منوعات

تشهد الأرض حاليا تحولا جوهريا في أنماط الطقس الفضائي، حيث تتجه التوقعات العلمية إلى عصر جديد من النشاط الشمسي المكثف خلال العقود القادمة.

وكشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في المركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوي بولاية كولورادو عن أدلة دامغة على أن الشمس ستشهد زيادة ملحوظة في التوهجات والعواصف المغناطيسية، ما قد يؤدي إلى تأثيرات أقوى للطقس الفضائي على كوكب الأرض.
وهذا قد يشكل تهديدا على التكنولوجيا الحساسة مثل الأقمار الصناعية وشبكات الكهرباء.

وراجع فريق بحثي من "المركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوي" في كولورادو بيانات أقمار صناعية تعود لعقود، وكانت تقيس كثافة الجسيمات المشحونة (خاصة البروتونات) حول الأرض وهذه الجسيمات تأتي من الشمس وتبقى عالقة في ما يعرف بـ"أحزمة فان ألين الإشعاعية" التي تحيط بكوكبنا.
وأظهرت البيانات أن كثافة هذه الجسيمات كانت في ارتفاع مستمر خلال 45 عاما، حتى وصلت لأعلى مستوى في عام 2021، ثم بدأت في الانخفاض مع بداية نشاط الدورة الشمسية الحالية.

ويعتقد العلماء أن هذا مرتبط بظاهرة فلكية غامضة تعرف باسم "دورة غلايسبرغ" (Gleissberg Cycle)، وهي نمط متكرر من التغيرات في النشاط الشمسي مدته نحو 100 سنة، اكتشفه عالم الفلك الألماني فولفغانغ غليسبرغ عام 1958، ووفقا لهذه الدورة، تزداد قوة النشاط الشمسي على مدار أربع دورات، ثم تنخفض في الأربع التالية.

وتشير البيانات الحالية إلى أن الشمس قد تجاوزت للتو أدنى نقطة في هذه الدورة الطويلة، ما يعني أننا ندخل مرحلة تصاعدية ستستمر لعقود قادمة، لكن المفارقة تكمن في أن هذه العواصف الشمسية المتوقعة تحمل في طياتها وجهين متعارضين، فمن ناحية، تهدد هذه الظواهر الكونية البنية التحتية التكنولوجية الحساسة على الأرض وفي الفضاء، حيث يمكن للتوهجات الشمسية القوية أن تعطل شبكات الطاقة وتشوش على أنظمة الاتصالات وتتلف الأقمار الاصطناعية، ومن ناحية أخرى، تؤدي هذه الزيادة في النشاط الشمسي إلى بعض الآثار الجانبية الإيجابية المدهشة، أهمها انخفاض كثافة الجسيمات المشحونة عالية الطاقة في الأحزمة الإشعاعية المحيطة بالأرض.

ويفسر العلماء هذه الظاهرة بأن زيادة النشاط الشمسي تؤدي إلى تسخين الغلاف الجوي العلوي للأرض، ما يسبب تمدده واتساعه، وهذا التمدد بدوره يعمل كدرع واق، حيث يصطدم بالبروتونات عالية الطاقة في الأحزمة الإشعاعية ويطردها إلى الفضاء الخارجي، وهذه العملية الطبيعية توفر حماية غير متوقعة للأقمار الاصطناعية والمركبات الفضائية، حيث تقلل من تعرضها للإشعاعات الضارة التي تسبب تآكل المكونات الإلكترونية وتزيد من مخاطر الأعطال التقنية.

لكن العلماء يحذرون من أن هذه الفوائد لا تعني أننا في مأمن من المخاطر، فخلال فترات الذروة الشمسية، ستكون الأرض أكثر عرضة للعواصف المغناطيسية المفاجئة التي يمكن أن تسبب اضطرابات كبيرة، وأحد هذه المخاطر هو ما يعرف بـ"السحبات الجوية"، حيث تؤدي العواصف الشمسية إلى تسخين وتمدد الغلاف الجوي العلوي، ما يزيد من مقاومة الهواء للأقمار الاصطناعية في المدارات المنخفضة ويجبرها على فقدان الارتفاع بسرعة.

وحدثت إحدى هذه الحوادث الخطيرة في مايو الماضي، عندما تسببت عاصفة شمسية في "هجرة جماعية" للآلاف من الأقمار الاصطناعية التي اضطرت لاستخدام محركاتها للعودة إلى مداراتها الآمنة.

ورغم هذه التحديات، يرى العلماء أن فهمنا الجديد لهذه الظواهر الكونية يفتح آفاقا مهمة لاستكشاف الفضاء، فمع انخفاض كثافة الإشعاعات في الأحزمة المحيطة بالأرض، ستقل المخاطر الصحية على رواد الفضاء، ما قد يسهل المهمات المأهولة الطويلة المدى.

اقرأ المزيد

اكتشف باحثون في جامعة "نانكاي" الصينية أن أوراق النباتات يمكنها امتصاص الجسيمات البلاستيكية الدقيقة مباشرة من الغلاف الجوي.

ويؤدي ذلك إلى وجود واسع النطاق للبوليمرات البلاستيكية في الغطاء النباتي. وقد نشر العلماء الصينيون نتائج هذا الاكتشاف في مجلة "Nature" العلمية.

وتم العثور على الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في جميع النظم الإيكولوجية الأرضية، بما في ذلك التربة والماء والهواء، وأظهرت الدراسات المختبرية أن جذور النباتات يمكنها امتصاص هذه الجسيمات، حيث تنتقل الجسيمات الدقيقة والنانوية من الجذور إلى السيقان.

وتتراوح تركيزات الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في الهواء في المناطق الحضرية - مثل باريس وشانغهاي وجنوب كاليفورنيا ولندن - بين 0.4 إلى 2502 جسيماً لكل متر مكعب، وأثبتت التجارب المعملية امتصاص الأوراق للجسيمات النانوية، بما في ذلك الفضة (Ag)، وأكسيد النحاس (CuO)، وثاني أكسيد التيتانيوم (TiO₂)، وأكسيد السيريوم (CeO₂) علاوة على ذلك، هناك أدلة على تراكم البوليستيرين (PS) في النباتات.

وكشفت دراسة سابقة أُجريت في ساوثبورت الأسترالية عن وجود جسيمات أكريليكية في أوراق نبات (Chirita sinensis)، إلا أنها لم تقيس كميتها أو تربطها بتلوث الغلاف الجوي، كما أظهرت دراسة أُجريت في لشبونة وجود جسيمات بلاستيكية مشتبه بها في الخس الحضري، دون التمكّن من التمييز بشكل موثوق بين الجسيمات البلاستيكية واستبعاد احتمال التلوث أثناء معالجة العينات.

وقد جمع العلماء الصينيون عينات من الأوراق في أربعة مواقع   من منطقة تيانجين، وتحديدا بالقرب من مصنع لإنتاج الداكرون، وفي حديقة عامة، ومكب نفايات، وفي حرم جامعي، وتم غسل العينات بالماء المقطر المفلتر والإيثانول لإزالة الملوثات السطحية قبل التحليل.

وسجلت العينات المأخوذة من المناطق القريبة من المصنع ومكب النفايات مستويات بلاستيكية أعلى بحوالي 100 ضعف مقارنة بتلك المجموعة من محيط الجامعة، حيث بلغت تركيزات مادة البولي إيثيلين تيريفثاليت (PET) عشرات الآلاف من النانوجرامات لكل جرام من الوزن الجاف للأوراق.

كذلك تم رصد الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في تسعة أنواع من الخضراوات الورقية، حيث تفوقت مستويات التلوث في المحاصيل المزروعة حقلياً على تلك المزروعة في البيوت المحمية، كما أكدت التحاليل وجود جسيمات نانوية من البولي إيثيلين تيريفثاليت (PET) والبوليستيرين (PS) ضمن أنسجة النباتات بشكل قاطع.

وخضعت هذه النتائج للتحقق التجريبي باستخدام نبات الذرة كنموذج دراسة. أظهرت النتائج تراكماً سريعاً لجسيمات البولي إيثيلين تيريفثاليت (PET) في أنسجة الأوراق خلال 24 ساعة من التعرض لغبار البلاستيك، ومن الجدير بالذكر أن التحاليل لم تكشف عن وجود PET في الجذور أو السيقان تحت نفس الظروف التجريبية، كما لوحظ انخفاض ملحوظ في التلوث بالجسيمات البلاستيكية الدقيقة عند معالجة النباتات بحمض الأبسيسيك (ABA) - الهرمون المسؤول عن إغلاق الثغور النباتية.

وتم تتبع مسار انتقال الجسيمات البلاستيكية الدقيقة عبر المسار الخلوي غير الحي (Apoplastic pathway) باستخدام علامات اليوروبيوم الفلورية. وعند اختراقها للأنسجة الورقية، لوحظ انتقال هذه الجسيمات إلى النظام الوعائي والشعيرات النباتية، وكشفت القياسات الميدانية عن تفوق معدلات تراكم البلاستيك في الأجزاء الهوائية للنباتات على معدلات الامتصاص الجذري التقليدية.

ويثبت اكتشاف البوليمرات وشظاياها في الأجزاء الصالحة للأكل من المحاصيل الزراعية خطورة تلوث الغلاف الجوي بالجسيمات البلاستيكية الدقيقة، مما يستدعي ضرورة قيام الدراسات المستقبلية بتقييم دقيق لحجم هذه المشكلة البيئية وآثارها الصحية.

اقرأ المزيد

حذرت دراسة نشرتها مجلة علمية، من ارتفاع نسب التلوث في الأراضي الزراعية بالعالم بالمعادن، مؤكدة أن ما بين 900 مليون و1,4 مليار شخص يعيشون في مناطق "عالية الخطورة".

جاء ذلك وفقاً لدراسة نشرت في مجلة "ساينس"، وتتعلق بنظرة عامة فريدة لظاهرة التلوث بالمعادن الثقيلة من خلال تحليل تلوي لأكثر من 796 ألف عينة تربة من دراسات سابقة واستخدام الخوارزميات.

واستناداً إلى تحليل عيّنات وباستخدام أدوات ذكاء اصطناعي، أشار الباحثون إلى أنّ "ما بين 14 و17% من الأراضي الزراعية على مستوى العالم ملوثة بمعدن واحد على الأقل، وأكدوا أنّ ما بين 900 مليون و1,4 مليار شخص يعيشون في مناطق عالية الخطورة".

وأشارت الدراسة إلى أنه "يمكن أن يكون التلوث من مصدر طبيعي بما في ذلك جيولوجي بما أنّ المعادن موجودة بشكل طبيعي في الصخور بتركيزات متفاوتة، أو مرتبطاً بالنشاط البشري، مثل المخلفات الناتجة عن الصناعة أو الزراعة أو التعدين".

ولكن بسبب نقص البيانات في مناطق كثيرة وبشكل خاص في أفريقيا، فإن نتائج هذه الدراسة "غير كافية" للسماح بتنفيذ برامج التخفيف من المخاطر، بحسب معدّي الدراسة، بل ينبغي أن تكون "بمثابة تحذير لصنّاع السياسات والمزارعين".

اقرأ المزيد

يخضع مراهقان بلجيكيان بعمر 19 عاماً لمحاكمة رسمية في إفريقيا بتهمة جمع وتهريب آلاف النمل من كينيا دون ترخيص رسمي.

وذكرت تقارير إعلامية أن نملاً نادراً من نوع "Messor cephalotes" مثُل أمام القضاء، ليس بوصفه كائناً صغيراً يختبئ بين أوراق الأشجار، بل كعنصر محوري في ملف قانوني أثار اهتماماً واسعاً.

وفي الخامس من نيسان الجاري، ألقت السلطات الكينية القبض على الشابين لورنواي ديفيد وسيبّي لودفيككس، أثناء محاولتهما مغادرة البلاد وبحوزتهما 5000 نملة من النوع النادر "Messor cephalotes"، المعروف بأهميته البيئية في الحفاظ على توازن النظام الحيوي.

وأوضح محاميهما أن الشابين لم يكونا على دراية بالقوانين البيئية الصارمة في كينيا، واعتبرا ما قاما به تجربة لهواة جمع الحشرات.

لكن السلطات الكينية أكدت أن جمع الكائنات البرية دون إذن رسمي يُعد مخالفة واضحة لقوانين حماية التنوع البيولوجي، مشيرة إلى أن هذا النوع من النمل يؤدي دورًا بيئيًا لا يمكن الاستهانة به.

وتوسعت القضية لتشمل مشتبهين آخرين، أحدهما كيني يُدعى دينيس نجنجا، والآخر فيتنامي الجنسية يُدعى دو هونج نجوين، وهو متخصص في علوم الحاسوب، وُجد بحوزته 400 نملة إضافية.

أشارت التحقيقات إلى أن وجهة الشحنة المهربة كانت على الأرجح نحو أوروبا وآسيا، حيث تحظى هذه الأنواع باهتمام كبير لدى بعض المراكز العلمية، وهواة جمع الكائنات النادرة.

ونقل موقع (kenyans) أن النمل المصادَر لم يكن جزءًا من عملية عشوائية، بل ضمن شبكة أوسع قد تكون مرتبطة بسوق غير معلن لتداول الكائنات البيئية الدقيقة.

اقرأ المزيد

يمكن لسرعة رد فعلك أن تكشف الكثير عمّا يحدث داخل جسمك، بدءاً من صحة دماغك وصولاً إلى خطر الوفاة المبكرة.

مع مرور الوقت، تبدأ سرعة رد الفعل في التباطؤ تدريجياً. وهذا أحد الأسباب التي تؤدي إلى تراجع الأداء الرياضي عادةً بعد سن الثلاثين.

وقد وجد علماء أن القدرة على الحفاظ على سرعة رد فعل متوسطة يمكن أن تكون مؤشراً رئيسياً على أن الدماغ لا يزال يعمل بكفاءة، حتى في مراحل العمر المتقدمة. لكن لا يتقصر الأمر على ذلك. فمن صحة القلب إلى الخطر العام للوفاة المبكرة، يمكن للوقت الذي يستغرقه رد فعلك أن يكشف خفايا ما يحدث داخل الجسم.

يقول سايمون كوكس، أستاذ الدماغ والشيخوخة المعرفية في جامعة إدنبرة باسكتلندا: "بعض الأشخاص يتمتعون بسرعة استجابة أعلى من غيرهم منذ البداية، حتى قبل أن تظهر عليهم علامات التقدم في السن".

ويُضيف: "لكن تباطؤ رد الفعل غالباً ما يُشير إلى تراكم التغيرات المرتبطة بالشيخوخة. إنه بمثابة مؤشر يكشف الكثير عن كفاءة عمل أجهزة الجسم البيولوجية المختلفة معاً".

لكن، كيف يمكنك قياس سرعة رد فعلك وأنت مرتاح في منزلك؟
من أسهل الطرق لتقييم سرعة رد فعلك تجربة شائعة تُعرف باسم "اختبار سقوط المسطرة". كل ما تحتاج إليه هو مساعدة أحد أفراد العائلة أو صديق، إلى جانب مسطرة عادية.

- اجلس على مقعد وضع ذراعك على طاولة بحيث يكون معصمك ممتداً قليلاً خارج الحافة، مع توجيه الإبهام والسبابة نحو الأعلى.
- اطلب من شخص آخر أن يمسك مسطرة بشكل عمودي فوق يدك، بحيث تكون علامة الصفر عند مستوى إبهامك تماماً.
- دون أي تنبيه مسبق، على شريكك أن يترك المسطرة لتسقط، بينما تحاول أنت التقاطها بأسرع ما يمكن.
- المسافة التي تقطعها المسطرة قبل أن تمسك بها تُعد مقياساً لسرعة رد فعلك.

بشكل عام، يُعتبر الأداء ممتازاً إذا تم التقاط المسطرة قبل أن تسقط لمسافة أقل من 7.5 سم. أما الأداء فوق المتوسط فيتراوح بين 7.5 و15.9 سم، في حين يُعد الأداء ضمن المتوسط إذا كانت المسافة بين 15.9 و20.4 سم.

وإذا تجاوزت المسطرة 20.4 سم قبل الإمساك بها، فذلك يُشير إلى أداء أقل من المتوسط، بينما تُعد مسافة تزيد عن 28 سم مؤشراً على استجابة ضعيفة.

وأظهرت دراساتٌ وجود علاقة بين تباطؤ سرعة رد الفعل وزيادة خطر الإصابة بعدد من الأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر. وكشفت إحدى الدراسات عن وجود علاقة قوية بين زمن رد الفعل واحتمالية الوفاة نتيجة لأسباب متعددة، كما وُجد أيضاً ارتباط واضح بين بطء رد الفعل وزيادة خطر الوفاة بسبب أمراض معينة مثل أمراض القلب التاجية، والسكتات الدماغية، وأمراض الجهاز التنفسي.


تُعد سرعة رد الفعل مؤشراً مهماً على قابلية الشخص للتعرض للسقوط، وتراجع قدرته على العيش بشكل مستقل، وزيادة خطر الإصابة بالخرف.

ومع ذلك، يُشير كوكس إلى أن قياساً واحداً لزمن رد الفعل لا يكفي لاستخلاص الكثير من النتائج، إذ تختلف سرعة الاستجابة بشكل كبير من شخص لآخر، وذلك نتيجة لعوامل متعددة مثل الجنس، والجينات، واللياقة البدنية، ونمط الحياة، بل وحتى نوع الشخصية.

ويؤكد كوكس أن الأهم هو تتبع التغير في سرعة رد فعلك مع مرور الوقت، ومقارنة نتائجك في نفس الاختبار على فترات منتظمة، مثل إجراء الاختبار سنوياً، لملاحظة ما إذا كان هناك تراجع ملحوظ في الأداء.

يُوضح كوكس أن قدرتنا على الاستجابة تعتمد على شبكة معقدة من الأنظمة الحسية المتداخلة. فهي تبدأ بمدى جودة حواسنا، مثل الرؤية والسمع وحتى الشم، في التقاط المحفز، تليها سرعة معالجة الدماغ لتلك المعلومات وتحويلها إلى أوامر استجابة، ثم سرعة استجابة الألياف العصبية والعضلات والأوتار لتنفيذ تلك الأوامر.

ويضيف كوكس: "جميع هذه المكونات يمكن أن تتأثر بمرور الوقت مع التقدم في العمر، لكن ليس بالضرورة أن تتأثر بنفس الدرجة لدى جميع الأشخاص".

هناك عنصران أساسيان لرد الفعل تجاه اختبار سقوط المسطرة: قدرة الدماغ على تقييم سقوطها بسرعة، وسرعة استجابة الجسم لتعليمات الدماغ.

اكتشف باحثون أن أول عنصر في هذه الشبكة يبدأ في التراجع مع منتصف العمر هو القدرة الجسدية على الاستجابة لإشارات الدماغ. فحتى لو التقط الدماغ إشارة سقوط المسطرة خلال جزء من الثانية، فإن الجسد قد يحتاج وقتاً أطول قليلاً لتنفيذ الاستجابة والتمكن من الإمساك بها.


في جامعة كولورادو بولدر، اكتشفت أستاذة الطب الحيوي آلاء أحمد، أن سرعات رد الفعل مع التقدم في العمر قد تصبح أكثر ارتباطاً بالحالة الجسدية العامة للفرد، أكثر من ارتباطها بوظائف الدماغ.

وتوضح أن السبب قد يعود إلى تراجع كفاءة بعض العناصر الجسدية، مثل الألياف العضلية سريعة الانقباض التي تتيح لنا الاستجابة بسرعة، أو إلى انخفاض كفاءة عمل الميتوكوندريا، وهي أجزاء الخلية المسؤولة عن إنتاج الطاقة، مما يجعل حركة الجسم السريعة أقل فاعلية.

وتقول آلاء: "أداء الحركات السريعة يتطلب جهداً أكبر لكبار السن، لذلك يعتمدون بشكل أساسي على سرعة رد فعلهم".

وفي ذات الوقت، في حال محافظتنا على صحتنا جيدةً نسبياً، فستظل أدمغتنا وأجهزتنا العصبية المركزية قادرة على العمل بكفاءة حتى سنواتنا الأخيرة.

وبحسب ماثيو باين، أستاذ الميكانيكا الحيوية في جامعة لوبورو بالمملكة المتحدة، فقد قيّم العلماء ذلك بقياس "رد الفعل المفاجئ" في كاحلي كبار السن الأصحاء استجابةً لصوت عالٍ. وأظهرت النتائج أن قدرة أدمغتهم على الاستجابة للصوت وإرسال إشارة "حركة" إلى الكاحل عادةً ما تبقى سليمة نسبياً.

بالإضافة إلى اختبار المسطرة، يُمكن تقييم سرعة رد الفعل من خلال ألعاب حاسوبية بسيطة، مثل اختبار وقت رد الفعل البشري القياسي، والذي يتضمن انتظار تحويل مربع أحمر إلى اللون الأخضر، ثم النقر عليه بأسرع ما يمكن.

ويُمكن أن يعكس التراجع الحاد في الأداء بمرور الوقت خللاً في الأنظمة الحسية، بالإضافة إلى تباطؤ في عملية اتخاذ القرار في الدماغ.

وقد وجدت دراسةٌ أجريت العام الماضي أن فقدان حساسية البصر في الرؤية والاستجابة للأنماط قد يكون من أوائل علامات الخرف، ويبدأ قبل أكثر من عشر سنوات من ظهور الأعراض بشكل واضح.

يقول كوكس: "مع تقدم العمر، قد تبدأ الألياف العصبية في المادة البيضاء بالدماغ في نقل الإشارات بكفاءة أقل، مما يؤدي إلى بطء في معالجة المعلومات. وعندما يتم اتخاذ القرار بالاستجابة، يجب أن تكون الأعصاب التي تربط الدماغ بالعضلات في حالة جيدة لنقل تلك الرسالة بسرعة، ولكن هذه الأعصاب تتعرض أيضاً للشيخوخة".

تحسين نتيجتك
لكن هناك خطوات يمكن للجميع اتخاذها للمساعدة في إبطاء هذا التراجع أو حتى الوقاية منه.

يُوصي باين بما يُعرف بـ "التدريب ثنائي المهام"، والذي يجمع بين أنشطة حركية وإدراكية في الوقت نفسه، بهدف تنشيط كل من الدماغ والجسم معاً.

ومن الأمثلة على ذلك: المشي مع تحريك الرأس من جانب إلى آخر، أو الوقوف على ساق واحدة أثناء ترديد الحروف الأبجدية، أو ممارسة تمارين مثل رمي الكرة مع نطق كلمات مرتبطة ببعضها لفظياً.

كما أن المشاركة في حصص اللياقة البدنية عبر شاشة التلفزيون أو الجهاز اللوحي يمكن أن تحسّن من سرعة رد فعلك. يقول باين: "هذا يُحسّن القدرة على إدراك (المُحفّز) والاستجابة له بحركات مُنسّقة وذات معنى".

ويشير كوكس إلى أن العديد من الأنشطة المرتبطة بشيخوخة صحية، مثل الاستمرار في ممارسة الرياضة في مراحل متقدمة من العمر، أو تعلّم العزف على آلة موسيقية بعد التقاعد، أو حتى مواصلة الانخراط في أنشطة ذهنية مثل ألعاب الطاولة، قد يساهم في تحسين سرعة رد الفعل أو الحفاظ عليها مع التقدم في السن.

ويلفت كوكس إلى أن "التمارين الرياضية التي تتطلب استجابات سريعة قد تُسهم في تعزيز سرعة رد الفعل، لأنها تُنشط الدماغ والجسم معاً. وتشير بعض الأدلة إلى أن الانخراط في أنشطة اجتماعية وفكرية بشكل منتظم يرتبط بتباطؤ التراجع المعرفي، خاصة في الجوانب المتعلقة بالتفكير المعقد".

اقرأ المزيد

وُجهت تهمة "قرصنة الحياة البرية" إلى مراهقين بلجيكيين، الثلاثاء، بعد أن تم العثور على آلاف النمل المعبأ في أنابيب اختبار بحوزتهما، فيما قالت السلطات الكينية إنه جزء من اتجاه في تهريب الأنواع الصغيرة والأقل شهرة.


وتم توقيف لورنوي دافيد وسيبي لوديفيكس، وهما شابان بلجيكيان في 5 أبريل، بحوذتهما نحو 5 آلاف نملة في دار ضيافة، وبديا متأثرين في أول ظهور لهما أمام قاضي في نيروبي، وتم تهدئتهما في قاعة المحكمة من قبل أقاربهما، وأخبرا القاضي أنهما كانا يجمعان النمل من أجل المتعة ولم يعرفا أن ذلك غير قانوني.

وفي قضية جنائية منفصلة، تم توجيه اتهام أيضا إلى الكيني دينيس نغانغا والفيتنامي دو هانغ نغوين بتهم التهريب غير القانوني في نفس المحكمة، بعد توقيفهما أثناء حيازتهما 400 نملة.

وقالت خدمة الحياة البرية في كينيا إن الرجال الأربعة كانوا متورطين في تهريب النمل إلى أسواق في أوروبا وآسيا.

وأضافت خدمة الحياة البرية في كينيا أن "التصدير غير القانوني للنمل لا يقوض حقوق كينيا السيادية على تنوعها البيولوجي فحسب، بل يحرم أيضا المجتمعات المحلية والمؤسسات البحثية من الفوائد البيئية والاقتصادية المحتملة".

وواجهت كينيا في الماضي تهريب أجزاء من الحيوانات البرية الكبيرة مثل الأفيال ووحيد القرن وأنياب كل النمل، ولكن القضايا ضد الرجال الأربعة تمثل "تحولا في اتجاهات التهريب، من الثدييات الكبيرة الشهيرة إلى الأنواع الأقل شهرة لكنها حاسمة بيئيا"، بحسب ما قالته خدمة الحياة البرية.

وتم القبض على البلجيكيين في مقاطعة ناكورو الكينية، التي تضم العديد من المتنزهات الوطنية، وتم العثور على نحو 5 آلاف نملة في دار الضيافة التي كانا يقيمان فيها، كانت معبأة في 2244 أنبوب اختبار مليئة بالقطن للحفاظ على حياة النمل لأشهر.

وألقي القبض على الرجلين الآخرين في نيروبي، حيث تم العثور على نحو 400 نملة في شقتيهما.

وقدرت السلطات الكينية قيمة النمل بمليون شلن كيني (7700 دولار)، علما أن أسعار النمل تختلف بشكل كبير حسب النوع والسوق.

اقرأ المزيد

تمكن علماء بجامعة لينشوبينغ السويدية من تطوير بطارية ثورية تشبه معجون الأسنان في قوامها، ويمكن تشكيلها بأي صورة باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد.

وهذا الابتكار الذي وصف بأنه "تحول جذري لمفهوم تخزين الطاقة"، يستخدم مادة اللغنين المستخرجة من مخلفات صناعة الورق، ما يجعله صديقا للبيئة مقارنة بالبطاريات التقليدية.

ويقول البروفيسور المساعد أيمن رحمان الدين، أحد المشاركين في البحث: "تخيل أنك تستطيع طباعة بطارية بشكل القميص الذي ترتديه، أو الجهاز الطبي الذي يزرع في جسمك، هذه الرؤية أصبحت الآن قابلة للتحقيق".

وتمكنت البطارية الجديدة التي تم اختبارها في المختبر من التمدد إلى ضعف طولها الأصلي مع الحفاظ على أدائها بعد أكثر من 500 دورة شحن، وهو ما يفتح آفاقا غير مسبوقة في مجالات متعددة.

وما يميز هذه التكنولوجيا هو اعتمادها على مواد أولية متوفرة ورخيصة، ويوضح الدكتور محسن محمدي، الباحث الرئيسي في الدراسة: "بدلا من الاعتماد على معادن نادرة تضر بالبيئة، نستخدم منتجا ثانويا من صناعة الورق، ما يجعل هذه البطاريات جزءا من الاقتصاد المستدام".

ورغم أن الجهد الكهربائي للبطارية حاليا لا يتجاوز 0.9 فولت، وهو ما يعد أقل من بطاريات الليثيوم التقليدية، إلا أن الباحثين يؤكدون أن هذه مجرد بداية، فالفريق يعمل حاليا على تحسين الأداء باستخدام مركبات كيميائية جديدة، بهدف زيادة الجهد الكهربائي وتعزيز الكفاءة.

وتشمل التطبيقات المحتملة لهذه البطاريات مجالا واسعا من التقنيات المستقبلية، بدءا من الأجهزة الطبية القابلة للزرع التي تتكيف مع تشريح الجسم البشري، وصولا إلى الروبوتات المرنة والإلكترونيات القابلة للارتداء التي يمكن غسلها أو طيها دون قلق، كما يمكن لهذه التقنية أن تمهد الطريق لتصميم أجهزة استشعار ذكية بأشكال غير تقليدية تلائم مختلف الاستخدامات.

ويؤكد الفريق البحثي أن هذا الابتكار ليس مجرد تحسين للبطاريات الحالية، بل هو تغيير جذري في مفهوم تخزين الطاقة، قد يعيد تشكيل مستقبل الإلكترونيات كما نعرفها اليوم.

اقرأ المزيد

استعرض خبراء ومختصون بالتكنولوجيا، أسبابا محتملة وراء "حمّى تحويل الصور الى صور كارتونية عبر الذكاء الاصطناعي" والذي انتشر بشكل كبير خلال الأسابيع الماضية، فيما كشفوا عن مخاطر تتعلق بالخصوصية واستخدام ملامح وصور الأشخاص في مشاريع أخرى بينها التزييف العميق.


ويقول المختصون ان ترند تحويل الصور الشخصية إلى رسومات كرتونية لاقى رواجًا كبيرًا بين المستخدمين من مختلف الأعمار، خاصة فئة الشباب، بسبب الرغبة في التميز، وتحقيق محتوى بصري مختلف ولافت للانتباه، إلى جانب حب التجربة والتفاعل مع أحدث الصيحات التقنية.

كما رجح المختصون ان يكون التفاعل الكبير وتجربة هذه التقنية يعود الى ان الرسوم الكرتونية تمنح المستخدمين فرصة لتجديد صورتهم الرقمية بطريقة مسلية، وغالباً ما تلامس الجانب الطفولي في النفس البشرية، كما أن مشاركة هذه الصور تفتح بابا للتفاعل الاجتماعي من خلال التعليقات والمقارنات.

لكن المختصين يحذرون من مخاطر حقيقية خلف هذا الترفيه الظاهري، تتعلق بالخصوصية وسرقة البيانات، فمعظم هذه التطبيقات تطلب الوصول إلى ألبومات الصور أو تخزين البيانات على خوادم خارجية، ما يثير القلق حول استخدام الصور لأغراض تجارية أو حتى أمنية دون علم المستخدم، حيث يمكن استخدام هذه الصور المعدّلة في عمليات التزييف العميق (deepfake) أو في انتحال الهوية.

وينصح الخبراء بعدم استخدام التطبيق الا اذا كانت هناك ثقة في الجهة المطورة، مع مراجعة شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية قبل تحميل أي صورة خاصة في عالم رقمي سريع التطور.

اقرأ المزيد

من المرجح يتضاعف سعر هواتف "آيفون"، 3 مرات ليصل إلى 3500 دولار أمريكي إذا جرى تصنيعها في الولايات المتحدة.

ومنذ عقود، انتقل تصنيع وتجميع أجزاء الهواتف الذكية إلى آسيا، حيث ركزت الشركات الأمريكية بشكل كبير على تطوير البرمجيات وتصميم المنتجات، مما يُحقق هوامش ربح أعلى بكثير.

وساعدت تلك الخطوة في جعل شركة "أبل"، واحدة من أكثر الشركات قيمة في العالم، ورسّخت مكانتها كشركة مهيمنة في صناعة الهواتف الذكية.

رسوم غير مسبوقة
وتباهى الرئيس الأمريكي دونالدترامب بعودة الوظائف والمصانع بقوة، مع فرضه رسوماً جمركية غير مسبوقة حول العالم، في بداية شهر نيسان الجاري.

ووعد الرئيس ومسؤولوه الاقتصاديون أنه نتيجةً للرسوم الجمركية، ستُنقل العديد من وظائف التصنيع إلى الولايات المتحدة، مما سيُوظّف ملايين الأمريكيين.

ومع دخول رسومه الجمركية العالمية الشاملة حيز التنفيذ، قد يتحمل المستهلكون الأمريكيون إلى حد كبير الزيادات الحادة في أسعار المنتجات، من الملابس إلى الإلكترونيات.

وحذّر الخبراء من أن سعر هاتف "آيفون" من "أبل" قد يرتفع من 1000 إلى حوالي 3500 دولار أمريكي إذا صُنع في الولايات المتحدة.
ومنذ تنصيب الرئيس ترامب في أواخر شهر كانون الثاني الماضي، فقدت أسهم "أبل" حوالي 25% من قيمتها بسبب المخاوف بشأن تأثير الرسوم الجمركية على سلسلة توريدها المترامية الأطراف، والتي تعتمد بشكل كبير على الصين وتايوان، لاسيما أنه يتم تجميع حوالي 90% من أجهزة "آيفون" في الصين.

تحويل الإنتاج
ويتم تصنيع الرقائق التي تُشغّل أجهزة "آيفون" بشكل رئيس في تايوان، بينما تُورّد شركات كورية جنوبية لوحات الشاشة، وتُصنع بعض المكونات الأخرى في الصين، ويتم التجميع النهائي في الغالب داخل الولايات المتحدة.

ويتفق محللو التكنولوجيا على أن أسعار هواتف آيفون من المرجح أن ترتفع بنسبة 43%، حتى مع بقاء سلاسل التوريد على حالها.

وعلى الرغم أن "أبل" سعت، سابقاً، إلى تنويع قواعد إنتاجها من الصين إلى الهند والبرازيل، قد تتطلع إلى تحويل إنتاج المكونات الرئيسة إلى دول تواجه حواجز جمركية أقل للحفاظ على انخفاض تكلفة هواتفها.

وتواجه الهند رسوماً جمركية بنسبة 26%، بينما تواجه البرازيل رسوماً جمركية بنسبة 10%، وعلى الرغم رسوم ترامب الجمركية، المفروضة على البرازيل هي الأدنى بين مراكز تصنيع "آيفون" الرئيسية، إلا أنه - على الأرجح - لا تنتج طاقة كافية لسد الفجوة، التي خلفتها الصين.

اقرأ المزيد

تشهد السماء مساء يوم السبت، 13 نيسان الحالي، ظهور "القمر الوردي"، وهو ظاهرة فلكية جميلة تترافق مع بداية الربيع.
ورغم أن القمر لن يظهر باللون الوردي كما يوحي اسمه، إلا أنه يحمل العديد من الميزات الخاصة التي تجعله يستحق المشاهدة.
وسيصل القمر إلى ذروة اكتماله الساعة 8:22 مساء بتوقيت شرق أمريكا (00:22 توقيت غرينتش يوم الأحد 14 نيسان)، وسيكون هذا البدر هو الأصغر حجما خلال العام الجاري، وذلك لأنه سيقع في أبعد نقطة عن الأرض في مداره (والمعروفة باسم الأوج)، وهي ظاهرة تعرف باسم "القمر الصغير" (micromoon).
ورغم أن الفرق في الحجم قد لا يكون ملحوظا للعين المجردة، إلا أن خبراء الفلك يؤكدون أن هذا البدر سيكون أقل سطوعا من المعتاد.
وخلال تلك الليلة، سيكون القمر في كوكبة العذراء بالقرب من النجم اللامع "السماك الأعزل" أو "السنبلة"، وهو أشد النجوم تألقا في كوكبة العذراء، وترتيبه الخامس عشر في قائمة ألمع النجوم.
وسيحظى سكان أمريكا الجنوبية وأجزاء من إفريقيا بفرصة مشاهدة ظاهرة فلكية نادرة، حيث سيحجب القمر "السماك الأعزل" مؤقتا في حدث يعرف باسم "الاحتجاب" (وهو أن يحجب جرم سماوي جرما سماويا آخر عندما يمر من أمامه من منظور المراقب). وستختلف مواعيد هذه الظاهرة حسب الموقع الجغرافي.
ويعود اسم "القمر الوردي" إلى تقاليد السكان الأصليين لأمريكا الشمالية، حيث يشير إلى زهور الفلوكس الوردية التي تزهر في أوائل الربيع. كما عرف هذا البدر بأسماء أخرى في ثقافات مختلفة مثل "قمر العشب النامي" و"قمر البيض"، وكلها تشير إلى علامات حلول فصل الربيع.
ويحمل هذا البدر أهمية دينية كبيرة، حيث يستخدم في التقويم المسيحي لتحديد تاريخ عيد الفصح، الذي يصادف هذا العام يوم 20 نيسان.

اقرأ المزيد

كشفت مجلة "الطب الحيوي الانجابي RBO العلمية، عن ولادة اول طفل في العالم بالتلقيح الصناعي باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي الذي قام بعملية التقليح بشكل الية بالكامل دون الحاجة للحقن من قبل الأطباء.

وتقول المجلة ان هذا النظام سيحل محل العملية اليدوية التقليدية لحقن الحيوانات المنوية داخل البويضات مباشرة، حيث استخدم الحقن المجهري منذ تسعينيات القرن الماضي والذي يتطلب عادة اجراءه يدويا من قبل اخصائيي اجنة ماهرين.

وتشير المجلة، ان النظام الجديد ابح الان قادرا على تنفيذ جميع الخطوات الـ23 لعملية الحقن المجهري دون الحاجة الى تدخل بشري، وذلك إما من خلال الذكاء الاصطناعي أو التحكم الرقمي عن بعد.

وولد الطفل الذكر في غوادالاخارا بالمكسيك، بعد ان حملت المرأة البالغة من العمر 40 عاما باستخدام الالية الجديدة، عقب فشل محاولات سابقة للتلقيح الاصطناعي اليدوي، حيث نجح تخصيب 4 بويضات من اصل 5 بويضات تم تلقيحها.

قال الدكتور كوهين المشرف على العملية: "قد يغير هذا النظام الجديد الطريقة التي نجري بها عمليات التلقيح الصناعي، فهو يوفر مزيدًا من الاتساق، ويقلل من الضغوط على العاملين في المختبر، وقد يحسن حتى من بقاء البويضات".

واستغرقت العملية 9 دقائق و56 ثانية لكل بويضة، وهي مدة أطول بقليل من الحقن المجهري اليدوي التقليدي نظرًا لطبيعته التجريبية، مع ذلك يتوقع المختصون ان العمليات المستقبلية ستكون اسرع بكثير.

وأشار الدكتور تشافيز باديولا إلى أن هذا النظام هو الأول من نوعه الذي يقوم بأتمتة كل خطوة من خطوات عملية الحقن المجهري، بما في ذلك اختيار الحيوانات المنوية باستخدام الذكاء الاصطناعي.

اقرأ المزيد

في مفاجأة لجمهورها، قررت شركة "وانر براثرز" Warner Bros تعزيز خطتها السينمائية من خلال طرح أفلام رسوم متحركة جديدة مستوحاة من بعض أشهر الشخصيات مثل "عائلة فلينستونز" و"لوني تونز" و"توم وجيري". 

وأكدت الشركة لعشاق الرسوم المتحركة أن الشخصيات الكلاسيكية التي لطالما أحبوها هي الآن قيد التطوير لتطل على الجمهور بأفلام سينمائية جديدة.

وحتى الآن، لا تزال التفاصيل حول افلام لوني تونز وتوم وجيري غير معروفة إلى حد كبير، مما يثير الفضول بين المعجبين حول ما تخبئه الشاشة الكبيرة لهذه الشخصيات المحبوبة. 

أما فيلم "عائلة فلينستونز"، الذي كان قيد التطوير لفترة طويلة، فكانت "وانر براثرز" قد حاولت سابقا إحياء شخصياته بعدة طرق، بما في ذلك النسخة الموجهة للكبار من إنتاج Seth MacFarlane، مبتكر "فاملي جاي" Family Guy، ولكن لم تحقق تلك النسخة أي نجاح يذكر. ومع ذلك، يبدو أن المشروع الجديد يمتلك فرصة أفضل للنجاح، بحسب ما يؤكده النقاد.

وسيتم إخراج فيلم عائلة فلينستونز القادم بواسطة "آران هورفاث" و"مايكل جيلينيك"، الثنائي الذي يقف وراء فيلم "سوبر ماريو". 

وتم التلميح للفيلم للمرة الأولى عام 2023، إذ قيل إنه سيعرض قصة عائلة فلينستونز الكلاسيكية.  ورغم عدم الكشف عن تفاصيله، أثار الإعلان عنه في CinemaCon 2025 حماس المعجبين، إذ قد تكون المرة الأولى منذ سنوات التي سيرى فيها الجمهور "عائلة فلينستونز" على الشاشة الكبيرة في فيلم رسوم متحركة جديد.

اقرأ المزيد

بعد 10 أيام من الان، ينطلق صاروخ فضائي في رحلة فضائية تستغرق 10 دقائق فقط، يحمل على متنه 6 نساء، مقسمات بين نجمة بوب، وصحفيتين، وعالمة صواريخ، وناشطة، ومخرجة أفلام، في اول رحلة فضائية نسائية بالكامل.

شركة بلو اوريجين، والمملوكة للملياردير جيف بيزوس، مؤسس شركة امزون، ستطلق رحلتها البشرية الـ11 الى الفضاء، في 14 ابريل الجاري، وستكون الرحلة بطاقم نسائي بالكامل، تضم 6 نساء مؤثرات، وتستغرق الرحلة 10 دقائق فقط على متن صاروخ نيو شيبارد.

وستغادر المركبة الفضائية الأرض من موقع الإطلاق الأول في غرب تكساس في 14 أبريل 2025 متجها فوق خط كارمان، وهو الحدّ الوهمي بين الأرض والفضاء، في مهمة تهدف الى إلهام الآخرين لتحقيق أحلامهم واستكشاف الفضاء.

ستضم الرحلة كاتي بيري، وهي مغنية وناشطة في مجال الأعمال الخيرية، فضلا عن لورين سانشيز، وهي صحفية وكاتبة أمريكية تبلغ من العمر 55 عاما وهي خطيبة بيزوس، كما ستضم الرحلة عائشة باو عالمة صواريخ سابقة في ناسا ورائدة أعمال، عملت لسنوات على تعزيز تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات من اصل باهامي.

المرأة الرابعة في الرحلة ستكون أماندا نغوين، وهي ناشطة ورائدة فضاء، وستكون أول امرأة فيتنامية تسافر إلى الفضاء، كما ستكون جايل كينغ في الرحلة أيضا وهي صحفية إذاعية في قناةسي بي إس نيوز، ومقدمةٌ مشاركةٌ لبرنامج "صباح سي بي إس"، فضلا عن كيريان فلين وهي منتجة أفلام أمريكية.

اقرأ المزيد

بينما تحدث تحولات سريعة في كافة القطاعات بسبب اقتحامها من قبل الذكاء الاصطناعي، تثور مخاوف بشأن فقدان الوظائف.

ومن المتوقع أن يقوم الذكاء الاصطناعي بالكثير من الأدوار ويحل محل الكثيرين ممن يقومون بها أو يؤدونها، حيث يعتقد مؤسس عملاق التكنولوجيا "مايكروسوفت، بيل غيتس، صاحب الرؤية التقنية، أن بعض المهن ستظل أساسية - على الأقل في الوقت الحالي.

ووفقا لبيل غيتس، هناك 3 مهن ستنجو من إعصار الذكاء الاصطناعي، ولا يمكن لهذه التقنية أن تحل محل العاملين فيها أو تقليدها.

-مطورو البرمجيات: مهندسو الذكاء الاصطناعي
ويشهد الذكاء الاصطناعي تقدما، لكنه لا يزال يعتمد على المبرمجين البشريين لتحسين قدراته.

ويشير بيل غيتس إلى أنه على الرغم من قدرة الذكاء الاصطناعي على توليد الأكواد البرمجية، إلا أنه يواجه صعوبات في الابتكار وتصحيح الأخطاء وحل المشكلات المعقدة.

ونتيجة لذلك، سيواصل المبرمجون الماهرون لعب دور حاسم في تطوير وإدارة أنظمة الذكاء الاصطناعي.

-متخصصو الطاقة: التعامل مع بيئة معقدة
يُعد قطاع الطاقة قطاعا معقدا للغاية بحيث لا يستطيع الذكاء الاصطناعي إدارته بمفرده.

وسواء أكان التعامل مع النفط أو مصادر الطاقة المتجددة أو الطاقة النووية، يجب على المتخصصين في هذا القطاع فهم اللوائح، وتصميم حلول مستدامة، والاستجابة للطلب العالمي على الطاقة.

ويعتقد غيتس أن الذكاء الاصطناعي سيساعد في الكفاءة والتحليل، لكن الخبرة البشرية ستبقى حيوية لاتخاذ القرارات الاستراتيجية.

باحثو علوم الحياة: إطلاق العنان للاختراقات العلمية
وفي البحوث الطبية والبيولوجية، لا يزال الحدس وحل المشكلات الإبداعي ضروريين.

ويستطيع الذكاء الاصطناعي معالجة كميات هائلة من البيانات وتحسين التشخيص، غير أن بيل غيتس يشير إلى أن الاكتشافات الرائدة لا تزال تتطلب بصيرة بشرية.

ويعتقد غيتس أن العلماء سيواصلون قيادة التطورات الطبية، حيث سيكون الذكاء الاصطناعي أداة لا بديلا عنها.

عموما، يُقر مؤسس مايكروسوفت بأن تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل سيتطور بمرور الوقت.

وكما هو الحال في الثورات الصناعية السابقة، يجب على العمال التكيف مع التقنيات الجديدة وتطوير مهارات تُكمّل الذكاء الاصطناعي.
ويعتقد غيتس أنه رغم أن إعصار الذكاء الاصطناعي يجتاح كل شيء فإنه من المتوقع أيضا أن تستمر المهن المتجذرة في الإبداع والأخلاق والتواصل الإنساني - مثل التعليم والرعاية الصحية والفنون.

وفي حين يُعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل الصناعات، يحث غيتس المهنيين على تبني الابتكار بدلا من الخوف منه، ولن يكون مستقبل العمل مُتعلقا بمنافسة الذكاء الاصطناعي، بل بالاستفادة منه لتعزيز الخبرة البشرية.

اقرأ المزيد

تشعر بأنك تتابع كتاب برسومات كرتونية للأطفال، هكذا تحوّلت مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الماضية الأخيرة مع تريند "أنمي" المصنوع من الذكاء الاصطناعي اstudio ghibli، حيث أصبحت جميع الصور المنشورة على شكل شخصيات كرتونية. وقام عدد كبير من المتابعين بإنشاء صورهم معتقدين أنها للتسلية والترفيه فقط، ولكن ما وراء هذا الترند معلومات خطيرة وأسرار صادمة، سنكشفها لكم في السطور التالية.


لا شكّ أن ترند "أنمي" طريف وينشر أجواء طريفة وعفوية على المنصات الرقمية ولكن من الضروري معرفة مخاطره خصوصاً إذا قمتم بإختيار صور شخصية وخاصة لكم، فإليكم مخاطره:

اختراق الخصوصية: الصور التي ترسل إلى "شات جي بي تي" يتمّ تخزينها أو استخدامها لتدريب الذكاء الاصطناعي.

أمان البيانات على الإنترنت: خطر تسريب بيانات أو الوصول اليها من مخترقين، وهذا يحصل مع العديد من المنصات لمرّات عديدة. 

إساءة استخدام الصور أو مشاركتها مع جهات أخرى من دون موافقة أصحابها.

وبمجرد ما يتمّ تحميل أو رفع أي صورة أونلاين، يفقد التحكّم بها، لأننا لا نقرأ دائمًا سياسات كل منصة بالتفاصيل، ولا تكتب المنصات دائمًا بتكتب كل السياسات بشفافية.

ما هو استوديو Ghibli؟ 

استوديو Ghibli هو أحد أبرز الأسماء في عالم الرسوم المتحركة اليابانية، وقد أسسه المخرج اللامع هاياو ميازاكي في عام 1985، ومن أشهر أعماله أفلام مثل “Spirited Away” و”My Neighbor Totoro” و”Howl’s Moving Castle”، التي تتميز بتفاصيل دقيقة، ألوان هادئة، ومشاهد تحمل طابعاً خيالياً يعكس عمق الدراما والروح اليابانية، لذلك، أصبح هذا الأسلوب مرغوبًا بشدة بعد أن أُتيح للمستخدمين تحويل صورهم الخاصة إلى مشاهد يبدو وكأنها جزء من أفلام هذا الاستوديو الساحر.

مع التحديثات الأخيرة في النسخة المطورة GPT-4o من ChatGPT، تم إضافة ميزة تعديل الصور التي تتيح للمستخدمين تحويل صورهم إلى أسلوب Ghibli بسهولة، وكل ما عليك فعله هو رفع صورتك وكتابة الأمر “Restyle this image in Studio Ghibli style, keep all details”، ليقوم الذكاء الاصطناعي بتحويل الصورة باستخدام تقنيات متطورة مع الحفاظ على التفاصيل الأساسية.

اقرأ المزيد

دعت المحكمة العليا السعودية، الجمعة، المسلمين في جميع أنحاء المملكة إلى تحري رؤية هلال شهرشوال مساء يوم السبت 29 من شهر رمضان لتحديد موعد عيد الفطر لهذا العام 1446، في حين قالت الحسابات الفلكية كلمتها بشأن إمكانية رؤية الهلال في ذلك اليوم.

وجاء في بيان المحكمة الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس" أن "المحكمة العليا ترغب إلى عموم المسلمين في جميع أنحاء المملكة تحري رؤية هلال شهرشوال مساء يوم السبت 29 / 9 / 1446هـ ــ حسب تقويم أم القرى ــ الموافق 29 / 3 / 2025م."

ودعت المحكمة العليا من "يرى الهلال بالعين المجرَّدة، أو بواسطة المناظير؛ إبلاغ أقرب محكمة إليه، وتسجيل شهادته إليها، أو الاتصال بأقرب مركزٍ؛ لمساعدته في الوصول إلى أقرب محكمة."

وإن تم رصد هلال شوال مساء السبت فهذا يعني أن يوم الأحد 30 مارس سيكون أول أيام عيد الفطر، وإن تعذرت رؤية الهلال يوم السبت سيكون الاثنين 31 مارس أول أيام العيد.

وقال مركز الفلك الدولي، الذي يتخذ من الإمارات مقرا له، في تقرير فلكي حول ظروف رؤية هلال عيد الفطر للعام الهجري 1446 إن "رؤية هلال شوال يوم السبت مستحيلة من شرق العالم، وهي غير ممكنة من باقي مناطق العالم العربي والإسلامي باستخدام جميع وسائل الرصد بما في ذلك العين المجردة والتلسكوب وتقنية التصوير الفلكي أيضا".

وأضاف أن رؤية الهلال يومها " ممكنة باستخدام التلسكوب فقط من وسط وشمال القارة الأميركيةـ مع كون الرؤية صعبة جدا من شرق القارة الأميركية حتى باستخدام التلسكوب، ولا توجد إمكانية لرؤية الهلال بالعين المجردة إلا من مناطق المحيط الهادئ غرب الولايات المتحدة."

وأوضح في البيان أنه في بعض المدن العربية والعالمية بما فيها مكة المكرمة والقاهرة ومسقط وعمان، فإن الحسابات السطحية للهلال وقت غروب الشمس تجعل رؤية الهلال في المناطق سالفة الذكر غير ممكنة لا بالعين المجردة ولا باستخدام التلسكوب.

وخلص مركز الفلك الدولي إلى أنه بالنسبة للدول التي تشترط الرؤية الصحيحة للهلال، فيتوقع أن تكون عدة رمضان فيها 30 يوما وأن يكون عيد الفطر فيها يوم الاثنين 31 مارس.

ولكنه استدرك بأنه نظرا لحدوث الاقتران يوم السبت 29 مارس قبل غروب الشمس ولغروب القمر بعد غروب الشمس من وسط وغرب العالم الإسلامي، فقد جرت العادة بمثل هذه الظروف أن تعلن بعض الدول بدء الشهر القمري في اليوم التالي، وعليه من غير المستبعد إعلان بعض الدول عيد الفطر يوم الأحد 30 مارس، حسب مركز الفلك الدولي.

وكان معهد البحوث الفلكية في مصر، قال إن عيد الفطر سيكون يوم الأحد الموافق 30 مارس، حيث سيكون شهر رمضان 29 يوما فقط هذا العام.

وأوضح المعهد في بيان على صفحته على "فيسبوك" أن هلال شهر شوال سيولد ظهر يوم 29 رمضان الموافق 29 مارس 2025.

وأشار إلى أن الهلال سيظهر في سماء مدينة مكة السعودية لمدة 7 دقائق، وفي القاهرة لمدة 11 دقيقة بعد غروب الشمس، فيما تتراوح مدة بقائه في محافظات مصر ما بين 9 إلى 12 دقيقة.

وتحدد دار الإفتاء المصرية موعد عيد الفطر وفق رؤية شرعية لهلال شوال، تعتمد فيها على لجان شرعية وعلمية لمتابعة الهلال في مناطق مختلفة بالبلاد.

اقرأ المزيد
123...26