دراسة جديدة توضح امكانية التسريع من حرق السعرات الحرارية
٥ يوليو ٢٠٢٣
٥ يوليو ٢٠٢٣
تشير عالمة النفس غالينا غوبانوفا إلى أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي قد يساهم في الإصابة بالاكتئاب، وتوضح كيف تؤثر الحياة الافتراضية على الصحة النفسية.
وتقول: "الأشخاص الذين يتميزون بتقدير عال لذاتهم ويسعون للكمال معرضون للخطر، لأن الرغبة في أن يصبح أفضل هي الدافع، ولكن مع السعي للكمال، يصبح تصور النجاح متناقضا، كل شيء أو لا شيء،"المستوى مرتفع، والمنطق هو إذا لم أستطع، فلا قيمة لي. ويقارن الشخص نفسه بالنجاحات المذهلة للمدونين المشهورين، وتصبح الشبكات الاجتماعية مقياسا لجميع الإنجازات".
ووفقا لها، الأمر المؤلم هو أن العديد من الناس يقارنون أنفسهم بالصور "المثالية" في العالم الافتراضي، ما يؤدي إلى الشعور بالألم والحسد والمرارة، ويعزز الأفكار السلبية، والهدف الرئيسي لبعض الأشخاص هو إظهار نجاحاتهم في الحياة حتى يتمكن الجميع من رؤيتها، ولكن قد تؤدي رغبة الشخص بأن يكون " أفضل نسخة من نفسه" إلى عواقب سلبية.
وتشير العالمة، إلى أن الحياة على الإنترنت أصبحت بالنسبة لبعض المستخدمين أكثر أهمية من العالم الحقيقي.
وتقول: "كلما انغمس الشخص أكثر في شبكات التواصل الاجتماعي، قل اهتمامه بما يحدث حوله، والأولوية هنا هي الرد على الرسائل ولماذا لم يظهر في الصور، أي يستبدل الشخص في العالم الافتراضي، المشاعر الحقيقية بـ"دوبامين رخيص"، ويزيد وهم وجود حياة شخص آخر من شعورنا بالعزلة".
ووفقا لها، تغني شبكات التواصل الاجتماعي الشباب عن ممارسة النشاط الحقيقي، واكتساب المعرفة وتطوير المواهب، والشعور بالفرح والرضا عن نتائجهم، ما يعزز ثقتهم بأنفسهم، أما مشاهدة حياة شخص آخر فلا تشعرهم بالرضا نفسه الذي يشعر به عند تعلم العزف على آلة موسيقية جديدة أو أداء حركات بهلوانية على لوح التزلج مثلا، وتسبب مشاهدة أشرطة فيديو قصيرة إفرازا قصير المدى للدوبامين، ما يسبب الإدمان، لكنها لا تشعرهم بالرضا، ما قد يؤدي إلى الاكتئاب.
وبالإضافة إلى ذلك، تسبب القراءة غير المنضبطة والمطولة لأخبار سيئة، التوتر والقلق، لذلك غالبا ما يقع الأشخاص الذين يعانون من قلق شديد في هذه الدوامة، ما يخلق وهما بالسيطرة على الموقف، ولكن في الواقع يزيد من القلق.
وتوصي العالمة بضرورة تقليص الوقت على شبكات التواصل الاجتماعي، بالطبع قد يكون هذا صعبا في البداية، ولكنه مع مرور الوقت يصبح معتادا، وحتى ترك الهاتف جانبا.
تعد فترة الإفطار في رمضان من اللحظات المنتظرة لدى المسلمين، لكنها قد تصبح تحديًا صحّيًا إذا لم يتم التحكم في الشهية بعد ساعات الصيام.
ويواجه كثير من الصائمين صعوبة في ضبط أنفسهم أمام المأكولات والمشروبات بعد فترة طويلة من الامتناع من الطعام، ما قد يؤدي إلى الإفراط في الأكل واتباع عادات غذائية غير صحية تؤثر في صحتهم.
ولتجنب هذه المشكلة، ينصح خبراء التغذية بتطبيق بعض الإرشادات التي تساعد في التحكم في الشهية والوقاية من الإفراط في تناول الطعام.
أولاً، يُوصى بتناول وجبة الإفطار تدريجيًا، بدءًا من التمر والماء، ما يمد الجسم بالطاقة بسرعة قبل الوجبات الرئيسة. كما يجب تناول وجبة سحور غنية بالبروتينات والألياف التي تساعد في إبطاء عملية الهضم والشعور بالشبع لفترة أطول.
ثانيًا، يُنصح بتقسيم الوجبات إلى أجزاء صغيرة موزعة على فترة الإفطار، ما يساعد على تجنب تناول كميات كبيرة من الطعام دفعة واحدة. كما يُفضل تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضراوات والفواكه لتحسين الهضم والشعور بالشبع.
ومن المهم أيضًا تجنب الأطعمة المقلية والدهنية ذات السعرات الحرارية العالية، والتركيز على تناول أطعمة صحية مثل الشوربات الخفيفة والسلطات المتنوعة.
وأخيرًا، يعد شرب الماء بكميات كافية من العوامل الأساسية في التحكم في الشهية، إذ يعزز الشعور بالشبع ويقلل الرغبة في تناول كميات كبيرة من الطعام.
باتباع هذه النصائح، يمكن للصائمين الاستمتاع بإفطار صحي ومتوازن، ما يساعد في الحفاظ على صحة جيدة وتجنب زيادة الوزن خلال شهر رمضان.
قد يكشف اختبار بسيط يستغرق دقيقة واحدة فقط عن احتمالية وفاة الشخص في وقت مبكر مقارنة بأقرانه، وفقا لما ذكره خبير صحي.
ويُعرف اختبار قبضة اليد بقياس قوة الضغط التي يمكن أن يمارسها الشخص على جسم معين، وهو اختبار يُستخدم منذ فترة طويلة لتقييم الصحة الجسدية بشكل رخيص وسهل.
وقد أظهرت الأبحاث أن قوة القبضة القوية ترتبط بانخفاض خطر الوفاة بسبب العديد من الأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر، مثل أمراض القلب والسكري من النوع 2 والتهاب المفاصل وبعض أنواع السرطان.
ويعتمد هذا الاختبار على استخدام عضلات ومفاصل متعددة في الذراع، وعندما تصبح القبضة ضعيفة، فهذا يشير إلى فقدان كبير للعضلات، مما يزيد من خطر فقدان الحركة، وبالتالي فقدان الاستقلالية.
وصرح إد جونز، اختصاصي تغذية مقيم في الولايات المتحدة، بأن "قوة القبضة تُعد مؤشرًا لكيفية تدهور باقي الجسم".
وأوضح خلال ظهوره في بودكاست " Nutrition World " أن الشخص الذي لا يستطيع رفع وزن يعادل ثلاثة أرباع وزنه لمدة دقيقة واحدة قد يموت في وقت مبكر مقارنة بمن يتمتعون بقوة أكبر.
وأضاف أن قوة القبضة تُعد مؤشرا أفضل لطول العمر مقارنة بعلامات أخرى مثل مستويات الكوليسترول. وذكر جونز: "إذا كنت تستطيع القيام بذلك بالوزن المناسب، فهذا يعني أن باقي أجزاء الجسم أقوى". وأكد أن "الجسم القوي والمقاوم يشيخ ببطء ويكون أقل عرضة للأمراض".
ولإجراء الاختبار، نصح جونز بإمساك وزن ثقيل جداً، يعادل ثلاثة أرباع وزن الجسم، لمدة دقيقة كاملة. على سبيل المثال، يجب أن يرفع الرجل البريطاني العادي حوالي 85 كغم، بينما تحتاج المرأة لرفع 54 كغم، ولكن حذر جونز من أن رفع أوزان ثقيلة قد يسبب إصابات في الظهر.
وتشير هيئة الصحة والسلامة البريطانية (HSE) إلى أن الحد الأقصى الآمن للرجال هو 25 كغم، وللنساء 15 كغم، كما يُنصح بتجربة تعليق الجسم على قضيب لتمرين القبضة كبديل أقل خطورة.
وتشير الأبحاث إلى أن الرجال الذين يستطيعون التعليق لمدة 60 ثانية والنساء لمدة 30 ثانية لديهم قوة قبضة جيدة. وأولئك الذين يعجزون عن التعليق لمدة 30 ثانية للرجال و15 ثانية للنساء قد يكونون أكثر عرضة لخطر الوفاة المبكرة.
واستخدم الأطباء اختبار قوة القبضة لفترة طويلة للكشف عن المرضى الأكثر عرضة لتطوير مشاكل صحية مثل أمراض القلب وحتى الخرف. وفي دراسة أجرتها جامعة كوليدج لندن عام 2016 على 7,000 شخص، أظهرت النتائج أن من لديهم قوة قبضة أضعف كانوا أكثر عرضة للوفاة المبكرة.
وبالإضافة إلى اختبار القبضة، ينصح الخبراء بممارسة تمارين التوازن كطريقة أخرى لقياس العمر الطويل، وتشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين لا يستطيعون الوقوف على ساق واحدة لأكثر من 10 ثوانٍ قد يكونون أكثر عرضة للوفاة خلال عشر سنوات.