تغريم كويتية أكثر من 4 آلاف دولار بسبب رسالة أرسلتها إلى زوجها
١٢ سبتمبر ٢٠٢٤
١٢ سبتمبر ٢٠٢٤
في أبوظبي، يمكن أن يواجه السكان غرامات تصل إلى 2000 درهم في حال نشر الملابس على الشرفات أو الأسطح لأنّها تؤثر على المظهر العام أو الصحة، مع تصاعد العقوبات في حالة تكرار المخالفات.
بهدف تحسين المظهر العام وضمان إزالة أي شيء قد يضر بالصحة العامة، أعلنت دائرة البلديات والنقل في أبوظبي عن قوانين وعقوبات لنشر الملابس على أسطح المباني والشرفات لأنّها تشوه المظهر العام، حسبما أفادت دائرة البلديات والنقل يوم الجمعة.
وقد أصدرت الدائرة بيانًا تصمّن عقوبات صارمة على الأفراد الذين ينشرون الملابس أو يضعون أي مواد أو أشياء أخرى على أسطح المباني أو الشرفات بطريقة تشوه المظهر العام أو تضر بالصحة العامة.
وتستند هذه المخالفات إلى القانون رقم 2 لعام 2012، وتهدف إلى ضمان بيئة حضرية مستدامة.
وسيتم فرض غرامة مالية قدرها 500 درهم على المخالفة الأولى، تليها غرامة قدرها 1000 درهم للمخالفة الثانية. في حالة المخالفة الثالثة وتكرار المخالفات، ستفرض الهيئة غرامة كبيرة قدرها 2000 درهم.
ولم يتوقّف الامر عند ذلك فحسب، بل شمل البيان أنواعًا مختلفة من العقوبات للمخالفين الذين قد يشاركون في أفعال تعطل المظهر العام أو تشكل خطرًا على الصحة.
كما أعلنت السلطات مؤخرًا عن غرامات تصل إلى 4000 درهم لتعديلات واجهات المباني التجارية غير المرخصة. في الوقت نفسه، سيتم فرض غرامة تصل إلى 4000 درهم على من يتركون سيارات متسخة ومهملة في الأماكن العامة أو يتركون هيكل السيارة أو إطارها في الخارج.
بالإضافة إلى ذلك، سيواجه مالكو العقارات في أبوظبي غرامات كبيرة تصل إلى 10,000 درهم لتسييج أو إحاطة أو تغطية ممتلكاتهم بطريقة تشوه المظهر العام.
كما كشفت دائرة البلديات والنقل في أبوظبي عن عقوبات معدلة تنطبق على إلقاء القمامة والتخلص من أعقاب السجائر في الإمارة مع غرامة تصل إلى 4000 درهم للمخالفة المتكررة.
أمّا بالنسبة لمالكي العقارات في العاصمة، أعلنت أبوظبي عن غرامات كبيرة تصل إلى 20,000 درهم لإهمال الممتلكات التي قد تؤدي إلى تشويه مظهر المدينة أو أي ممتلكات تشكل خطرًا على السلامة العامة في العاصمة.
وعن معالجة مشكلة الازدحام في المباني، زادت السلطات من عمليات التفتيش الميدانية لفرض تدابير صارمة ضد المخالفين. كما أعلنت عن غرامات تتراوح بين 5000 درهم و500,000 درهم لمكافحة ممارسة الازدحام في المباني والشقق.
يتساءل الغالبية في الوقت الحالي عن موعد عيد الأضحى، وإذا سيختلف بين الدول وفقا لما حدث بعيد الفطر بالاختلاف بين يومي 30 و31 مارس/ آذار الماضي.
وترتبط مواعيد الأعياد بالتقويم الهجري وبحركة القمر، التي تسبب تغير شكله ورصده من الأرض من هلال إلى بدر، حتى يعود إلى محاق مرة أخرى.
ولا يمكن الاختلاف بين مسلم وآخر بشعائر عيد الأضحى، سواء في يوم وقفة عرفة أم أيام العيد التي تمثل شعيرة الحج وأركانها.
وبحسب الحسابات الفلكية فإن ظهور القمر في السماء يبدأ بوقت صغير ثم يزيد بمعدل 50 دقيقة يوميا مع زيادة عمره كل شهر، ويرتبط بمعدل دورانه حول الأرض، التي تؤدي إلى تغير موقعه من الشمس حتى يصل إلى أقرب نقطة منها فيما يعرف بـ"لحظة الاقتران" التي تكون أول الشهر.
ورغم صعوبة رصد القمر في هذه اللحظة بالعين المجردة، بيد أن رصدها بوساطة الفلكيين يمثل بداية للشهر الهجري، إذا تم تأكيد ذلك بوساطة الفقهاء أيضا وحدث التوافق بين الحسابات الفلكية والمبادئ الدينية، ويكون ذلك يوم الـ29 من كل شهر.
وفيما يتعلق بالاختلاف الذي حدث خلال عيد الفطر، فإن الدول التي بدأت العيد يوم 30 مارس، ستبدأ استطلاع هلال شهرشوال يوم 27 أبريل/ نيسان الحالي، وفي حالة عدم ثبوت رؤيته سيتم إعلان أن بداية شهر (ذو القعدة) يوم 29 من الشهر نفسه.
وبالنسبة للدول التي بدأت عيد الفطر يوم 31 مارس، فإنها ستتمكن من استطلاع هلال (ذو القعدة) يوم 28 أبريل بوضوح لتؤكد بعدها أن يوم 29 أبريل هو بداية (ذو القعدة) للتوافق مع الدول الأخرى، التي كانت تختلف معها في عيد الفطر.
ووفقا للأساليب العلمية المستخدمة في رصد الهلال، فإنه من الراجح أن يكون هناك توافق أيضا في رؤية هلال (ذو الحجة) الذي يعني توافق تلك الدول في موعد عيد الأضحى.
ومن الراجح أن يبدأ شهر (ذو الحجة) يوم 28 مايو/ أيار المقبل، ما يعني أن موعد عيد الأضحى سيكون في الـ 6 من يونيو/ حزيران المقبل.
يمثل اليوم العالمي للضمير إحدى المناسبات العالمية التي اعتمدتها الأمم المتحدة وبدأ الاحتفال بها لأول مرة في عام 2020.
ويوافق الاحتفال باليوم العالمي للضمير يوم الـ 5 من نيسان من كل عام ويهدف إلى إبراز جهود المجتمع الدولي بانتظام لتعزيز التسامح والسلام حول العالم؛ كما تشمل أهدافه التأكيد على احترام حقوق الإنسان في جميع المجالات والتوعية بما يعزز التنمية المستدامة.
ويهدف اليوم العالمي للضمير إلى توجيه أنظار العالم إلى أهمية التعاون من أجل حل التحديات التي تواجه البشر حول العالم.
استضاف مقرالأمم المتحدة بفيينا احتفالية دولية بارزة لليوم العالمي للضمير يوم الاربعاء الموافق 2025/4/2، بالتعاون مع اتحاد السلام العالمي والمحبة (FOWPAL)، ومنظمة Flame of Peace ، ومنظمة DIGNITY؛ حيث جمع الحدث نخبة من القادة السياسيين، الدبلوماسيين، وممثلي المنظمات الدولية، حيث ناقش المشاركون أهمية الضمير العالمي كقوة محركة لتحقيق السلام، العدالة، والاستدامة، في ظل التحديات المتزايدة التي يواجهها العالم اليوم.
وفي خطوة نوعية، تم الإعلان عن “إعلان الشفافية والنزاهة”، والذي يهدف إلى تعزيز قيم العدالة، المسؤولية، والمساءلة لضمان إدارة رشيدة ومجتمعات مستقرة. وأكد المتحدثون أن تحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية يعتمد بشكل أساسي على ترسيخ ثقافة الشفافية في الحكومات، المؤسسات، والقطاعات الخاصة.