غيب الموت، صباح اليوم الجمعة، الفنان المصري سليمان عيد، عن عمر يناهز 64 عاماً إثر أزمة صحية مفاجئة.

وتعرض الفنان الراحل لأزمة صحية نقل على أثرها إلى المستشفى، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة وفارق الحياة.

وعبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قال عبد سليمان، نجل الفنان، إن صلاة الجنازة ستقام على والده بعد صلاة الجمعة اليوم بالمجمع الإسلامي بالشيخ زايد.

وولد سليمان عيد في 17 أكتوبر 1961، وبدأ حياته الفنية في أواخر ثمانينيات القرن العشرين.

وكان دوره في فيلم "الإرهاب والكباب"، أمام الزعيم عادل إمام عام 1992، بمثابة انطلاقة للكثير من أدواره بعد ذلك.

وشارك في أفلام "طيور الظلام" و "النوم في العسل" و"همام في أمستردام" والعديد من المسلسلات التلفزيونية، ليصل رصيده إلى أكثر من 150 عملًا فنيًا متنوعًا ما بين المسرحيات والأفلام السينمائية والمسلسلات الدرامية.

كما أنه كان نشطاً على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال فيديوهات طريفة، خاصة على "تيك توك".

انطلقت ست نساء، من بينهن المغنية الامريكية الشهيرة كاتي بيري، يوم أمس الاثنين على متن صاروخ "نيو شيبرد" التابع لشركة "بلو أوريجين" في رحلة سياحية فضائية استمرت حوالي عشر دقائق.

أرسلت "بلو أوريجين"، شركة جيف بيزوس الفضائية، يوم الاثنين الساعة 15:30 (بتوقيت باريس) ست نساء، بينهن المغنية الامريكية الشهيرة كاتيي بيري، في رحلة فضائية سياحية لمدة عشر دقائق.
 
وتعتبر هذه أول بعثة فضائية مكونة بالكامل من النساء منذ رحلة الروسية "فالنتينا تيريشكوفا"، أوّل امرأة تصل إلى الفضاء، عام 1963.
 
بينما لا تحتاج المغنية الأمريكية ذات الشهرة العالمية إلى تعريف، فإنّ الركاب الخمس الأخريات في المهمة "NS-31"، المعروفات نسبيًا في الولايات المتحدة، قد لا تكون أسماؤهن مألوفة في العالم العربي عمومًا والعراق خصوصًا.. تقدم لكم "السومرية" لمحة عنهنّ.

آيشا بو Aisha Bowe
خريجة في هندسة الأنظمة الفضائية، بدأت آيشا بو مسيرتها المهنية كمهندسة طيران في "ناسا" “NASA”، حيث عملت لمدة خمس سنوات.

أمّا اليوم، فهي رائدة أعمال ملتزمة وتشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة "ستيمبورد"، وهي شركة استشارات تكنولوجية تعمل مع الشركات والجهات الحكومية، كما تُروج للتعليم وإتاحة التكنولوجيا للشباب. وخير دليلٍ على ذلك هو تأسيسها لشركة "لينغو"، الّتي تهدُف إلى تدريب حوالي مليون شاب على التكنولوجيا ومساعدتهم على تطوير مهاراتهم في هذا المجال.
 
أماندا نجوين Amanda Nguyen
أماندا نجوين باحثة في مجال "البيولوجيا الفضائية" (دراسة المشكلات البيولوجية والطبية المتعلقة بحياة الإنسان في الفضاء). عملت مع "ناسا" أو “NASA” و"معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا" (MIT) وجامعة هارفارد و"المعهد الدولي لعلوم الفضاء".
 
ولديها أيضًا دور آخر، جعلها تُرشح لجائزة نوبل للسلام عام 2019، كونها ناشطة في مجال حقوق ضحايا الاعتداء الجنسي والاغتصاب. وهي الرأس المدبّر لمنظمة "رايز" غير الحكومية، التي ساهمت جهودها في إقرار قانون "حقوق ناجيات الاعتداء الجنسي" عام 2016، والذي عدّل التشريعات الخاصة بحفظ أدلة الاغتصاب في الولايات المتحدة. في عام 2022، اختارتها مجلة "تايمز" كواحدة من بين "12 امرأة من العام".

جايل كينغ Gayle King

جايل كينغ، إعلامية أمريكية شهيرة، تشارك في تقديم البرنامج الصباحي لقناة "CBS" وتعمل كمحررة مساعدة في مجلة The Oprah Magazine"، التي أسستها أوبرا وينفري الشهيرة.
 
وكانت الاعلامية قد صرّحت أنّها تريد من خلال هذه الرحلة إلهام الآخرين لتخطي حدودهم.
 
كيريان فلين Kerianne Flynn
بعد عملها في مجال الموضة والموارد البشرية، أصبحت كيريان فلين مخرجة سينمائية. كمخرجة مستقلة وملتزمة، أخرجت أفلامًا مثل: “This Changes Everything” (2018) الذي يتناول عدم المساواة بين الجنسين في هوليوود، وفيلم “Lilly”(2024) الذي يُعد تكريمًا للناشطة من أجل المساواة بين الجنسين "ليلي ليدبيتر".
 
كما تكرّس فلين جزءًا من وقتها لخدمة المجتمع في نيويورك من خلال مشاركتها في منظمات عدّة لا تتوخّى الرّبح.
  
لورين سانشيز Lauren Sanchez
لورين سانشيز إعلامية ومقدمة برامج سابقة عملت في قنوات عدّة، مثل "فوكس نيوز" و "CNN". وحصلت على جائزة "إيمي" مع فريقها عام 1999. كما ظهرت في أفلام ومسلسلات تلفزيونية.
 
وهي مخطوبة من رجل الاعمال الامريكي ومؤسس ورئيس شركة “Amazon”، جيف بيزوس، منذ عام 2023.
 
في العام الماضي، أصدرت كتابًا للأطفال بعنوان "الذبابة التي طارت إلى الفضاء" أو
“The Fly Who Flew to Space” ، والذي دخل قائمة أفضل المبيعات وفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز".

كما أنها كابتن طيارة مروحية وأسست عام 2016 شركة "بلاك أوبس أفيايشن" أو
“Black Ops Aviation” ، وهي شركة إنتاج تُعنى بتصوير أفلام وفيديوهات من الجوّ، تمتلكها وتديرها النساءحصرًا.

في أبوظبي، يمكن أن يواجه السكان غرامات تصل إلى 2000 درهم في حال نشر الملابس على الشرفات أو الأسطح لأنّها تؤثر على المظهر العام أو الصحة، مع تصاعد العقوبات في حالة تكرار المخالفات.

بهدف تحسين المظهر العام وضمان إزالة أي شيء قد يضر بالصحة العامة، أعلنت دائرة البلديات والنقل في أبوظبي عن قوانين وعقوبات لنشر الملابس على أسطح المباني والشرفات لأنّها تشوه المظهر العام، حسبما أفادت دائرة البلديات والنقل يوم الجمعة.

وقد أصدرت الدائرة بيانًا تصمّن عقوبات صارمة على الأفراد الذين ينشرون الملابس أو يضعون أي مواد أو أشياء أخرى على أسطح المباني أو الشرفات بطريقة تشوه المظهر العام أو تضر بالصحة العامة.

وتستند هذه المخالفات إلى القانون رقم 2 لعام 2012، وتهدف إلى ضمان بيئة حضرية مستدامة.

وسيتم فرض غرامة مالية قدرها 500 درهم على المخالفة الأولى، تليها غرامة قدرها 1000 درهم للمخالفة الثانية. في حالة المخالفة الثالثة وتكرار المخالفات، ستفرض الهيئة غرامة كبيرة قدرها 2000 درهم.

ولم يتوقّف الامر عند ذلك فحسب، بل شمل البيان أنواعًا مختلفة من العقوبات للمخالفين الذين قد يشاركون في أفعال تعطل المظهر العام أو تشكل خطرًا على الصحة.

كما أعلنت السلطات مؤخرًا عن غرامات تصل إلى 4000 درهم لتعديلات واجهات المباني التجارية غير المرخصة. في الوقت نفسه، سيتم فرض غرامة تصل إلى 4000 درهم على من يتركون سيارات متسخة ومهملة في الأماكن العامة أو يتركون هيكل السيارة أو إطارها في الخارج.

بالإضافة إلى ذلك، سيواجه مالكو العقارات في أبوظبي غرامات كبيرة تصل إلى 10,000 درهم لتسييج أو إحاطة أو تغطية ممتلكاتهم بطريقة تشوه المظهر العام.

كما كشفت دائرة البلديات والنقل في أبوظبي عن عقوبات معدلة تنطبق على إلقاء القمامة والتخلص من أعقاب السجائر في الإمارة مع غرامة تصل إلى 4000 درهم للمخالفة المتكررة.

أمّا بالنسبة لمالكي العقارات في العاصمة، أعلنت أبوظبي عن غرامات كبيرة تصل إلى 20,000 درهم لإهمال الممتلكات التي قد تؤدي إلى تشويه مظهر المدينة أو أي ممتلكات تشكل خطرًا على السلامة العامة في العاصمة.

وعن معالجة مشكلة الازدحام في المباني، زادت السلطات من عمليات التفتيش الميدانية لفرض تدابير صارمة ضد المخالفين. كما أعلنت عن غرامات تتراوح بين 5000 درهم و500,000 درهم لمكافحة ممارسة الازدحام في المباني والشقق.