العمل تحصي عدد المتقدمين على منصة تكييف وضع العمالة الأجنبية
٢ يوليو ٢٠٢٣
٢ يوليو ٢٠٢٣
حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إيران من المضي في تخصيب اليورانيوم على أراضيها، مؤكدًا أن بلاده "لن تسمح بذلك".
وأوضح ترامب، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام أمريكية، أدلى بها على متن الطائرة الرئاسية أثناء توجهه إلى جيرسي، مساء أمس الجمعة، أن "واشنطن ستضطر إلى اتخاذ إجراءات مختلفة في حال استمرت إيران في تخصيب اليورانيوم"، دون أن يحدد طبيعة هذه الإجراءات.
وأضاف ترامب: "لن يُخصّبوا.. وإذا خصّبوا، فسوف نضطر إلى التحرك واتخاذ اتجاه مغاير"، مشيرًا إلى احتمال تبني سياسة بعيدة عن المفاوضات.
وشدد الرئيس الأمريكي على أنه لا يرغب في التصعيد، لكنه لن يتردد في اتخاذ الإجراءات اللازمة، خاتمًا حديثه، بالقول: "لن يكون لدينا خيار آخر.. لن نسمح بالتخصيب".
جاءت هذه التصريحات بعد يومين من رفض المرشد الإيراني علي خامنئي، المقترح الأمريكي الخاص بإنشاء ما يشبه الـ"كونسورتيوم الإقليمي" (تجمع دولتين أو أكثر في عمل مشترك) لإدارة تخصيب اليورانيوم، ما أثار تساؤلات حول مصير المفاوضات المزمعة بين البلدين. وكان من المتوقع عقد الجولة السادسة من المفاوضات الأمريكية الإيرانية قريبًا، إلا أن خامنئي اعتبر أن المقترح الأمريكي يتعارض مع مصالح طهران.
وأكدت ممثلية إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% ليس محظورا بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وإيران بذلت قصارى جهدها لتحديد مصدر الجزيئات المشبوهة في المواقع النووية الخلافية.
وأضافت أن "الجهات الأمنية المختصة في البلاد اكتشفت مؤخرا مؤشرات إضافية تؤكد أن تلوث تلك المواقع كان نتيجة أعمال تخريب أو أنشطة عدائية".
يذكر أن إيران تلقت مقترحا أمريكيا مكتوبا، السبت الماضي، عبر الوسيط العماني، وأعلنت أنها ستقدم ردها الرسمي خلال الأيام المقبلة. ومنذ 12 أبريل/ نيسان الماضي، أجرى الجانبان 5 جولات من المفاوضات بوساطة سلطنة عمان، مع تأكيدهما تحقيق تقدم، رغم استمرار الخلاف حول حق إيران في تخصيب اليورانيوم محليًا.
وتُعد هذه القضية أحد أبرز نقاط الخلاف بين البلدين، فبينما تؤكد طهران على حقها في تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، ترفض واشنطن ذلك بشكل قاطع، ما يزيد من تعقيد مسار المفاوضات الجارية.
أفادت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، بأن قرار الحكومة الأمريكية بمنع دخول المواطنين الإيرانيين، لمجرد ديانتهم وجنسيتهم، يُخالف المبادئ الأساسية للقانون الدولي.
وادان المدير العام للشؤون الإيرانية في الخارج بوزارة الخارجية الإيرانية رضا هاشمي في بيان تابعه موقع كوردسات عربية أن: "الإجراء العنصري للولايات المتحدة بمنع مواطني عدد من الدول من دخول الولايات المتحدة".
وقال هاشمي، إنه "ندين بشدة الإجراء الأخير للحكومة الأمريكية بمنع مواطني إيرانيين وعدة دول أخرى ذات أغلبية مسلمة من دخول الولايات المتحدة".
ووصف ان "هذا الإجراء بأنه دليل واضح على هيمنة عقلية استعلائية وعنصرية بين صانعي السياسات الأمريكيين"، مبينا، أن "قرار الحكومة الأمريكية بحظر دخول المواطنين الإيرانيين - لمجرد دينهم وجنسيتهم - لا يدل فقط على العداء العميق لصانعي القرار الأمريكيين تجاه الشعب الإيراني والمسلمين، بل ينتهك أيضًا المبادئ الأساسية للقانون الدولي، بما في ذلك مبدأ عدم التمييز وحقوق الإنسان الأساسية".
وأضاف إن "حرمان مئات الملايين من الأشخاص من حق السفر إلى دولة أخرى - لمجرد جنسيتهم أو دينهم - هو مثال على التمييز العنصري والعنصرية الممنهجة في الهيئة الحاكمة الأمريكية، ويُعتبر انتهاكًا للمعايير الدولية القائمة على حقوق الإنسان، وسيترتب عليه مسؤولية دولية على الحكومة الأمريكية".
ودعا هاشمي "الأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان إلى معارضة السياسات الأحادية الجانب التي تنتهك معايير حقوق الإنسان من قبل الولايات المتحدة علناً"، لافتا الى أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تتردد في اتخاذ أي إجراء لحماية حقوق المواطنين الإيرانيين من آثار وعواقب القرار التمييزي للحكومة الأمريكية".
وكان قد أعلن البيت الأبيض، الخميس الماضي، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أصدر أمرًا تنفيذيًا يقضي بحظر دخول مواطني عدد من الدول إلى الولايات المتحدة الأمريكية، معللًا القرار بمخاوف تتعلق بالأمن القومي للبلاد.
المصدر: وكالات
أكد وزير الصحة التركي، كمال مميش أوغلو، اليوم السبت، أن هذه الإصابات يمكن تجنبها إذا تمت عملية الذبح على أيدي محترفين.
ونشر الوزير عبر حسابه على منصة "إكس": "توجه 14372 شخصا إلى المستشفيات في اليوم الأول للعيد بسبب إصابات ناتجة عن ذبح الأضاحي، بينهم 1049 في أنقرة و753 في إسطنبول".
وتابع الوزير عن أعداد المصابين وتوزعهم على المناطق التركية: "655 في قونية، 634 في غازي عنتاب، 572 في مانيسا"، وغيرهم في 81 محافظة في البلاد.
ويحتفل المسلمون حول العالم بعيد الأضحى في العاشر من ذي الحجة، الموافق هذا العام 6 يونيو 2025، وهو اليوم الذي ينهي مناسك الحج إلى مكة المكرمة.