يرام. لذلك، أشعر أنني بخير".
في وقت سابق من مايو (أيار) الجاري أعلن مكتب بايدن تشخيص إصابة الرئيس السابق بسرطان البروستات من النوع العدواني.
وقال الرئيس السابق للصحافيين إنه قرر نظام العلاج، مضيفاً أن "التوقع يفيد بأننا سنتمكن من التغلب عليه". وتابع "ليس (السرطان) في أي عضو، عظامي قوية، لم ينتشر. لذا أشعر أنني بخير".
عندما أعلن مكتب بايدن تشخيص إصابته بالسرطان أشير إلى أن المرض تمدد إلى العظام، لكن بايدن قال للصحافيين، "نحن جميعاً متفائلون في شأن التشخيص. في الواقع، أحد كبار الجراحين في العالم يعمل معي".
كشف القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، عن استعداد قواته للانخراط في أي تسوية سياسية شاملة، بشرط تحقيق الاستقرار الأمني وتثبيت الاتفاقات المبرمة، وعلى رأسها الاتفاق الموقع مع الحكومة السورية.
وقال عبدي، في مقابلة تلفزيونية، إن "التحول السياسي الحقيقي في البلاد لا يمكن أن يتم دون ضمانات دستورية واضحة تحفظ حقوق كافة المكونات، وفي مقدمتها الكورد".
وأشار عبدي، إلى أن "المخاطر الأمنية لا تزال قائمة، وأن قوات قسد تنتشر على خطوط تماس تمثل خطراً على استقرار المنطقة"، مؤكداً أن "الاتفاق مع الرئيس السوري أحمد الشرع لا يزال قائماً، مع البدء بتشكيل لجان مشتركة لبحث آليات تنفيذ ما تم الاتفاق عليه".
ورداً على سؤال بشأن التخلي عن البدلة العسكرية، أوضح أن الظروف الحالية لا تسمح بذلك، في ظل استمرار التهديدات، لكنه أبدى انفتاحه على مسار سياسي دائم إذا ما توفرت البيئة المناسبة.
وعن سبب تجنبه استخدام مصطلح "الفيدرالية"، قال عبدي إن الإدارة الذاتية تطالب بحكم محلي فعّال، معتبراً أن مفهوم الفيدرالية لا يرد في نص الاتفاق مع دمشق، وأن الحديث عنه يُقابل بحساسية مفرطة من الحكومة السورية، رغم أن الكورد لا يسعون للانفصال.
وكشف عن وجود قنوات اتصال مباشرة وغير مباشرة بين "قسد" وتركيا، معلناً استعداده للقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مبيناً أن هناك هدنة مؤقتة بين الجانبين دخلت حيز التنفيذ منذ نحو شهرين.
وأعرب عبدي، عن أمله في أن تتحول إلى وقف دائم لإطلاق النار.
ويأتي هذا التصعيد السياسي والدبلوماسي بعد تصريحات للرئيس التركي أردوغان، اتهم فيها "قسد" بالتباطؤ في تنفيذ بنود الاتفاق مع الحكومة السورية، داعياً إلى الحفاظ على وحدة الأراضي السورية والتخلي عن أي مشاريع "تقسيمية".
وختم حديثه بالتأكيد على أن "قسد" ليست في حالة حرب مع تركيا، وأنهم منفتحون على الحوار، ما دام يصب في مصلحة الاستقرار الإقليمي والاعتراف بحقوق مكونات الشعب السوري.