رئيس الجمهورية: نبذل قصارى جهدنا لمعالجة آثار التغير المناخي في العراق
١٥ نوفمبر ٢٠٢٤
اكد رئيس الجمهورية عبداللطيف رشيد، انه من المؤسف أن العراق عانى على مدى السنوات العشر أو الخمس عشرة الماضية من الجفاف وقلة كميات الأمطار وانخفاض تساقط الثلوج ومن تضاؤل كمية المياه التي نتلقاها من البلدان المجاورة للعراق.
وقال الرئيس في مقابلة تلفزيونية مع قناة (أي نيوز) الأذربيجانية، وتابعها موقع كوردسات عربية، انه "نبذل قصارى جهدنا لمعالجة آثار التغير المناخي، ويسعدني أن العراق كان مستقرا وآمناً خلال السنوات القليلة الماضية، وأن الحكومة قادرة على مواصلة تنفيذ برنامجها".
فيما اوضح، "إننا على اتصال بالدول المجاورة لزيادة كمية المياه التي نتلقاها، وفي الوقت نفسه نعمل على تحسين إدارة المياه واتباع أساليب جديدة للري، وتوفير وتوزيع المياه بشكل أفضل، كما نأمل في الحصول على كمية من المياه عند هطول الأمطار وهو ما نسميه حصاد المياه".
واضاف الرئيس، انه "علينا اتخاذ خطوات فعلية لمعالجة وضع المياه، ونحن جادون للغاية في حضور هذه المؤتمرات الخاصة بالبيئة والمناخ، ومواكبة التطورات واتباع الخطوات العملية التي يجب اتخاذها لتحسين بيئة ومناخ العراق خاصة أن العالم بأسره يحتاج إلى هذه التحسينات".
واكد، ان "العراق وأذربيجان دولتان صديقتان وعلاقتهما جيدة، ونحن فخورون بهذا العلاقة، فقد التقيت فخامة الرئيس إلهام حيدر علييف عدة مرات وتبادلنا وجهات النظر حول عدد من القضايا السياسية والبيئية".
ولفت الرئيس، الى ان "التعاون بين البلدين على مستوى عالٍ وسنعمل على تعزيزه وتطويره ولدينا الآن رحلات مباشرة بين باكو وبغداد، ونأمل زيادة هذه الرحلات، كما نأمل توسيعها لتشمل محافظات أخرى بما فيها محافظات إقليم كردستان".
وتابع، ان المناخ والبيئة من القضايا الخطيرة التي لا يمكن تجاهلها، وسوف يشعر كل فرد، وكل دولة في العالم بآثارهما، وأنا فخور أن الأجيال الجديدة أدركت أهمية المناخ، وسعيد بالشباب الذين استلموا الرسالة على محمل الجد، وأعتقد أنه من الواجب أن تدرس قضايا المناخ والبيئة في المدارس، ويجب أن تكون درساً إلزامياً في مراحل التعليم كافة".