اصدرت الرئاسة السورية، اليوم الاحد،  مستجدات الاتفاق الأخير مع قيادة "قسد".

وقالت الرئاسة في بيان تابعه موقع كوردسات عربية، ان الاتفاق الاخير مع قيادة قسد تم ووفق الشروط الاتية:
-شكّل الاتفاق الأخير الذي جرى بين السيد الرئيس أحمد الشرع وقيادة قسد خطوة إيجابية نحو التهدئة والانفتاح على حل وطني شامل.

-التحركات والتصريحات الصادرة مؤخراً عن قيادة قسد، والتي تدعو إلى الفيدرالية وتُرسّخ واقعاً منفصلاً على الأرض، تتعارض بشكل صريح مع مضامين الاتفاق وتهدد وحدة البلاد وسلامة ترابها.

-نرفض بشكل واضح أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية دون توافق وطني شامل.

-وحدة سوريا أرضاً وشعباً خط أحمر، وأي تجاوز لذلك يُعدّ خروجاً عن الصف الوطني ومساساً بهوية سوريا الجامعة.

-نعبر عن بالغ قلقنا من الممارسات التي تُشير إلى توجهات خطيرة نحو تغيير ديمغرافي في بعض المناطق، بما يهدد النسيج الاجتماعي السوري.

-لا يمكن لقيادة قسد أن تستأثر بالقرار في منطقة شمال شرق سوريا، إذ تعايش مكونات أصيلة كالعرب والكورد والمسيحيين وغيرهم.