وصف الرئيس دونالد ترامب المتظاهرين في لوس أنجلوس بـ"الحيوانات والعدو الأجنبي" مدافعا عن نشر الجيش لمواجهة المتظاهرين المعارضين لسياسة الهجرة.
وتكلم ترامب في حدث بقاعدة فورت براغ العسكرية بولاية كارولاينا الشمالية، بلهجة عدوانية في خطاب كان من المفترض أن يُستخدم للاحتفال بالذكرى السنوية الـ 250 لتأسيس الجيش الأمريكي.
وقال ترامب: "لن نسمح لعدو أجنبي بغزو مدينة أمريكية واحتلالها. هذا ما يفعلونه".
وفي خطابه للجنود في قاعدة فورت براغ العسكرية، نشر ترامب "نظريات مؤامرة" كما وصفها البعض، وشوه سمعة قادة الحزب الديمقراطي في كاليفورنيا، وصوّر المتظاهرين "مثيرو شغب مأجورون يحملون أعلاماً أجنبية بهدف مواصلة الغزو الأجنبي".
قائلا: "إن أعمال الشغب والاحتجاجات التي اندلعت في كاليفورنيا تُعدّ "اعتداء شاملا على السلام والنظام العام والسيادة الوطنية للولايات المتحدة، نفّذها مثيرو شغب يحملون أعلاما أجنبية، بهدف مواصلة غزو الأراضي الأمريكية"، بحسب "روسيا اليوم".
كما زعم ترامب أن المسؤولين المنتخبين الديمقراطيين في كاليفورنيا دفعوا أموالا للمتظاهرين لمهاجمة ضباط فيدراليين وفق "الغارديان".
وقال الرئيس: "في لوس أنجلوس، حاكم كاليفورنيا، وعمدة لوس أنجلوس، إنهما غير كفؤين، وقد دفعا أموالاً لمثيري الشغب والمحرضين والمتمردين. إنهما متورطان في هذه المحاولة المتعمدة لإبطال القانون الفيدرالي، ومساعدة الغزاة المجرمين على احتلال المدينة".
في 6 يونيو، اندلعت أعمال شغب في شوارع باراماونت (إحدى ضواحي لوس أنجلوس) بسبب مداهمات معادية للمهاجرين.
أمر ترامب بنشر 2000 جندي من الحرس الوطني في المدينة لأول مرة منذ عام 1965 دون طلب من السلطات المحلية.
ودانت قيادة كاليفورنيا قرار الرئيس، وأرسل الحاكم الديمقراطي جافين نيوسوم رسالة إلى وزير الدفاع يطلب منه فيها إلغاء نشر الحرس الوطني، محذرا من خطر "تصعيد خطير". وقال لاحقًا إنه ينوي مقاضاة ترامب، لأنه يعتقد أنه "يصب الزيت على النار" وأن أفعاله غير دستورية.