هزة ارضية تضرب جنوب شرقي تركيا
٢٣ سبتمبر ٢٠٢٣
٢٣ سبتمبر ٢٠٢٣
قال مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف، إن الولايات المتحدة تحاول تحديد موعد للجولة الرابعة من المحادثات النووية مع إيران نهاية الأسبوع الجاري، متوقعًا إحراز تقدم خلال الجولة المقبلة، وفقا لموقع "أكسيوس".
ونقل الموقع عن ويتكوف قوله أيضا، "إذا لم تُعقد، فسيكون السبب الوحيد هو زيارة الرئيس دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط".
وأضاف أن المحادثات النووية مع ايران تسير بشكل إيجابي، مشيرًا إلى أن هناك تقدمًا ملموسًا.
وتابع القول "نأمل أن نسير في الاتجاه الصحيح ترامب يريد حلاً دبلوماسيًا إن أمكن، ونحن نبذل كل ما في وسعنا لتحريك الأمور".
وكانت ايران أعلنت تأجيل الجولة الرابعة من المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة التي كانت مقررة في روما السبت الماضي، فيما تحدث الوسيط العُماني عن "أسباب لوجستية" وراء هذا القرار.
في الوقت ذاته، ذكرت واشنطن أنها لم تؤكد قط مشاركتها في جولة رابعة من المفاوضات مع طهران.
ذكرت الهيئة العامة للأنواء الجوية والرصد الزلزالي، ان الحالة الجوية غير المستقرة التي اجتاحت مناطق ومدن البلاد في الأيام الماضية تنتهي اليوم الثلاثاء، ويعود الطقس إلى طبيعته مع انخفاض درجات الحرارة.
وقال صادق عطية في قسم التنبؤ الجوي التابع للهيئة في منشور له اليوم، إنه "أُسدل الستار على الحالة الجوية التي رافقتنا، وانتهى تأثيرها، لتعود الأجواء إلى الهدوء".
وأضاف أنه "رغم ذلك، ما تزال بعض مناطق شمال البلاد تحت تأثير بقايا السحب الممطرة ، إضافة إلى بقايا تأثير موجة الغبار على شمال شرق وجنوب البلاد والتي اجتاحت البلاد يوم أمس، وهذه متوقع ان تنحسر تدريجيا".
وتابع عطية "كما يُتوقع اليوم نشاط خفيف للغبار المتصاعد في مناطق متفرقة نتيجة الرياح الشمالية الغربية السطحية النشطة".
وخاطب خبير التنبؤات الجوية الناس قائلا: أخرجوا واطمئنوا، فقد انقضت الحالة، والأجواء تعود إلى طبيعتها تدريجيا مع انخفاض درجات الحرارة.
وتعرضت مناطق ومدن العراق الى منخفض "خماسيني" خلال الأيام الخمسة الماضية سبب نشاطاً وتقلبات بالرياح السطحية، مع موجات غبار متوسط الى كثيف سببت تدني الرؤية الأفقية، اضافة الى ارتفاع بدرجات الحرارة، وكذلك زخات أمطار رعدية مع فترات من الغزارة، ورياح نشطة وهابطة من السحب في أماكن محدودة، مع التحذير من تجنب السفر برا وبحراً.
أمر وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث ، الاثنين، في مذكّرة بخفض عدد كبار الضباط في الخدمة الفعلية بالجيش من جنرالات وأدميرالات (ضباط برتبة أربع نجوم) بنسبة 20%.
وفي آذار/مارس 2025 كان عدد جنرالات وأدميرات النجوم الأربع (الرتبة الأعلى) في الجيش الامريكي يبلغ 38 ضابطًا، في حين بلغ عدد الجنرالات والأدميرالات في الخدمة 817 ضابطًا.
ومنذ عودة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في 20 كانون الثاني/يناير، أعلنت إدارته عزمها على مواءمة الجيش مع أولوياتها السياسية.
وسرّحت إدارة ترامب خلال أيامها المئة الأولى عددا من كبار الضبّاط وأعلنت عن خطط لتسريح آلاف الموظفين المدنيّين.
وفي مذكرة أصدرها الإثنين أمر وزير الدفاع البنتاغون بخفض عدد الضباط القادة من الرتبة الأعلى (أربع نجوم) بنسبة 20% والضباط القادة من سائر الرتب (نجمة وما فوق) بنسبة تتراوح بين 10% لسائر فروع القوات المسلّحة و20% للحرس الوطني.
وقال الوزير في المذكرة إنّه "من خلال هذه التدابير، سنحافظ على مكانتنا كأقوى قوة قتالية في العالم، وسنبني السلام من خلال القوة وسنضمن قدرا أكبر من الفعالية والابتكار والاستعداد للتحديات المقبلة".
ولم تحدّد المذكرة شروط تطبيق هذه التخفيضات.
وسرعان ما نشر هيغسيث مقطع فيديو على منصة "إكس" أوضح فيه أنّ هذه التخفيضات سيتم إجراؤها على مرحلتين، بدءا بالجنرالات ذوي الأربع نجوم وأولئك الموجودين في الحرس الوطني.
وأكّد الوزير أنّ هذا القرار لا يهدف إلى "معاقبة كبار العسكريين"، مضيفا أن الهدف هو "تعظيم الإعداد الاستراتيجي الجيّد والفعالية العملياتية".
وخلال جلسات الاستماع إليه أمام مجلس الشيوخ لتثبيته في منصبه في كانون الثاني/يناير، أكّد هيغسيث أنّه سيعمل على الحدّ من البيروقراطية في البنتاغون.
وقال "ستكون هذه مهمتي، أن أعمل مع أولئك الذين نقوم بتجنيدهم ومع أولئك الموجودين داخل الإدارة، لتحديد المجالات التي يمكننا فيها تقليص الزيادات لجعلها أكثر قوة".
وفي شباط/فبراير، أقال ترامب بصورة مفاجئة ومن دون أيّ تبرير رئيس أركان الجيش الجنرال سي كيو براون (تشارلز براون).
كما أقالت إدارة ترامب الأدميرال ليزا فرانشيتي، قائدة سلاح البحرية، والأدميرال ليندا فايغن، قائد خفر السواحل الأمريكيين وأول امرأة في تاريخ الولايات المتحدة تقود أحد الفروع الستة للجيش.
وشملت الإقالات كذلك نائب رئيس أركان القوات الجوية، وعددا من كبار المحامين العسكريين.
وبرّر وزير الدفاع هذه الإقالات بأنّ ترامب يريد ببساطة أن يضع المسؤولين الذين يريدهم في المكان الذي يريدهم فيه، لكنّ أعضاء الكونغرس الديموقراطيين أعربوا عن قلقهم بشأن تسييس محتمل للجيش.