شيرين تعتذر من جمهورها العراقي: لم اقصد اي اساءة لشعب العراق بل العكس
١٤ يناير ٢٠٢٤
١٤ يناير ٢٠٢٤
أصدرت وزارة الدفاع الكندية تحذيراً غير عادي لموظفيها في مجمع الوزارة بأوتاوا، داعية إياهم إلى توخي الحذر من هجمات محتملة لطيور الإوز التي تعشش في المنطقة المحيطة بالمجمع.
ووفقًا لصحيفة Ottawa Citizen، قدمت الوزارة توجيهات محددة للموظفين حول كيفية التصرف في حال تعرضوا لهجوم من هذه الطيور، التي تُعرف باسم الإوز الكندي Canada Goose، والتي تصبح عدوانية أحياناً خلال موسم التعشيش لحماية صغارها.
التوجيهات تشمل نصائح مثل تجنب الاقتراب من الأعشاش، الحفاظ على مسافة آمنة، واستخدام مظلة أو قبعة لحماية الرأس في حال اقتراب الطيور.
وأشارت الوزارة إلى أن الإوز قد يلجأ إلى السلوك العدواني، مثل الهسهسة أو الطيران المباشر نحو الأفراد، خصوصاً في فصل الربيع عندما تكون الطيور في ذروة موسم التكاثر.
وجاء في منشور وزارة الدفاع الكندية وفقاً لصحيفة Ottawa Citizen: «طيور الإوز ومنذ عدة سنوات تعشش في شارع كارلينغ أفينيو الذي يوجد فيه مقر وزارة الدفاع الوطني الكندية في أوتاوا، وفي الفترة ما بين مارس ومايو كل عام تصبح هذه الطيور عدوانية للغاية في موسم التعشيش ووضع البيض».
وأضاف المنشور: «صدرت تعليمات للموظفين في الوزارة، تُحدد كيفية التصرف في حال مواجهة هذه الطيور، وتحذر التعليمات الموظفين العسكريين والمدنيين من محاولة إطعام طيور الإوز أو لمسها؛ لأن هذا الأمر قد يثير غضبها، وفي حال مواجهة الموظفين لأحد الطيور التي تتصرف بعدوانية، يُنصح بالهدوء وعدم الذعر».
كشف علماء الحفريات حفرية نادرة تمثل أقدم نملة معروفة حتى اليوم، عاشت قبل نحو 113 مليون سنة خلال العصر الطباشيري، وذلك بعد العثور عليها محفوظة في حجر جيري بشمال شرق البرازيل.
وتنتمي النملة المكتشفة إلى نوع يدعى فولكانيدريس كراتينسيس، الذي ينتمي لفصيلة أطلق عليها العلماء اسم "نمل الجحيم"، نظرا للفكين المخيفين الشبيهين بالمنجل، الذين كانت تستخدمهما للإمساك بفرائسها.
وأوضح الباحث أندرسون لبيكو من متحف علم الحيوان بجامعة ساو باولو، الذي قاد فريق الدراسة المنشورة هذا الأسبوع في مجلة كارنت بيولوجي، أن النملة المتحجرة كانت مجنحة ويصل طولها إلى نحو 1.35 سنتيمتر، وكانت قادرة على الطيران، بالإضافة إلى امتلاكها أداة لدغ متطورة تشبه تلك الموجودة لدى الدبابير.
وأضاف لبيكو أن شكل النملة قد يثير الخلط بينها وبين الدبابير لمن لا يملك خبرة متخصصة، مشيرا إلى أن فكيها كانا يتيحان لها تثبيت الفريسة أو تمزيقها بطريقة فعّالة.
ويزيد عمر هذا الاكتشاف بنحو 13 مليون سنة عن أقدم أنواع النمل المعروفة سابقا، التي تم العثور عليها في حفريات من الكهرمان في فرنسا وميانمار.
وأشار لبيكو إلى أن الحفرية التي عُثر عليها في الحجر الجيري محفوظة بشكل استثنائي، حيث تم اكتشاف الحجر قبل عقود، على الأرجح في ثمانينيات أو تسعينيات القرن الماضي، قبل أن يتم التبرع به لمتحف ساو باولو قبل حوالي خمس سنوات.
تشهد الأرض حاليا تحولا جوهريا في أنماط الطقس الفضائي، حيث تتجه التوقعات العلمية إلى عصر جديد من النشاط الشمسي المكثف خلال العقود القادمة.
وكشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في المركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوي بولاية كولورادو عن أدلة دامغة على أن الشمس ستشهد زيادة ملحوظة في التوهجات والعواصف المغناطيسية، ما قد يؤدي إلى تأثيرات أقوى للطقس الفضائي على كوكب الأرض.
وهذا قد يشكل تهديدا على التكنولوجيا الحساسة مثل الأقمار الصناعية وشبكات الكهرباء.
وراجع فريق بحثي من "المركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوي" في كولورادو بيانات أقمار صناعية تعود لعقود، وكانت تقيس كثافة الجسيمات المشحونة (خاصة البروتونات) حول الأرض وهذه الجسيمات تأتي من الشمس وتبقى عالقة في ما يعرف بـ"أحزمة فان ألين الإشعاعية" التي تحيط بكوكبنا.
وأظهرت البيانات أن كثافة هذه الجسيمات كانت في ارتفاع مستمر خلال 45 عاما، حتى وصلت لأعلى مستوى في عام 2021، ثم بدأت في الانخفاض مع بداية نشاط الدورة الشمسية الحالية.
ويعتقد العلماء أن هذا مرتبط بظاهرة فلكية غامضة تعرف باسم "دورة غلايسبرغ" (Gleissberg Cycle)، وهي نمط متكرر من التغيرات في النشاط الشمسي مدته نحو 100 سنة، اكتشفه عالم الفلك الألماني فولفغانغ غليسبرغ عام 1958، ووفقا لهذه الدورة، تزداد قوة النشاط الشمسي على مدار أربع دورات، ثم تنخفض في الأربع التالية.
وتشير البيانات الحالية إلى أن الشمس قد تجاوزت للتو أدنى نقطة في هذه الدورة الطويلة، ما يعني أننا ندخل مرحلة تصاعدية ستستمر لعقود قادمة، لكن المفارقة تكمن في أن هذه العواصف الشمسية المتوقعة تحمل في طياتها وجهين متعارضين، فمن ناحية، تهدد هذه الظواهر الكونية البنية التحتية التكنولوجية الحساسة على الأرض وفي الفضاء، حيث يمكن للتوهجات الشمسية القوية أن تعطل شبكات الطاقة وتشوش على أنظمة الاتصالات وتتلف الأقمار الاصطناعية، ومن ناحية أخرى، تؤدي هذه الزيادة في النشاط الشمسي إلى بعض الآثار الجانبية الإيجابية المدهشة، أهمها انخفاض كثافة الجسيمات المشحونة عالية الطاقة في الأحزمة الإشعاعية المحيطة بالأرض.
ويفسر العلماء هذه الظاهرة بأن زيادة النشاط الشمسي تؤدي إلى تسخين الغلاف الجوي العلوي للأرض، ما يسبب تمدده واتساعه، وهذا التمدد بدوره يعمل كدرع واق، حيث يصطدم بالبروتونات عالية الطاقة في الأحزمة الإشعاعية ويطردها إلى الفضاء الخارجي، وهذه العملية الطبيعية توفر حماية غير متوقعة للأقمار الاصطناعية والمركبات الفضائية، حيث تقلل من تعرضها للإشعاعات الضارة التي تسبب تآكل المكونات الإلكترونية وتزيد من مخاطر الأعطال التقنية.
لكن العلماء يحذرون من أن هذه الفوائد لا تعني أننا في مأمن من المخاطر، فخلال فترات الذروة الشمسية، ستكون الأرض أكثر عرضة للعواصف المغناطيسية المفاجئة التي يمكن أن تسبب اضطرابات كبيرة، وأحد هذه المخاطر هو ما يعرف بـ"السحبات الجوية"، حيث تؤدي العواصف الشمسية إلى تسخين وتمدد الغلاف الجوي العلوي، ما يزيد من مقاومة الهواء للأقمار الاصطناعية في المدارات المنخفضة ويجبرها على فقدان الارتفاع بسرعة.
وحدثت إحدى هذه الحوادث الخطيرة في مايو الماضي، عندما تسببت عاصفة شمسية في "هجرة جماعية" للآلاف من الأقمار الاصطناعية التي اضطرت لاستخدام محركاتها للعودة إلى مداراتها الآمنة.
ورغم هذه التحديات، يرى العلماء أن فهمنا الجديد لهذه الظواهر الكونية يفتح آفاقا مهمة لاستكشاف الفضاء، فمع انخفاض كثافة الإشعاعات في الأحزمة المحيطة بالأرض، ستقل المخاطر الصحية على رواد الفضاء، ما قد يسهل المهمات المأهولة الطويلة المدى.