جدّد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، يوم الجمعة، موقف بلاده الرافض لأي إملاءات خارجية تتعلق ببرنامجها النووي، مؤكداً أن إيران لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم خاصةً للأغراض السلمية كالطب والزراعة والصناعة.

وقال بزشكيان، في لقاء مع التلفزيون العُماني خلال زيارته الرسمية، إن طهران "لن ترضخ للضغوط"، مشددا على أن "القوانين الدولية تضمن لكل دولة حق تطوير التكنولوجيا النووية للأغراض غير العسكرية".

وأضاف: "نحن لا نسعى لامتلاك سلاح نووي ولن نسعى إليه يوماً... لكن تخصيب اليورانيوم حقنا المشروع، ولا أحد يملك سلطة انتزاعه منا".

كما اعتبر بزشكيان، أن الدفاع عن هذا الحق "يمثل شرفاً وطنياً للجمهورية الإسلامية"، في إشارة إلى التمسك بخط سياسي لا يقبل المساومة في ملف يعتبره الإيرانيون سيادياً.

وجاء هذا التصريح في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، وتزامناً مع أنباء عن تجميد واشنطن خطط هجوم مشترك مع إسرائيل على إيران، في وقت تستمر فيه جولات التفاوض غير المباشر بين طهران وواشنطن بوساطة عمانية وإيطالية، سعياً لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.