رئيس تيار الحكمة الوطني یدعو لإغلاق ملف النزوح وإعادة النازحين إلى مناطقهم
٢٠ يونيو ٢٠٢٣
٢٠ يونيو ٢٠٢٣
أصدرت وزارة المالية والاقتصاد في حكومة إقليم كوردستان، يوم الثلاثاء، توضيحاً بشأن مصادرة وبيع رئيس حركة الجيل الجديد شاسوار عبد الله، مؤكدة أن هذا الإجراء تم اتخاذه لتسديد ما بذمته من ديون لصالح المصارف التجارية.
وذكرت الوكالة في بيان، أنه "استناداً إلى قرار المحكمة وبعد استكمال جميع الإجراءات القانونية والإدارية من قبل دائرة تسجيل العقارات في السليمانية ودائرة التنفيذ في السليمانية، تم الحجز على ممتلكات شركتي (ناليا) و(چاڤي) مقابل الديون المترتبة عليهما لصالح المصارف التجارية التابعة لوزارة المالية".
وأضافت "بعد أن لاحظنا قيام بعض وسائل الإعلام بنشر أخبار غير دقيقة وتفسيرات مختلفة دون الاستناد إلى مصادر صحيحة أو وثائق قانونية، إننا عبر هذا الإيضاح نضع الحقائق أمام الرأي العام ووسائل الإعلام".
وأوضحت الوزارة أن "ملف ديون شركتي (ناليا) و(چاڤي) ملف قانوني، وبعد حسم الدعوى في المحكمة لصالح وزارتنا، واستكمال جميع الإجراءات القانونية والإدارية ضد الشركتين، تم الإعلان عن بيع الممتلكات المحجوزة في المدة القانونية المحددة عبر الصحف الرسمية، والبيع سيتم وفق آلية المزاد العلني".
وبينت أن "الممتلكات العائدة لشركتي (ناليا) و(چاڤي) مسجلة باسميهما وفق وثائق التسجيل العقاري، وبما أن القروض قد استُلمت باسمي الشركتين، فإنهما مسؤولتان قانونياً باعتبارهما شخصيتين معنويتين، ولا علاقة للأفراد المالكين بذلك. كما أن تغيير المالك لا يلغي الالتزامات المالية المترتبة على الشركة".
وتابعت الوزارة "تعود ديون شركتي (ناليا) و(چاڤي) إلى عامي 2010 و2011، وكان يفترض تسديدها خلال عامين فقط. وبعد العديد من الإشعارات والتنبيهات، لم تلتزم الشركتان بإعادة أصل القرض والفوائد في وقتها".
وأكدت أنه "منذ تاعام 2015، بدأت الإجراءات القضائية إلى أن تم حسم الدعوى نهائياً لصالح وزارة المالية في عام 2021، لتبدأ بعد ذلك الخطوات القانونية اللازمة".
وقالت الوزارة إنه "مقابل الديون المستحقة، قدّمت الشركتان عدة ضمانات عقارية، آخرها أربع قطع أراضي، لكن تبين وجود مخالفات قانونية، أولاً لأن الأراضي كانت مخصصة في الأساس للاستخدامات الخدمية والزراعية ضمن مشروع القرض، وبالتالي تعود ملكيتها إلى البلدية ولا يمكن بيعها في المزاد".
وأردفت "وثانياً، أن التقييم المالي للأراضي كان أعلى بكثير من قيمتها الحقيقية. وبعد مراجعات قانونية، تم تصحيح تلك المخالفات وأصدرت المحكمة قرارها النهائي بالحجز على ممتلكات الشركتين ووضعت علامة الحجز الرسمي عليها، وأُحيل الملف إلى دائرة التنفيذ لبيع الممتلكات بالمزاد العلني. وتم تحديد 60 عقاراً من بين مئات العقارات العائدة للشركتين، جميعها صالحة للبيع وفق القانون".
وأكدت وزارة المالية أنها تعمل "وفق قرارات القضاء والوثائق القانونية حصراً، وأن جميع الشركات والجهات التي اقترضت من المصارف التابعة للوزارة ولم تلتزم بالسداد، قد اتخذت بحقها الإجراءات القانونية نفسها".
وختمت بالقول إنه "نتيجة لهذه الإجراءات، تمكنت الوزارة خلال السنوات الماضية من استعادة ممتلكات وديون بقيمة تتجاوز 110 مليارات دينار، إضافة إلى استرداد مبالغ نقدية تزيد على 25 مليار دينار أُعيدت إلى الخزينة العامة".
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، أصدرت محكمة السليمانية، حكماً بحبس شاسوار عبدالواحد، رئيس حراك الجيل الجديد، لمدة خمسة أشهر.
وقال مصدر، لوكالة شفق نيوز، إن القرار استند إلى الأدلة والوثائق المقدمة في ملف القضية، التي تعود إلى الشكوى المقدمة ضد عبدالواحد بموجب المادة 431 من قانون العقوبات العراقي.
وتنص المادة 431 من قانون العقوبات العراقي، على تجريم التهديد بارتكاب جناية ضد شخص أو ممتلكاته، أو بإفشاء أمور مخلة بالشرف، وذلك عندما يقترن هذا التهديد بطلب أو تكليف بفعل ما أو الامتناع عنه.
واعتقلت قوة أمنية عبد الواحد في 12 من آب/ أغسطس الماضي، أثناء تواجده في مجمع "القرية الألمانية" بالسليمانية.
وكانت محكمة السليمانية قد قررت في 21 من آب/ أغسطس الماضي تأجيل البت في قضية رئيس حراك الجيل الجديد إلى يوم 28 من الشهر نفسه، لتقرير أيضاً تأجيلها إلى اليوم، وذلك على خلفية ملف قضائي لم تُعلن تفاصيله بشكل كامل.
وعبد الواحد، يعد من أبرز الشخصيات السياسية المعارضة في إقليم كوردستان، ويمتلك حزبه عدداً من المقاعد في برلمان الإقليم والبرلمان الاتحادي العراقي.
أعلنت قيادة شرطة بغداد الكرخ، اليوم الثلاثاء، اتخاذها الإجراءات القانونية بحق سائقة خط تركت طفلاً في عجلة ما أدى لوفاته.
وذكرت القيادة في بيان، تلقى موقع كوردسات عربية، نسخة منه، أن "مفارز شرطة الكرخ، تمكنت من إلقاء القبض على سائقة خط لنقل أطفال لروضة أهلية، وذلك بعد تعرض أحد الأطفال لحادث مأساوي نتيجة الإهمال، أدى إلى وفاته إثر تركه داخل العجلة لفترة طويلة".
وأوضحت، أنه "وبحسب التحقيقات الأولية ومراجعة كاميرات المراقبة، تبين أن السائقة قامت بإنزال بقية الأطفال عند وصولهم إلى الروضة، إلا أنها تركت الطفل الضحية داخل المركبة منذ ساعات الصباح وحتى منتصف النهار، ما تسبب بوفاته نتيجة الاختناق".
وتابعت، أنه "على الفور، تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المتهمة وتدوين أقوالها، حيث اعترفت بارتكابها الواقعة دون قصد".
وأكدت القيادة على "ضرورة التزام سائقي خطوط النقل المدرسي بالإجراءات الوقائية والإنسانية للحفاظ على أرواح الأطفال"، محملة "المخالفين كامل المسؤولية القانونية".
وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الثلاثاء، الكورد بأنهم "إخواننا"، فيما أكد على أنّ بلاده ستقف إلى جانب سوريا ولن تتركها لوحدها.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، خلال عودته من الصين التي زارها للمشاركة في قمة منظمة شنغهاي للتعاون، يومي الأحد والاثنين الماضيين.
وأشار أردوغان إلى وجود جهات عديدة معروفة تريد زرع الفوضى في سوريا، مؤكداً أنه "لن يتمكن أحد من منع نهوض سوريا مجدداً".
وأردف: "من يحاول عرقلة المسار القائم في سوريا سيدفع ثمن ذلك، والكورد أينما عاشوا هم إخواننا ولا أحد يستطيع أن يفرق بيننا".
وشدد على أنّ تركيا لن نتغاضى عمّن يريد خلق الفوضى في الأراضي السورية وأن الحكومة في دمشق لن تقبل بذلك أيضاً.
وتابع: "نريد لجارتنا سوريا أن تنعم بالرخاء والسلام الدائم، ونولي أهمية كبيرة لوحدتها وتماسكها. ما شهدناه في الماضي القريب أثبت أن أي اضطراب في سوريا ينعكس علينا مباشرة، وهذا ما يجب أن نضعه في الحسبان".
واستطرد: "نريد أن تبقى سوريا موحدة بكل أطيافها وألوانها. الرئيس السوري أحمد الشرع وإدارته يشاطروننا هذا الرأي".
وقال: "هذه المرة، سيخسر أمراء الحرب الذين يستثمرون في الفوضى، بينما سينتصر الشعب السوري بكل مكوناته عرباً، وكورداً، وتركماناً، ونصيريين، وسنّة ومسيحيين".