السوداني: الحكومة جادة بتفعيل قطاع الاستثمار
١٥ يوليو ٢٠٢٣
١٥ يوليو ٢٠٢٣
وسط حشد جماهيري كبير في ولاية ميشيغان، احتفل الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمرور 100 يوم على عودته إلى البيت الأبيض، مستعرضًا ما وصفه بـ"سلسلة من الانتصارات الاقتصادية الكبرى"، في وقت تتزايد فيه المخاوف بشأن مستقبل الاقتصاد الأميركي بسبب استمرار التضخم وتصاعد التوترات التجارية.
ولاية ميشيغان: رمزية السياسة والصناعة
اختار ترامب ولاية ميشيغان، المعروفة بدورها المحوري في صناعة السيارات وتوجهاتها المتأرجحة سياسيًا، كموقع لأول تجمّع جماهيري واسع منذ توليه الحكم مجددًا في 20 يناير 2025.
أقيم الحدث في مدينة وارن، التي تضم المركز التقني لشركة "جنرال موتورز"، ما يعكس التركيز على الطبقة العاملة وقضايا التصنيع المحلي، وهي من ركائز الخطاب السياسي لترامب.
وأكد ترامب في كلمته أن الاقتصاد الأميركي تحت إدارته السابقة بين 2017 و2021 حقق "أداءً غير مسبوق"، وقال: "كان لدينا أعظم اقتصاد في تاريخ البلاد، ونحن اليوم في موقع أقوى للانطلاق مجددًا."
انتقادات لبايدن وجيروم باول
لم يخلُ الخطاب من هجوم مباشر على خصومه السياسيين، إذ وجّه ترامب انتقادات حادة إلى الرئيس السابق جو بايدن، معتبرًا أن سياساته الاقتصادية "أدخلت البلاد في دوامة تضخمية خانقة". كما جدد هجومه على رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، قائلًا إنه "فشل في أداء وظيفته"، في إشارة إلى بطء خفض أسعار الفائدة رغم تباطؤ النمو.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه الانتقادات لسياسات الفيدرالي بشأن رفع الفائدة، والتي يرى مراقبون أنها ساهمت في إبطاء التعافي الاقتصادي.
الرسوم الجمركية: شريان حياة أم عبء تضخمي؟
وفي سياق دفاعه عن السياسات الحمائية، اعتبر ترامب أن الرسوم الجمركية التي فرضها على الواردات من الصين تمثل "شريان حياة اقتصادي لولاية ميشيغان"، قائلًا: "برسومي الجمركية على الصين، أوقفنا أكبر سرقة وظائف في تاريخ العالم."
وفي خطوة مفاجئة، وقع ترامب على متن الطائرة الرئاسية أمرًا تنفيذيًا لتخفيف وطأة الرسوم على السيارات المستوردة، في محاولة لتهدئة قطاع السيارات الذي حذر من تضرره بسبب الرسوم المرتفعة.
ووفقًا لما نقلته شبكة CNBC، أكد وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك التوصل إلى اتفاق تجاري جديد مع إحدى الدول، سيُخفف من الرسوم الانتقامية المفروضة، لكنه امتنع عن كشف اسم الدولة.
أداء اقتصادي تحت المجهر
رغم نبرة الانتصار، لا تزال التحديات الاقتصادية قائمة، مع استمرار معدلات التضخم فوق 3.8%، بحسب بيانات وزارة العمل الأميركية لشهر مارس، وارتفاع تكاليف التمويل بسبب السياسة النقدية المشددة للفيدرالي.
كما حذّر اقتصاديون من أن سياسة الرسوم الجمركية قد تؤدي إلى تباطؤ إضافي في سلاسل التوريد العالمية.
في المقابل، تشير مؤشرات الثقة في قطاع الصناعات التحويلية إلى تحسن طفيف منذ يناير، بدعم من تعهدات ترامب بإعادة المفاوضات التجارية مع عدد من الدول، وتوجيه استثمارات جديدة نحو البنية التحتية.
رسائل شعبوية واستقطاب سياسي
الفعالية لم تخلُ من لحظات التوتر، حيث واجه ترامب اعتراضًا من أحد الحضور، ورد عليه مباشرة على المنصة، في مشهد يعكس استمراره في استخدام لغة المواجهة مع الخصوم، وحرصه على تقديم نفسه كممثل مباشر "للشعب في وجه النخب".
في ظل هذا المناخ السياسي والاقتصادي المتشابك، تبقى أول 100 يوم من عهد ترامب الثاني محطة اختبار لقدرة إدارته على التوفيق بين الطموحات السياسية ومعادلات الاقتصاد العالمي المتقلبة.
اكدت نوخشه ناصح محافظة حلبجة وكالة، ان اليوم هم يوم مهم في تاريخ محافظة حلبجة، بعد توقيع رئيس الجمهورية على قانون استحداث محافظة حلبجة.
وقالت نوخشه ناصح خلال مؤتمر صحفي حضره مراسل كوردسات عربية، نحن نشكر رئيس الجمهورية على دعمه المستمر لتشريع قانون استحداث محافظة حلبجة وحتى اليوم لتوقيعه على قانون استحداث محافظة حلبجة.
واضافت: كما نشكر رئاسة مجلس النواب وجميع الكتل النيابية على دعمهم ومساندتهم لتشريع قانون استحداث محافظة حلبجة، وسنعمل مع الوزارات ذات العلاقة لانهاء الاجراءات الاخرى واعمار محافظة حلبجة.
وتابعت: نهنئ عوائل الشهداء وجميع ابناء محافظة حلبجة على صدور هذا القانون، وسنحتفظ بالقلم الذي وقع به رئيس الجمهورية على القانون في نصب شهداء حلبجة.
وقالت: سنتائع سير القانون حتى نشره في جريدة الوقائع العراقية وسنتابع باقي الاجراءات الادارية، وهذا القانون مهم جداً لابناء محافظة حلبجة من الناحية المعنوية وهو وفاء لتضحيات ابناء هذه المدينة التي قدمت تضحيات كبيرة.
واوضحت: سنعمل على توفير موازنة خاصة لمحافظة حلبجة وخاصة لاعمار هذه المحافظة، موازنة تليق بالتضحيات التي قدمتها المحافظة.
أكدت وزارة التجارة، اليوم الثلاثاء، معجون الطماطم الموزع يخضع لفحوصات دقيقة وفق المواصفات العالمية، داعية الى عدم تصديق الشائعات بشأنه.
وقال المتحدث باسم الوزارة محمد حنون، في تصريح صحفي تابعه موقع كوردسات عربية، نسخة منه: إن "آليات فحص معجون الطماطم تجري وفق القياسات العالمية والضوابط العراقية"، مشيراً إلى أن "كميات المعجون التي توزع للمواطنين من النوعيات الجيدة جداً، بعضها من المنتج الوطني العراقي وبعضها مستورد".
وأضاف حنون، أن "الفيديو المتداول الذي يذكر بأن معجون الطماطم مادة غذائية فاسدة ويحتوي على الدود عند فتحه عارٍ عن الصحة، وفي الوقت الذي ننفي فيه هذا الفيديو نؤكد أنه لم يعرض نوعية المعجون الموزع الذي هو خاص بوزارة التجارة ضمن البطاقة التموينية، ولم يتم ذكر اسم المحافظة، وبالتالي نؤكد أن هذا الموضوع هو للاستهلاك الإعلامي".
ودعا حنون المواطنين إلى "عدم تصديق مثل هكذا فيديوهات كونها تسهم في عدم استقرار تجهيز البطاقة التموينية والاساءة لجهود هذه الوزارة، كما ندعو أيضاً من توجد لديه هكذا كميات إلى إبلاغ دوائر الرقابة التجارية لاتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن هذه المخالفات".
ولفت إلى أن "ما عرض لا يرتبط بوزارة التجارة بأي شكل، فنحن نقوم بعمليات فحص دقيقة جداً باستخدام مختبرات متقدمة حاصلة على شهادة الايزو العالمية، ويتم فحص معجون الطماطم على مدى 14 يوماً في مختبرات خاصة"، مؤكداً أنه "من غير الممكن أن ترسل عبوة واحدة بهذه الطريقة، ولو كانت هذه الكميات موجودة لحصل ما حصل، ومع ذلك نؤكد أن الغرض من الموضوع هو الاستهلاك الإعلامي والدفع الاساءة إلى وزارة التجارة".