حوالي 20% من سطح اليابسة في العالم مغطى بالجبال، بما في ذلك سلاسل شهيرة مثل جبال الهملايا في آسيا، وجبال روكي في أمريكا الشمالية، والألب الأوروبية الآسيوية، وجبال الأنديز في أمريكا الجنوبية. وتُعد الدول الجبلية من أجمل بلدان العالم، حيث تتيح ممارسة العديد من الأنشطة الخارجية مثل التزلج، تسلق الجبال، المشي الطويل، ركوب الدراجات الجبلية، القفز المظلي، والتحليق الشراعي وغيرها.
كيفية تحديد أكثر الدول جبلية في العالم
لتحديد أكثر الدول جبلية، يجب أولاً تحديد المعيار المستخدم، حيث يختلف تصنيف هذه الدول وفقا للمعيار المستخدم في كل مرة.
ويدخل ضمن هذه المعايير:
• ارتفاع الجبال
• نسبة مساحة الأرض المغطاة بالجبال
• المساحة الإجمالية للجبال مقارنة بالدول الأخرى
• متوسط الارتفاع العام فوق مستوى سطح البحر
أكثر 10 دول جبلية في العالم وفقًا لمتوسط الارتفاع عن سطح البحر / متر
بوتان (3,280)
النيبال (3,265)
طاجيكستان (3,186)
قيرغيزستان (2,988)
ليسوتو (2,161)
أندورا (1,996)
أفغانستان (1,885)
تشيلي (1,871)
الصين (1,840)
أرمينيا (1,792)
أعلى 10 دول جبلية في العالم (بحسب نسبة المساحة الجبلية)
بوتان — 98.8%
طاجيكستان — 91.9%
قيرغيزستان — 90.7%
ليسوتو — 90.5%
الجبل الأسود — 89.3%
أرمينيا — 85.9%
مقدونيا الشمالية — 85.5%
سويسرا — 83.6%
لبنان — 81.1%
النيبال — 80.7%
بوتان
تُعد بوتان أكثر دولة جبلية في العالم وفقًا لمعظم المقاييس. يبلغ متوسط ارتفاعها 10,760 قدم (3,280 متر)، وتغطي الجبال 98.8% من مساحتها. تقع الأجزاء الشمالية من بوتان ضمن جبال الهملايا العظمى، وأعلى نقطة فيها هي جانغخار بوينسوم بارتفاع 24,840 قدم (7,570 متر)، وهو أعلى جبل لم يتم تسلقه في العالم. يعيش معظم سكان بوتان في الجنوب، حيث تنتشر الوديان والمرتفعات.
لبنان
تعد جبال لبنان من أبرز المظاهر الطبيعية في الشرق الأوسط. حيث يتكوّن لبنان من سلسلتين جبليتين متوازيتين تمتدان من الشمال إلى الجنوب، يفصل بينهما سهل البقاع:
سلسلة جبال لبنان الغربية: تمتد بمحاذاة الساحل اللبناني من أقصى الشمال إلى الجنوب. وتُعد الأعلى ارتفاعاً والأكثر وعورة.
أعلى قممها: القرنة السوداء (حوالي 3,093 متر) — أعلى قمة في لبنان.
سلسلة جبال لبنان الشرقية: تمتد بمحاذاة الحدود مع سوريا، من شمال البقاع إلى الجنوب.
أعلى قممها: جبل الشيخ (حرمون) بارتفاع 2,814 متر.
تُعرف بأنها أكثر جفافاً من الغربية، وتشكل حاجزاً طبيعياً يفصل بين لبنان وسوريا.
تعد جبال لبنان مركزاً للسياحة الشتوية في الشرق الأوسط، كما تعد مراكز اصطياف مميزة. جبال لبنان موطن غابات الأرز الشهيرة، التي تُعد رمزاً وطنياً موجوداً على علم لبنان.
تنتشر أيضاً غابات السنديان، والصنوبر، إضافة إلى تنوع نباتي فريد بسبب اختلاف المناخ والارتفاعات.
متوسط ارتفاع لبنان عن سطح البحر يُقدَّر بنحو 1,250 مترًا تقريبًا.
لكن التضاريس اللبنانية متنوعة جدًا، لذلك يختلف الارتفاع بشكل كبير من منطقة إلى أخرى:
• الساحل اللبناني: يبدأ من 0 متر عند مستوى البحر الأبيض المتوسط.
• سهل البقاع: يتراوح بين 800 و1,100 متر فوق سطح البحر.
• الجبال الغربية: تمتد بين 1,500 و3,088 متر
• الجبال الشرقية: تصل قممها إلى حوالي 2,814 متر.
الدول الجبلية المفضلة حول العالم
يقدّر السياح الدول الجبلية ليس فقط لارتفاع جبالها، بل لما توفره من أنشطة.
فالـ ألب في سويسرا وفرنسا تشتهر بالتزلج العالمي، بينما تمتد جبال روكي عبر الولايات المتحدة وكندا وتُعد وجهة للمشي والتسلق. في نيوزيلندا، توفر الجزيرة الجنوبية جبالًا مثالية للتزلج والمغامرات. في البيرو تقع ماتشو بيتشو الشهيرة بين جبال الأنديز، بينما يُعد جبل فوجي في اليابان رمزًا جمالياً وفنياً. حتى أستراليا، التي يُعتقد غالباً أنها أرض صحراوية، تضم قممًا مغطاة بالثلوج تجذب عشاق الرياضات الشتوية والطبيعة الوعرة.
في تحوّل لافت بموجة الهوس بالدمى حول العالم، خطفت دمية "هيرونو" الأضواء مؤخرًا من نظيرتها الشهيرة "لابوبو"، التي كانت حتى وقت قريب الأكثر طلبًا وانتشارًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاء هذا التغيير بعد أن ظهر نجم فرقة BTS الكورية V (كيم تايهيونغ) حاملاً دمية "هيرونو" في مطار إنتشون، ما أشعل موجة من التفاعل العالمي ودفع آلاف المعجبين للبحث عنها واقتنائها.
بعد شهور من تصدرها قوائم المبيعات وتحولها إلى أيقونة للموضة الغريبة، بدأت دمية "لابوبو" تفقد بريقها تدريجيًا، إذ تراجعت أسعارها بشكل كبير وأصبحت متاحة بسهولة في متاجر كبرى مثل "وولمارت" و"أمازون" و"تارغت" بأسعار تبدأ من 20 دولارًا فقط، بعد أن كانت تباع بمئات أو حتى آلاف الدولارات في السوق السوداء.
حتى موقع eBay الذي شهد في السابق مزادات محمومة على نسخ "لابوبو" المحدودة بأسعار خيالية، سجل انخفاضًا كبيرًا في الإقبال، مما انعكس على أداء الشركة المصنعة Pop Mart التي فقدت نحو 24% من قيمتها السوقية منذ أغسطس، فيما خسر مؤسسها الشاب وانغ نينغ قرابة 6 مليارات دولار من ثروته خلال أسابيع قليلة.
"هيرونو" تخطف الأضواء
في المقابل، برزت دمية "هيرونو" كوجه جديد لثقافة الدمى العصرية. الدمية من تصميم الفنان الصيني لانغ (Lang)، الذي ابتكرها عام 2021 لتجسيد المشاعر الإنسانية المتناقضة كالفرح والحزن والخوف عبر ملامح هادئة وواقعية في آن واحد.
إطلالة V وهو يحمل "هيرونو" في المطار كانت كفيلة بإشعال الطلب العالمي، إذ نفدت جميع النسخ المعروضة على الموقع الصيني لشركة Pop Mart خلال ساعات، حيث تم بيع أكثر من 500 قطعة بسرعة قياسية، وقفز سعرها في الأسواق الثانوية إلى 175 دولارًا — أي أكثر من ثلاثة أضعاف سعرها الأصلي.
عثر زوجان بريطانيان على كنز ثمين في حديقة منزلهما الخلفي بمقاطعة هامبشاير، وهو ما سيطرح للبيع في مزاد علني بمدينة زيوريخ السويسرية في الخامس من نوفمبر المقبل.
ويتوقع أن يتجاوز سعر بيعه 230 ألف جنيه إسترليني، أي ما يعادل نحو 308 آلاف دولار أمريكي. وأوضح تاجر العملات ديفيد غوست، الذي يتولى عملية البيع عبر شركته "ديفيد غوست نوميسماتيكس"، أن الاكتشاف تم في أبريل 2020 عندما لاحظ الزوجان كتلة من التربة الطينية بجانب أحد أحواض الزهور، ليكتشفا لاحقا أنها تحتوي على أقراص معدنية.
وبعد الفحص، استعاد الزوجان 64 قطعة نقدية، ثم عثر علماء الآثار على 6 عملات إضافية في أكتوبر 2021. ولم تظهر القيمة الحقيقية للكنز إلا عندما غسل الابن المراهق للعائلة كتلة التربة تحت صنبور الماء، ليكتشفوا أن ما بدا كأقراص معدنية عادية هو في الحقيقة عملات ذهبية تعود إلى أواخر ثلاثينات القرن السادس عشر.
وقد بلغت قيمة الكنز في زمانه 26 جنيها و5 شلنات و5 بنسات ونصفا، وهو مبلغ ضخم بمقاييس تلك الفترة، حيث كان يكفي لشراء عقار كامل في الريف الإنجليزي.
ويرجح غوست أن الكنز دفن خلال فترة الإصلاح الديني في إنجلترا، عندما كان الملك هنري الثامن يحل الأديرة ويصادر ممتلكات الكنيسة الكاثوليكية، قائلا: "رغم أننا لن نعرف أبدا من دفن الكنز ولماذا، فإنه من شبه المؤكد أنه خبيء خلال الفوضى التي شهدتها المرحلة الأولى من الإصلاح الإنجليزي".
وتضم المجموعة عملات معدنية سكت بين عشرينات القرن الخامس عشر وثلاثينات القرن السادس عشر، وتحمل صور أربعة ملوك حكموا إنجلترا بين 1422 و1547 وهم: هنري السادس، إدوارد الرابع، هنري السابع، وهنري الثامن، بالإضافة إلى عملات تحمل صور الملكتين كاثرين الأرجوانية وجين سيمور والكاردينال وولسي.\
ويؤكد غوست أن حالة الحفظ الممتازة للعملات ترفع من قيمتها السوقية بشكل كبير، معربا عن ثقته بأن السعر النهائي سيتجاوز التقديرات الأولية. ويشكل هذا الكنز واحدا من عدة اكتشافات نادرة للعملات في المملكة المتحدة في السنوات الأخيرة، حيث عثر سباك على مجموعة قديمة في حقل بمقاطعة ليسيسترشاير عام 2023 بيعت لاحقا في مزاد عام 2025، كما أعلن المسؤولون مطلع هذا العام عن اكتشاف كنز في نورفولك يكافئ راتب جندي روماني ويحتوي على 25 قطعة فضية من الديناري.
أعلنت شركة Figure AI، عن إطلاق الجيل الثالث من روبوتاتها البشرية الشكل، تحت اسم Figure 03.
وصمّم الروبوت ليعمل كـ "عامل" متعدد المهام ويعيش مع البشر في المنازل، الفنادق، المستودعات، والأماكن العامة.
ويعتبر نظام Helix المتطور قلب الروبوت، إذ يجمع بين الرؤية واللغة والفعل، ويتيح تعليم الروبوت أداء المهام عبر التدريب المباشر والتفاعل مع البشرـ وقد ورث Figure 03 بعض الأفكار من الطراز السابق Figure 02، مع تحسينات كبيرة في السلامة، سهولة التشغيل، والإنتاج التسلسلي.
وتشمل التحسينات سطح خارجي ناعم بدون مكونات معدنية مكشوفة، انخفاض الوزن بنسبة 9٪، وأبعاد أكثر إحكاما، كما تدعم البطارية الداخلية الشحن اللاسلكي وتلتزم بمعايير السلامة UN38.3.
وتهدف الشركة إلى "خفض تكلفة الإنتاج وتسريع التجميع، مع توقع إنتاج حوالي 12,000 روبوت سنويا، وقد يصل الإنتاج إلى 100,000 روبوت خلال أربع سنوات بعد تعزيز سلاسل التوريد في منصة BotQ بكاليفورنيا.
كما تم تحسين أجهزة الاستشعار والكاميرات، حيث أصبح مجال رؤية كل كاميرا أوسع بنسبة 60٪، وتم تزويد كفي اليدين بكاميرات للتحكم الدقيق، وأصبحت أجهزة الاستشعار حساسة لضغط بضعة غرامات فقط، ويدعم الروبوت معالجة البيانات البصرية الكبيرة في بيئات معقدة، كما تمت إضافة نظام صوتي محسّن للتعرف على الأصوات والاستجابة لها بدقة أكبر، مع قناة اتصال لاسلكية لتحديث البرامج ومراقبة الحالة.
أوضحت الشركة أن "الميزة الأساسية للشكل البشري تكمن في قدرته على العمل في بيئة مصممة للبشر، والتعامل مع الأدوات المألوفة، والتفاعل معهم بشكل طبيعي".
أظهرت دراسة جديدة استنادا إلى بيانات أقمار ناسا على مدى 24 عاما أن الأرض تعكس كمية أقل من ضوء الشمس، مع اختلافات ملحوظة بين نصفي الكرة الشمالي والجنوبي.
واعتمد الفريق البحثي على بيانات مشروع "سيريس" (CERES) التابع لوكالة ناسا، الذي بدأ عملياته اﻷولى في عام 1997. ويقوم هذا المشروع برصد ميزانية الطاقة الإشعاعية للأرض والسحب باستخدام أجهزة على متن عدة أقمار اصطناعية.
وبتحليل البيانات، اكتشف الفريق أن "عاكسية" الأرض (Albedo) - أي قدرتها على عكس الإشعاع الشمسي إلى الفضاء - يتغير بشكل ملحوظ. وخلصت الدراسة إلى أن "كلا نصفي الكرة يزداد عتامة، لكن نصف الكرة الشمالي يشهد عتامة بمعدل أسرع".
ويوضح الباحثون أن نصف الكرة الشمالي يمتص كمية أكبر من الإشعاع الشمسي الوارد مقارنة بنصف الكرة الجنوبي، حيث يمتص كميات متزايدة من الطاقة الشمسية بينما يطلق في المقابل كميات أكبر من الحرارة.
وتساهم عوامل متعددة في هذه الظاهرة، مثل الغطاء السحابي والغطاء الثلجي وبخار الماء في الغلاف الجوي.
وتكشف النتائج أن نصف الكرة الشمالي يزداد دفئا مقارنة بنصف الكرة الجنوبي، بينما تشهد المناطق الاستوائية في النصف الشمالي زيادة في هطول الأمطار، ما يشير إلى تغير كبير في أنماط الدوران الجوي (أنظمة حركة الهواء العالمية والمنظمة في الغلاف الجوي للأرض، والتي تنشأ بسبب التفاوت في توزيع الحرارة من الشمس بين خط الاستواء والقطبين، ودوران الأرض)، وهذا ينعكس على أنظمة الطقس والمناخ في مختلف أنحاء العالم.
وتشير الدراسة إلى أن هذا الخلل بين نصفي الكرة قد يستمر في المستقبل، حيث قد لا تتمكن السحب من لعب الدور نفسه في إعادة توزيع الحرارة حول الكوكب. ويؤكد الباحثون على الحاجة إلى مواصلة الرصد لفترة أطول لفهم تطور هذه التغيرات بشكل دقيق.
كشفت دراسة جديدة أجراها فريق من الباحثين اليابانيين عن أن الأشخاص الذين يعيشون في شقق مستأجرة يواجهون مخاطر أعلى للوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مقارنةً بمَن يعيشون في شقق مملوكة لهم.
وتعزو الدراسة التي نُشرت في مجلة "بي إم جيه (BMJ) للصحة العامة"، هذا الخطر المتزايد إلى البرودة وانخفاض درجات الحرارة الداخلية في هذه الأنواع من المساكن. ومع ذلك تشير النتائج إلى أن تحسين جودة السكن لمعالجة هذه المشكلات يمكن أن يخفِّض من وفيات أمراض القلب والأوعية الدموية، خصوصاً بين الرجال.
ووفق البيان المنشور، الجمعة، فإن منظمة الصحة العالمية (WHO)، أصدرت في عام 2018، إرشادات السكن والصحة، والتي تشير إلى أن أمراض القلب والأوعية الدموية، مثل السكتة الدماغية وأمراض القلب، أكثر شيوعاً في المنازل الباردة. وأكد تقرير المنظمة أن التعرُّض للبرد يرفع ضغط الدم، وهو عامل معروف بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
أدلة إضافية
ويقدِّم الباحثون في "معهد طوكيو للعلوم" باليابان الآن أدلةً إضافيةً على وجود اختلافات واضحة في خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، تبعاً لحالة السكن.
وتظهر الدراسة الجديدة التي شملت نحو 39 ألفاً من كبار السن، أن مكان سكننا يؤثر على طول حياتنا. وتشير الأدلة المتزايدة إلى أن جودة السكن تؤثر على خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وكانت دراسات سابقة أُجريت في اليابان قد أظهرت أن المنازل المنفصلة تميل إلى أن تكون باردةً، ودرجات الحرارة الداخلية فيها منخفضة وغير مستقرة، مما يمكن أن يرفع ضغط الدم ويزيد من تقلباته.
وكان الرجال أكثر عرضةً للخطر، ويرجع ذلك على الأرجح إلى ارتفاع ضغط الدم لديهم بشكل عام مقارنة بالنساء. ووفقاً لإرشادات "الجمعية اليابانية لارتفاع ضغط الدم"، يميل الرجال في العقدَين السادس والسابع من العمر إلى أن يكون ضغط الدم الانقباضي لديهم أعلى من ضغط الدم لدى النساء في العمر نفسه.
العزل الرديء
ووفق نتائج الدراسة، فقد تم تحديد سوء جودة السكن في شقق الإيجار بوصفه عاملاً آخر، حيث يتميز كثير من العقارات الإيجارية بعزل رديء، ويعود ذلك جزئياً إلى أن المُلاك لا يبدون دافعاً كافياً للاستثمار في التحسينات التي تعود بالنفع على المستأجرين بشكل رئيسي. وتُظهر المسوحات الوطنية أن 15 في المائة فقط من المنازل الإيجارية في اليابان مزودة بنوافذ زجاجية مزدوجة، مقارنةً بـ38 في المائة من المنازل المملوكة.
وتستند النتائج إلى دراسة جماعية استمرّت 6 سنوات وشملت 38731 من كبار السن في اليابان، بمتوسط عمر 73.6 عام، حيث ربط الباحثون بين مساكن المشاركين، وأنواع حيازاتهم، والسجلات الرسمية للوفيات الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية، مثل احتشاء عضلة القلب الحاد، وعدم انتظام ضربات القلب، وقصور القلب، والسكتات الدماغية.
ويشير الباحثون إلى أن أحد التفسيرات يكمن في الاختلافات الهيكلية بين أنواع المساكن التي تؤثر على الظروف الحرارية الداخلية. فالمنازل المنفصلة، المعرَّضة للبيئة الخارجية من جميع الجوانب كانت أكثر عرضةً لدرجات الحرارة الداخلية المنخفضة والمتقلبة، على عكس الشقق المعزولة بوحدات سكنية مجاورة.
وشدَّد الباحثون على أن تحسين العزل، والحفاظ على درجات حرارة داخلية أعلى من 18 درجة مئوية كما توصي منظمة الصحة العالمية يمكن أن يُقللا من وفيات أمراض القلب والأوعية الدموية، خصوصاً بين كبار السن وفئة الرجال.
يقول الأستاذ المساعد واتارو أوميشيو، من قسم الهندسة المعمارية بجامعة طوكيو للعلوم في اليابان، الذي قاد هذه الدراسة: "يمكن لمثل هذه المبادرات الرامية إلى تعزيز تبني مساكن عالية الجودة أن تُسهم ليس فقط في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، بل أيضاً في تعزيز صحة الكوكب من خلال التخفيف من آثار تغيّر المناخ من خلال خفض استهلاك الطاقة".
تشير حسابات علمية جديدة إلى أن مصير كوننا قد يكون الانهيار تحت تأثير جاذبيته الخاصة خلال 20 مليار سنة، وذلك بناء على اكتشافات حديثة حول تطور الطاقة المظلمة.
ووفقا لدراسة نشرت في مجلة Journal of Cosmology and Astroparticle Physics، يقدر العلماء أن العمر الإجمالي للكون سيبلغ 33.3 مليار سنة. وبما أن الكون الحالي يبلغ عمره 13.8 مليار سنة، فهذا يعني أن أمامنا نحو 19.5 مليار سنة قبل النهاية.
ويشرح فريق البحث المكون من هوانغ نان ليو من مركز دونوستيا الدولي للفيزياء في إسبانيا، ويو-تشنغ كيو من جامعة شنغهاي جياو تونغ في الصين، وهنري تاي من جامعة كورنيل في الولايات المتحدة، أن الكون بمراحل ثلاث متتالية، حيث سيستمر في التوسع لمدة 11 مليار سنة قادمة ليصل إلى حجم يعادل 1.7 مرة من حجمه الحالي. وبعد ذلك، سيصل إلى نقطة توقف حرجة، لتبدأ بعدها مرحلة الانكماش السريع التي ستستمر لمدة 8 مليار سنة، تنتهي بما يعرف بـ"الانسحاق العظيم".
ويشرح البروفيسور تاي هذه النتائج قائلا: "على مدى العشرين عاما الماضية، كنا نعتقد أن الكون سيستمر في التمدد إلى الأبد، لكن البيانات الجديدة تشير إلى أن الثابت الكوني قد يكون سالبا، ما سيقود في النهاية إلى نهاية الكون".
وتعتمد هذه التوقعات على فرضية مهمة مفادها أن الطاقة المظلمة تتغير مع مرور الزمن، وأن الثابت الكوني (λ) الذي وضعه أينشتاين في نظريته النسبية قد تكون قيمته سلبية. وهذا يعني أنه بدلا من العمل كقوة دافعة للتوسع، سيعمل كقوة جاذبة تقود الكون نحو الانكماش.
ولشرح هذه الآلية المعقدة، يجمع العلماء بين فرضية الثابت الكوني السلبي ونظرية "الأكسيونات"، وهي جسيمات فائقة الخفة تتصرف مثل الطاقة المظلمة. ويمكن تشبيه هذه العملية براكب دراجة هوائية يصعد منحدرا بمساعدة رياح خلفية، حيث تدفعه الرياح بقوة في البداية، ثم تضعف تدريجيا حتى يتوقف عند القمة، ليبدأ بعدها في الهبوط السريع.
ويؤكد الفريق البحثي أن هذه التوقعات ما تزال في إطار الفرضيات التي تحتاج إلى مزيد من الإثباتات العلمية. فطبيعة الطاقة المظلمة ما تزال من أعظم الألغاز في علم الكونيات، وقد تكون هناك عوامل أخرى غير معروفة تؤثر في مصير الكون. ومع ذلك، تظل هذه الدراسة خطوة مهمة نحو فهم أفضل لمصير كوننا، حيث يختتم البروفيسور تاي بالقول: "معرفة نهاية الكون تمثل أهمية كبرى تعادل أهمية معرفة بدايته، فهي تساعدنا في فهم مصيرنا الكوني بشكل أعمق".
حققت الصين قفزة نوعية في هندسة الطاقة المتجددة عبر إطلاق أول محطة للطاقة الشمسية الحرارية في العالم تعتمد على نظام البرجين المزدوجين لتوليد الكهرباء في صحراء غوبي.
ويعد المشروع إنجازا يجمع بين الابتكار والكفاءة والإنتاج المستدام للطاقة النظيفة في واحدة من أكثر البيئات الطبيعية قسوة على الأرض.
وتقع صحراء غوبي، سادس أكبر صحراء في العالم، شمال الصين وجنوب منغوليا، وتتميز بجفاف شديد حيث لا يتجاوز متوسط هطول الأمطار السنوي 8 بوصات، بينما تقل في بعض المناطق عن 5 بوصات فقط، وبالإضافة إلى الجفاف، تتميز المنطقة بوفرة أشعة الشمس التي تتجاوز 3000 ساعة سنويا، ما يجعلها موقعا مثاليا لمشروعات الطاقة الشمسية على نطاق واسع.
وطوّرت شركة Three Gorges Corporation المحطة الجديدة باستخدام حقل واسع يضم نحو 27 ألف مرآة شمسية (هليوستات) تركز أشعة الشمس على برجين بارتفاع 200 متر. وتنتج الحرارة المكثفة في القمم درجة تصل إلى 570 مئوية، يتم تخزينها في وسط حراري عالي الكثافة، ليُستخدم لاحقا في توليد بخار يشغّل التوربينات، ويتيح هذا النظام استمرار توليد الكهرباء حتى بعد غروب الشمس أو أثناء الطقس الغائم، وهو ما يمثل ميزة مميزة مقارنة بالألواح الكهروضوئية التقليدية.
ويعمل نظام البرجين المزدوجين على زيادة الكفاءة الإجمالية للمحطة بنحو 25% مقارنة بالأنظمة التقليدية، إذ يلتقط كل برج ضوء الشمس في وقت مختلف من اليوم: البرج الشرقي في الصباح، والبرج الغربي بعد الظهر، كما أن تداخل حقلي المرايا يقلل عددها، ما يخفض تكلفة البناء بنسبة تصل إلى 60% من التكلفة الإجمالية.
وتعتبر هذه المحطة جزءا من مركز واسع للطاقة النظيفة يضم مزارع كبيرة للطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ومن المتوقع أن توفر الكهرباء لما يقارب نصف مليون أسرة سنويا، وتعكس هذه المبادرة التزام الصين بتوسيع قدراتها في قطاع الطاقة المتجددة، خصوصا في مقاطعاتها الغربية مثل شينجيانغ وشينغهاي.
الريادة العالمية في الطاقة الشمسية المركزة
وتشغّل الصين حاليا 21 محطة للطاقة الشمسية الحرارية بطاقة إجمالية تبلغ 1.57 مليون كيلوواط، وتعمل على بناء 30 محطة إضافية ستضيف نحو 3.1 مليون كيلوواط، ما يجعلها الدولة الرائدة عالميا في نشر أنظمة الطاقة الشمسية المركزة (CSP)، ويؤكد التزامها بمستقبل قائم على الطاقة النظيفة والمستدامة.
أكلت امرأة صينية تدعى تشانغ، تبلغ من العمر 82 عامًا، ثماني ضفادع صغيرة حية بعد سماعها أن ذلك يساعد في علاج آلام أسفل الظهر، وفقا للطب الشعبي الصيني.
وذكرت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" أن "العجوز نقلت إلى المستشفى بعد تجربتها هذا العلاج الشعبي لتخفيف آلام ظهرها. حاولت المتقاعدة تشانغ تخفيف الألم بابتلاع ثماني ضفادع صغيرة حية".
وأضافت الصحيفة أن "تشانغ عانت لفترة طويلة من انزلاق غضروفي، وسمعت عن طريقة علاج غير عادية قد تساعد في حل مشكلتها. طلبت من ابنها أن يصطاد الضفادع لها دون أن تخبره بهدفها".
ووفقا للصحيفة، قال الطبيب المشرف على علاج تشانغ إن "مثل هذه الحالات ليست نادرة".
وأضاف: "في السنوات الأخيرة، يصاب في المستشفى ضحايا الطب الشعبي الذين يحتاجون لعلاج عواقب تصرفاتهم. فهم يتناولون ليس فقط الضفادع الحية، بل وأيضًا مرارة الثعابين أو الأسماك النيئة، ويضعون الضفادع على أجسامهم".
وأوضح الطبيب أن "أغلب هؤلاء المرضى هم من كبار السن الذين يلجأون لمساعدة الطب الشعبي فقط عندما تتدهور حالتهم الصحية".
أظهر تحليل أجرته مجلة "ceoworld" الأميركية، يوم الخميس، أن العراق يأتي بالمرتبة العاشرة عربياً والـ82 عالمياً ضمن أصعب البلدان لتعلم قيادة السيارات لعام 2025.
وبحسب تحليل المجلة المختصة بالبيانات والاستطلاعات، الذي اطلع عليه موقع كوردسات عربية، فإن مؤشر إجهاد السائق المتعلم العالمي لعام 2025، تتبع تأثير البنية التحتية والسلامة والزحام المروري على تجربة السائقين الجدد.
وكشفت النتائج عن "عالم منقسم"، حيث أن هناك دولاً يكون تعلم القيادة فيها سلساً ومدعوماً، ودولاً أخرى يكون محفوفاً بالمخاطر والتكاليف وعدم اليقين، وهو ما كانت عليه أغلب الدول الأفريقية.
ووفقاً للمجلة فإن جنوب السودان تتصدر قائمة عام 2025 من أصل 197 دولة، بمعدل إجهاد مركب يبلغ 45.27 من 100، وهو الأدنى عالمياً، حيث تواجه البلاد تحديات جسيمة في جميع المقاييس الأربعة، بدءاً من ضعف البنية التحتية ووصولاً إلى ارتفاع معدل وفيات حوادث الطرق.
ومن بعد جنوب السودان تأتي أفغانستان ثانياً بمعدل 45.31 نقطة، تليها اليمن ثالثاً بـ45.38 نقطة، وبوروندي رابعاً بمعدل 45.44 نقطة، وجمهورية أفريقيا الوسطى خامساً على مستوى العالم بمعدل 45.70 نقطة.
وعربياً جاء اليمن أولاً كأصعب البلدان لتعلم القيادة، يليه السودان ثانياً بـ48.03 نقطة، وسوريا ثالثاً 50.04 نقطة، ثم مورتانيا رابعاً 58.49، تليها مصر خامساً 60.64، وجيبوتي سادساً 62.83، والمغرب سابعاً 63.29، ثم تونس ثامناً بـ63.69، ولبنان 64.91، وجاء العراق عاشراً 65.68 نقطة، وبالمرتبة 82 عالمياً، يليه الجزائر بالمرتبة الحادية عشر بـ65.8 نقطة، وليبيا بالمرتبة الثانية عشر بـ68.23 نقطة.
فيما تذيلت موناكو وليختنشتاين كأكثر الدولة سهولة لتعلم القيادة بـ97.84 نقطة، و97.74 نقطة على التوالي.
بيع كمان كان مملوكا للعالم الشهير ألبرت آينشتاين (1879–1955) في مزاد بمبلغ 1.1 مليون جنيه إسترليني (نحو 1.5 مليون دولار).
وذلك وفقا لما نقلته صحيفة The Daily Mail عن نتائج المزاد الذي نظمه بيت المزادات البريطاني Dominic Winter.
ويُذكر أن مؤسس نظرية النسبية اشترى هذه الآلة الموسيقية في ألمانيا عام 1895، أي قبل مغادرته البلاد متوجها إلى سويسرا لمتابعة دراسته في المدرسة التقنية الفيدرالية في زيورخ.
وعندما وصل النازيون إلى السلطة في ثلاثينيات القرن الماضي وقرر آينشتاين الهجرة إلى الولايات المتحدة، سلّم أمتعته إلى الفيزيائي ماكس فون لاويه حفاظا عليها، وكان من بينها الكمان المذكور — أول آلة موسيقية اشتراها بنفسه — إضافة إلى دراجة وكتاب في الفلسفة أهداه إياه والده في صغره.
وبعد مرور نحو عشرين عاما، قدّم فون لاويه هذه المقتنيات هدية إلى إحدى عشيقات آينشتاين، وهي مرغريت هومّرش من مدينة براونشفايغ. وقضت هذه القطع أكثر من سبعين عاما بين أفراد عائلتها، قبل أن تقرر ابنة حفيدتها عرضها للبيع في المزاد. وكانت القيمة التقديرية للكمان تتراوح بين 200 ألف و300 ألف جنيه إسترليني (ما بين 270 ألفا و405 آلاف دولار).
وجدير بالذكر أن آينشتاين بدأ تعلّم العزف على الكمان في طفولته بإصرار من والدته بولينه، وظلّ محافظا على هذه الهواية طوال حياته، وكان كثيرا ما يعزف لأصدقائه مقطوعات لموزارت وباخ وبيتهوفن. كما كان يعزف أثناء التفكير، إذ كان يقول إن الموسيقى تساعده على التأمل. وكان آينشتاين يُطلق على جميع آلاته الموسيقية — بما في ذلك الكمان الذي بيع في إنجلترا — اسم "لينا".
تستعد شركة أبل لتعزيز موقعها في سوق الأجهزة المرتبطة بالرؤية الذكية، من خلال إطلاق الجيل الأول من النظارات الذكية في عام 2026.
ويقال إن أبل أوقفت مؤقتًا العمل على الجيل المقبل من سماعات الرأس Vision Pro للتركيز على مشروع النظارات الذكية. وفيما يلي أبرز ما ينتظره المحللون والمُطلعون من هذه النظارات.
خيارات تخصيص متعددة: تعتزم أبل أن تجعل نظارتها الذكية ليست مجرد أداة تقنية فحسب، بل قطعة أزياء فاخرة. إذ من المتوقع أن توفر الشركة خيارات متعددة للإطارات والأذرع تسمح بالاختيار الشخصي حسب ذوق المستخدم. المهمة لن تكون سهلة، فالنظارة ستحتاج إلى احتواء مكونات عدة كالبطارية والمعالج والكاميرات، ما قد يقيد مدى نحافتها. ومع ذلك، تنتظر السوق تشكيلة من الألوان والأشكال لتلبية أذواق متنوعة.
الاعتماد على سيري: من المرجح أن تضع أبل الاعتماد الأكبر على مساعدها الصوتي سيري كنواة تجربة استخدام النظارة. وتشير التقارير إلى أن النسخة القادمة من سيري، المعاد بناؤها باستخدام نماذج لغوية ضخمة، ستكون أكثر قدرة على الفهم والتفاعل. على سبيل المثال، قد تتمكن النظارة من تفعيل مهام سيري مثل التعرف على ما تشاهده، أو القيام بترجمات فورية، أو تحديد مكان مفاتيحك أو سيارتك، بالإضافة إلى تشغيل الموسيقى وإرسال الرسائل وقراءة الإشعارات.
من دون شاشة عرض: لا يتوقع أن تتضمّن النظارة الذكية شاشة عرض مدمجة كما في نظارات Meta Ray-Ban Display، بل ستعتمد على الكاميرات والذكاء الاصطناعي لتقديم وظائف متقدمة.
ميزات متداولة: من الميزات المتوقع أن تجهز بها النظارة التقاط الصور، تسجيل الفيديو، وتشغيل الصوت بما في ذلك الكتب الصوتية والموسيقى، وتقديم الإرشادات، ووصف البيئة المحيطة، والتعرف على النباتات أو المعالم.
لا تعمل بمفردها: على الرغم من أن النظارة ستحمل معالجًا خاصًا مستوحى من معالجات ساعة أبل، لكنها لن تعمل بشكل مستقل، بل ستحتاج إلى الاتصال بجهاز آيفون لأداء المهام المعقدة. وهذا التكامل يساعد على توسيع عمر البطارية، إذ يتم تمرير الأعباء الثقيلة إلى الهاتف.
موعد الكشف والسعر: تشير الشائعات إلى أن أبل قد تعلن عن النظارات في أواخر 2026، مع إطلاق رسمي في أوائل 2027. ولم يتم الكشف بعد عن تكلفة النظارة، لكن بالمقارنة مع نظارات Meta Ray-Ban التي تبدأ من 380 دولارًا، من المتوقَّع أن يتم تسعيرها بطريقة تنافسية
أعلن الملياردير الأمريكي والرئيس التنفيذي لشركتي «تسلا» و«سبيس إكس» وأغنى رجل في العالم إيلون ماسك إلغاء اشتراكه في منصة البث «نتفليكس»، في خطوة أثارت جدلا واسعا وأدت إلى تراجع ملحوظ في قيمة أسهم الشركة، وذلك على خلفية تعليقات مثيرة للجدل صدرت عن أحد صنّاع محتوى المنصة بشأن مقتل الناشط السياسي الأمريكي تشارلي كيرك.
وبدأت الأزمة حين نشر أحد مستخدمي منصة «إكس» (تويتر سابقا) منشورا أعلن فيه إلغاء اشتراكه في «نتفليكس»، منتقدا تعيين المخرج البريطاني هاميش ستيل بعد أن «احتفل» بمقتل كيرك وسخر من مقتله. ورد ماسك على المنشور بكلمة واحدة «نفس الشيء»، في إشارة إلى اتخاذه القرار ذاته.
هاميش ستيل، كان قد وصف كيرك، المعروف بدعمه للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بـ«النازي» في منشور على منصة «Bluesky» عقب مقتله الشهر الماضي في ولاية يوتا. كما انتقد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لتعزيته أسرة كيرك، قائلاً إن التعاطف يجب أن يوجَّه للعائلات التي «تُقتل بأسلحتكم» وليس لشخص «نازي عشوائي»، وفقا لـ timesofindia.
وأثار هذا التصريح موجة استنكار واسعة، حيث كتب ماسك تعليقا على أحد المنشورات: «هذا غير مقبول»، ووصف ستيل في تعليق آخر بأنه «شخص غير جدير بالثقة». ودفعت هذه التطورات عددا من المستخدمين إلى إعلان إلغاء اشتراكاتهم في «نتفليكس»، فيما طالب آخرون بمقاطعة المنصة.
وسرعان ما انعكست تداعيات هذه الحملة على الأسواق المالية، حيث شهد سهم «نتفليكس» انخفاضا بنحو 4% بعد تعليقات ماسك، ما أدى إلى خسارة تقارب مليار دولار من القيمة السوقية للشركة. ويرى محللون أن هذه الحادثة تبرز حجم التأثير الذي يمكن أن يمارسه الأفراد ذوو الحضور الرقمي القوي في تحريك الأسواق وتغيير سلوك المستهلكين.
وتأتي هذه الأزمة في وقت تواجه فيه «نتفليكس» منافسة شرسة من منصات بث كبرى مثل «ديزني+» و«هولو» و«أمازون برايم فيديو»، فضلاً عن تباطؤ نمو عدد المشتركين. فقد أظهرت نتائج إضافة 1.75 مليون مشترك فقط، وهو أقل من توقعات المحللين البالغة 2.5 مليون، ما أثار مخاوف المستثمرين بشأن قدرة الشركة على الحفاظ على زخم النمو.
وتحاول «نتفليكس» تعزيز مكانتها عبر الاستثمار في إنتاج محتوى أصلي وتوسيع وجودها في الأسواق العالمية، كما أطلقت مؤخرا فئة اشتراك مدعومة بالإعلانات لجذب شرائح جديدة من الجمهور، إلا أن هذه الجهود لم تحقق نتائج مستقرة حتى الآن.
ويرى خبراء أن تأثير تصريحات ماسك لن يكون العامل الوحيد وراء تراجع سهم «نتفليكس»، بل إنه سلط الضوء على التحديات الأوسع التي تواجه الشركة في سوق تتسم بتشبع المنافسة وتغير تفضيلات المستهلكين. ويشير محللون إلى أن قدرة «نتفليكس» على الابتكار وتقديم محتوى جذاب ستكون حاسمة في تحديد مسارها المستقبلي وسط هذا المشهد المتقلب.
كشف فريق من الباحثين الأستراليين عن أداة مبتكرة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، قادرة على رصد تشوهات دماغية دقيقة لدى الأطفال المصابين بالصرع، والتي غالبًا ما تفوتها فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي التقليدية.
هذا الابتكار يُعد خطوة واعدة قد تُسرع وصول المرضى إلى عمليات جراحية قد تغيّر حياتهم، وفقًا لموقع "ساينس أليرت".
ويُبرز هذا الإنجاز دور الذكاء الاصطناعي في إحداث طفرة في الرعاية الصحية، من خلال تمكين الأطباء من تشخيص أدق وأسرع.
وقاد الدراسة فريق بإشراف الدكتورة إيما ماكدونالد-لورس، طبيبة أعصاب الأطفال في مستشفى "رويال تشيلدرن" بملبورن، حيث تم تدريب النظام على تحليل صور دماغية للأطفال، مما مكّنه من اكتشاف آفات بحجم حبة التوت أو أصغر.
وأوضحت ماكدونالد-لورس أن هذه التقنية لا تهدف إلى استبدال الأطباء، بل تعمل كـ"محقق" يساعد في جمع الأدلة بسرعة، ممهدة الطريق لتدخلات جراحية دقيقة.
ونُشرت الدراسة في مجلة Epilepsia، وشملت مرضى يعانون من الصرع البؤري وخلل التنسج القشري.
ومن بين 17 طفلاً خضعوا للدراسة، أجريت عمليات جراحية لإزالة الآفات لـ12 منهم، وتمكن 11 طفلاً من التخلص نهائيًا من النوبات الصرعية.
ويُصيب الصرع حوالي طفل واحد من كل 200 طفل، مع مقاومة ثلث الحالات للعلاجات الدوائية، مما يجعل اكتشاف التشوهات الدماغية الدقيقة أمرًا بالغ الأهمية.
وأشار الباحثون إلى أن التشوهات الدماغية الصغيرة، التي غالبًا تكون مخفية في طيات الدماغ، تشكل تحديًا كبيرًا للأطباء، مما قد يحرم المرضى من فرصة الخضوع للجراحة.
ومع ذلك، أشار واجستيل إلى تحديات محتملة، مثل ارتفاع تكلفة التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني المستخدم إلى جانب الرنين المغناطيسي، ومحدودية توفر هذه التقنية في العديد من المناطق، إضافة إلى تعرض المرضى لجرعات إشعاعية محدودة.
ويُعد هذا الابتكار خطوة نوعية نحو تحسين جودة حياة الأطفال المصابين بالصرع، مع توقعات بتوسيع استخدام الذكاء الاصطناعي في تشخيص وعلاج الحالات الطبية المعقدة.
بعد مرور نحو 226 عامًا على اكتشافها، تستعد مدينة الأقصر التاريخية في مصر، اليوم السبت، لتشهد افتتاح مقبرة ملكية نادرة تعود للملك أمنحتب الثالث.
ويفتتح المقبرة وزير السياحة والآثار المصري شريف فتحي بحضور كبار المسؤولين في محافظة الأقصر والمجلس الأعلى للآثار.
وتقع المقبرة في قلب وادي الملوك، المنطقة الغنية بمئات المقابر الملكية التي نُحتت لملوك مصر القديمة في جبانة طيبة، وتمثل نموذجًا فريدًا لتطور الطراز الجنائزي الملكي.
اختار الملك أمنحتب الثالث دفنه في مضيق جبلي بعيد عن الأنظار، في خطوة مخالفة للتقاليد السابقة التي كانت تضع المقابر قرب ضفاف النيل.
اختار الملك أمنحتب الثالث دفنه في مضيق جبلي بعيد عن الأنظار، في خطوة مخالفة للتقاليد السابقة التي كانت تضع المقابر قرب ضفاف النيل.
وبحسب مصادر في منطقة آثار الأقصر، تم اكتشاف المقبرة عام 1799 على يد الفرنسيين روسيير جولواه وإدوارد دو فيلييه دو تيراج، مع وجود دلائل تشير إلى أنها كانت معروفة سابقًا حيث ورد ذكرها في مذكرات الرحالة البريطاني ويليام جورج براون.
استغرقت أعمال الترميم والتأهيل نحو 20 عامًا بدعم من منظمة اليونسكو والحكومة اليابانية، وشملت ترميمًا معماريًا دقيقًا، وتركيب أجهزة تحكم بيئي، إضافة إلى جمع وترميم المقتنيات الأثرية المكتشفة داخل المقبرة.
ويتميز التصميم المعماري للمقبرة بالفخامة والدقة، حيث يبدأ المدخل المخفي خلف صخرة بارزة بممر طويل يقود إلى حجرة ذات عمودين، تتبعها أروقة تؤدي إلى حجرة الدفن الرئيسة المستندة على ستة أعمدة ضخمة، مع سبع حجرات إضافية متفرعة عن الأروقة.
وتعد الزخارف الجدارية من أبرز مزايا المقبرة، إذ كانت الجدران مغطاة بطبقة من الجص الملون تصور رحلة الشمس الليلية عبر اثنتي عشرة ساعة، وهي إحدى أهم الرموز الجنائزية في مصر القديمة.
ويجعل هذا التصميم المقبرة مرجعًا أساسيًا لدراسة الطراز الجنائزي والرمزية الدينية لعصر الدولة الحديثة، كما تعد مثالًا يحتذى به في دفن الملوك الذين أعقبوا الملك أمنحتب الثالث.
ابتكر علماء روس من الجامعة الفيدرالية الجنوبية مادة جديدة أكثر سهولة لإنتاج الهيدروجين من الماء، تقلل استهلاك الطاقة في محطات تحويل الماء إلى وقود، بالإضافة إلى تقليل تآكل المعدات وتسخين مكونات المحطة.
يعدّ الهيدروجين أحد أكثر مصادر الطاقة الواعدة والصديقة للبيئة، وينتج الهيدروجين عن طريق تقسيم الماء إلى جزيئات هيدروجين وأوكسجين باستخدام الطاقة الكهربائية. ولتسريع هذه العملية، يلزم استخدام محفزات خاصة.
تستخدم حاليًا مواد تحتوي على الإيريديوم (Ir) كمحفز لتفاعل إطلاق الأوكسجين. وأوضح ميخائيل سولداتوف، الأستاذ المشارك في المعهد الدولي لأبحاث المواد الذكية في الجامعة الفيدرالية الجنوبية، أن الإيريديوم عنصر منتشر في قشرة الأرض، ويعد استخراجه عملية مكلفة وتستهلك طاقة كبيرة.
يقول سولداتوف: "تخيل المحفز كمغناطيس يجب أن يمسك بنواتج التفاعل لفترة زمنية محددة. إذا كان المغناطيس قويًا جدًا، ستلتصق الجسيمات الوسيطة بإحكام وتبطئ العملية، أما إذا كان ضعيفًا جدًا، فلن تمسك بشكل كافٍ. وقد تم التوصل إلى "نقطة مثالية" من خلال الضبط الدقيق لقطبية رابطة (Ru-O)، واختيار الكمية المناسبة من ذرات المعادن الأرضية النادرة لتحسين قوة التفاعل، بحيث يتم تفاعل تطور الأوكسجين بسهولة وموثوقية".
وتابع سولداتوف: "يمكّننا هذا المحفز من تقليل الجهد الزائد لتفاعل تطور الأوكسجين بعشرات الملي فولت، وهو أمر بالغ الأهمية لطاقة الهيدروجين، حيث يحدث كل ملي فولت فرقًا كبيرًا. يعد الجهد الزائد البالغ 214 ملي فولت أفضل من معظم المحفزات القائمة على أكسيد الروثينيوم، والتي تعتبر أيضًا أقل نشاطًا واستقرارًا".
وفي المستقبل، يخطط علماء الجامعة الفيدرالية الجنوبية للتركيز على تطوير محفزات لعمليات تكنولوجية أخرى بالغة الأهمية.