السوداني: العراق مقبل على حركة إعمار كبيرة في جميع القطاعات
٨ يونيو ٢٠٢٣
٨ يونيو ٢٠٢٣
دعت الحكومة الايرانية، يوم الاحد، المواطنين الى اللجوء للمساجد ومحطات المترو للوقاية من القصف الجوي الاسرائيلي الذي تتعرض له البلاد، ويأتي ذلك في وقت تدرس فيه طهران الانسحاب من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.
وقالت متحدثة الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني في تصريحات أوردتها وسائل إعلام ايرانية، إن "المساجد تُعتبر من ملاجئ المواطنين، ومن المقرر أن تفتح محطات المترو أيضاً اعتباراً من الليلة، ليتمكن الناس من اللجوء إليها على مدار 24 ساعة، كما أن العديد من المدارس تُعد أماكن آمنة يمكن للناس التوجه إليها".
واضافت انه "منذ اللحظات الأولى لهذا العدوان الصريح، عقدت الحكومة اجتماعاً وبدأ الوزراء بمتابعة الأمور عن كثب، ويتم حالياً متابعة موضوع عودة الحجاج والمسافرين عبر لجنة خاصة، ويتم التعامل مع الأمر بحكمة ودقة".
وأكدت المتحدثة انه "تم إلغاء الرحلات الجوية حتى إشعار آخر، ويقع عبء نقل المسافرين على شبكتي السكك الحديدية والطرق البرية، وسيرجع المسافرون إلى حياتهم الطبيعية، ولا توجد أية مشكلات في نقل البضائع والأدوية والمواد الغذائية والوقود".
وأضافت مهاجراني: "دعوني أقول بصراحة، نحن في حالة حرب فرضت علينا، لم نرغب في الحرب، وحاولنا تجنبها، تفاوضنا رغم عدم الثقة، وأردنا الوصول إلى حل، لكن لم تُمنح لنا فرصة لذلك، الحرب فُرضت علينا، ولكن الحكومة تتابع شؤونها".
وأوضحت أن "التدابير اللازمة بشأن الوقود تؤخذ بعين الاعتبار، مؤكدة: "المساجد تُعتبر ملجأً آمناً، وسيتم فتح المترو ليلاً حتى يتمكن الناس من اللجوء إليه على مدار الساعة، كما أن العديد من المدارس تُعد ملاذات آمنة يمكن اللجوء إليها".
بدوره كشف النائب عن مدينة مشهد وعضو اللجنة الاقتصادية في مجلس الشورى الإسلامي ميثم ظهوريان، عن تقديم مشروع قانون بثلاث درجات من الاستعجال، يهدف إلى انسحاب الجمهورية الإسلامية الإيرانية من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية (NPT).
وأوضح ظهوريان أن "هذا المشروع تم تحميله على المنصة الإلكترونية الخاصة بالنواب، تمهيداً لاعتماده، وبعد موافقة إدارة الشؤون القانونية في المجلس، سيُعرض لتوقيع النواب، ومن ثم سيتبع الإجراءات القانونية وفقاً للائحة الداخلية للمجلس".
وبيّن أن "المشروع يُلزم الحكومة الإيرانية باتخاذ التدابير القانونية اللازمة للانسحاب من معاهدة NPT، استناداً إلى المادة العاشرة من المعاهدة، والتي تتيح للدول الأعضاء حق الانسحاب في حال حدوث ظروف استثنائية تهدد مصالحها الحيوية".
ولفت الى أن "هذه الخطوة تأتي في إطار الرد على التطورات الأخيرة والتهديدات التي تستهدف الأمن القومي الإيراني، وأن مشروع القانون يتيح تعاملاً قانونياً حازماً مع هذه التهديدات".
أعلنت وزارة النقل، اليوم الأحد، استئناف الرحلات الجوية للخطوط الجوية العراقية من مطار البصرة الدولي خلال فترة النهار فقط، مؤكدة استمرار إغلاق الأجواء العراقية مؤقتًا باستثناء الرحلات النهارية عبر المطار المذكور.
وذكر بيان للوزارة، تلقى موقع كوردسات عربية، نسخة منه، أنه "تنفيذًا لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، وبإشراف مباشر من وزير النقل، رزاق محيبس السعداوي، أعلنت وزارة النقل بدء العمل بالخطة الطارئة لتأمين حركة السفر من وإلى العراق في ظل الظروف الراهنة، حيث تم استئناف رحلات الخطوط الجوية العراقية من مطار البصرة الدولي خلال فترة النهار فقط".
وأضاف البيان أن "اجتماع غرفة العمليات الطارئة، المشكلة من قبل إدارة الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية، أصدر عدة مقررات، من ضمنها المباشرة بتنفيذ خطة تشغيلية لتسيير رحلات من وإلى وجهات دولية تشمل (دبي، دلهي، القاهرة) ذهابًا وإيابًا، عبر مطار البصرة الدولي، باستخدام طائرات من طراز B737 وB787 وA330، مع التأكيد على اتخاذ كافة إجراءات السلامة المطلوبة".
وفي إطار الاستعدادات اللوجستية، أوضحت الوزارة، أن "شركة الوفود والمسافرين وفّرت باصات خاصة لنقل الطواقم الجوية والإدارية والفنية من بغداد إلى مطار البصرة، بما يضمن استمرارية العمل وسرعة استئناف الرحلات وفق الخطة المعتمدة".
كما جددت الوزارة دعوتها للمسافرين، إلى "مراجعة مكاتب الخطوط الجوية العراقية في المحطات المذكورة لاستكمال حجوزاتهم"، مشيرة إلى "استمرار إغلاق الأجواء العراقية بشكل مؤقت، باستثناء الرحلات النهارية عبر مطار البصرة الدولي".
وأكدت الوزارة، أن "إيقاف حركة الطيران مستمر في جميع المطارات العراقية، عدا مطار البصرة الدولي"، لافتة إلى أن "الملاحة الجوية هي الجهة المعنية بتوضيح الموقف الملاحي".
توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الأحد، أن تدفع إيران "ثمناً باهظاً للغاية" بسبب ما وصفه "قتل المدنيين من النساء والأطفال"، مشدداً على أن الصراع مع إيران هو صراع "وجودي".
وقال نتنياهو في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام، إن "إيران ستدفع ثمناً باهظاً جداً على قتل المدنيين النساء والأطفال"، مضيفاً: "نحن هنا لأننا نخوض معركة وجودية، وأعتقد أن كل مواطن في إسرائيل يفهم ذلك الآن" وفق تعبيره.
وأوضح نتنياهو أن اسرائيل ستوجه "ضربات ساحقة" لإيران، مؤكداً أن إسرائيل "ستحقق أهداف الحرب وستزيل التهديد النووي الذي تمثله إيران".
وتصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران بشكل حاد منذ 13 حزيران 2025، عندما شنت إسرائيل هجوماً صاروخياً مباغتاً استهدف مواقع داخل الأراضي الإيرانية، وردت طهران في الليلة ذاتها بسلسلة هجمات صاروخية كثيفة، استمرت ليومين متتاليين "ليلا"، وطالت أهدافاً عسكرية ومنشآت داخل إسرائيل.