حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، يوم الجمعة، من عدم بقاء الطفولة في قطاع غزة على قيد الحياة بالتزامن مع استمرار العمليات الإسرائيلية.
وقالت المتحدثة باسم اليونيسف، تيس إنغرام، إن "العالم يطلق ناقوس الخطر بشأن ما يمكن أن يجلبه الهجوم العسكري المكثف في مدينة غزة كارثة لما يقرب من مليون شخص ما زالوا هناك".
وأضافت أن "هذا الشيء الذي لا يمكن تصوره ليس وشيكا - بل هو موجود بالفعل. التصعيد جار"، مبينة أن "سوء التغذية والمجاعة تضعف أجساد الأطفال، بينما يحرمهم النزوح من المأوى والرعاية، والقصف يهدد كل حركة لهم. هذا هو شكل المجاعة في منطقة حرب وكان في كل مكان نظرت إليه في مدينة غزة".
كما أشارت إلى أن "الوضع في القطاع الفلسطيني ليس عرضياً، إنه نتيجة مباشرة للخيارات التي حولت مدينة غزة، بل والقطاع بأكمله، إلى مكان تتعرض فيه حياة الناس للهجوم، من كل الزوايا، كل يوم".
وختمت حديثها بالقول إن "الحياة الفلسطينية يجري تفكيكها على نحو مطرد وأكيد"، داعية إسرائيل إلى "مراجعة قواعد الاشتباك الخاصة بها لضمان حماية الأطفال والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، وكذلك داعية حماس إلى إطلاق سراح جميع الرهائن".
وبدأ عشرات الآلاف من جنود الاحتياط الإسرائيليين الثلاثاء الماضي الالتحاق بالخدمة، قبل الهجوم المنتظر على مدينة غزة، والذي يريد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تسريع وتيرته رغم تحذير ضباط كبار.