عبر تطوير غاز كوردستان.. السفيرة الامريكية لدى العراق تؤكد دعم بلادها لاستقلالية الطاقة في العراق
٨ يونيو ٢٠٢٣
٨ يونيو ٢٠٢٣
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الاثنين، إن سكان العاصمة الإيرانية طهران سيدفعون الثمن قريبا، بعد أن ضربت صواريخ إيرانية تل أبيب ومدينة حيفا الساحلية قبل الفجر مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل.
وقال كاتس لوسائل إعلام عبرية، إن "خامنئي يوجه النيران عمدا نحو الجبهة الداخلية المدنية في إسرائيل سعيا لردع الجيش الإسرائيلي عن مواصلة هجومه"، مضيفا، أن "سكان العاصمة الإيرانية طهران سيدفعون الثمن قريبا".
وفي السياق نفسه أوضحت وسائل إعلام إسرائيلية، أن "تحقيق أولي يشير إلى أن صاروخا إيرانيا أصاب ملجأ بشكل مباشر في بتاح تكفا وأدى لمقتل 3 إسرائيليين"، مؤكدة "تعرض مبنى السفارة الأمريكية في تل أبيب لأضرار جراء الهجوم الصاروخي الإيراني فجر اليوم".
وتابعت، أن "إيران نفذت 11 هجوما على إسرائيل منذ بدء الحرب وأطلقت 370 صاروخا وأكثر من 100 مسيرة".
وشنت إسرائيل ضربات واسعة النطاق على إيران يوم الجمعة 13 حزيران 2025 وقالت إنها استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين، وإن هذه بداية عملية مطولة لمنع طهران من صنع سلاح نووي.
المصدر: وكالات
أكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، اليوم الإثنين، أن بلاده لا تسعى لامتلاك السلاح النووي، مشددًا على أن هذا الموقف نابع من “السياسات الثابتة للمرشد الأعلى”، ومعتبرًا أن “الاعتقاد بعدم السعي نحو التسليح النووي راسخ وعقائدي”.
وأشار بزشكيان في تصريحات متلفزة، إلى أن طهران “لم تكن الطرف الذي انسحب من المفاوضات النووية”، مضيفًا أن ما تطالب به إيران “هو حقها القانوني في الانتفاع السلمي بالطاقة النووية، والقيام بالأبحاث التي تخدم مصالح الشعب الإيراني”.
واتهم الولايات المتحدة بـ”ممارسة البلطجة”، مشيرًا إلى أنها “تنتهك القوانين الدولية من خلال دعمها للعدوان الإسرائيلي المستمر”، على حد تعبيره.
وشدد على أن “إسرائيل لن تتمكن من كسر إرادة إيران بالاغتيالات والقتل”، مبينًا أن “القوات الإيرانية ستقف بوجه هذه الاعتداءات”، ووصف الجيش الإسرائيلي بـ”الجبان”.
وفي السياق ذاته، دعا الرئيس الإيراني إلى “تعزيز الوحدة الداخلية لمواجهة التهديدات الصهيونية”، مؤكداً أن “إيران لا تسعى للهيمنة، وإنما تدافع عن حقوقها، في الوقت الذي تسعى فيه إسرائيل لفرض إملاءاتها على شعوب المنطقة”.
وختم قائلاً: “صامدون بكل قوة ولا نخشى شيئاً، وندعو شعبنا إلى الصبر أمام الأزمات التي فرضها علينا الكيان المتوحش”
ادان مكتب رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني الهجمات التي طالت الجمهورية الإسلامية الإيرانية والتي أدت إلى ازدياد التوتر في الشرق الأوسط كما أنها انتهاك صارخ للسيادة العراقية في الوقت نفسه.
واشار المكتب الى ان هذه الاعمال تزعزع أسس القوانين والاعراف الدولية وستؤدي إلى زيادة المخاطر على الوضع الحساس الذي تشهده المنطقة.
كما إن ما يجري الآن ليس عملًا غير مسؤول فحسب، بل هو استهداف مقصود وتعطيل للمبادرات الدبلوماسية التي بدأها الرئيس دونالد ترمب.
واضاف، إن مساعي إدارة الرئيس دونالد ترمب لشرق أوسط متوازن ومستقر عبر الحوار أدت إلى وضع حجر الأساس للسير قدما نحو المستقبل، ولكن هذه التصرفات تعد استهدافا مباشرًا لتلك المساعي.
نقدم تعازينا لذوي الذين لقوا مصرعهم خلال تلك الهجمات ولا سيما المدنيين الذين يعانون من الآم صعبة وقاسية.
ودعا المكتب المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات فورية لمنع تصعيد أكثر للوضع. إن شعوب الشرق الأوسط بحاجة لسلام دائم، الأمر الذي يتحقق فقط عن طريق الحوار.
وشدد على أمن واستقرار إقليم كردستان وبقائه في سلام. سنبذل قصارى جهدنا لتأمين حماية شعبنا والاستقرار الذي كابدنا من أجله بجد حتى في الأوقات التي حاصرتنا فيها التوترات.