إيعاز بفتح بعض محطات الوقود 24 ساعة لتخفيف الأزمة
٢٤ أغسطس ٢٠٢٣
٢٤ أغسطس ٢٠٢٣
هدد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الأحد 4 مايو 2025، جماعة الحوثي بعد سقوط صاروخ أُطلق من اليمن بالقرب من مطار بن جوريون في تل أبيب.
وبحسب موقع “وايتنت” قال كاتس: “من يضربنا سنضربه 7 أضعاف”، وأكد الجيش الإسرائيلي سقوط الصاروخ، وأفاد عن إصابة عدد من الأشخاص في الحادث، فيما أصدرت الجبهة الداخلية تعليمات للمواطنين.
منظومتا “ثاد” الأمريكية و”حيتس” الإسرائيلية فشلتا في اعتراض الصاروخ
وفقًا للقناة 12 الإسرائيلية، فإن الرأس الحربي للصاروخ كان كبيرًا مما تسبب في انفجارات هائلة، كما أفادت بأن الصاروخ تجاوز 4 طبقات من الدفاع الجوي الإسرائيلي وسقط في قلب المطار، وحاولت منظومتا “ثاد” الأمريكية و”حيتس” الإسرائيلية اعتراض الصاروخ، لكنهما فشلتا.
وتشير التقارير إلى أن تصريحات كاتس جاءت بعد حوالي 3 أشهر من الهجوم الإسرائيلي الأخير على اليمن، حيث قررت إسرائيل وقف الهجمات بناءً على طلب من الولايات المتحدة أثناء وجود القوات الأمريكية في المنطقة.
من جهتها أفادت صحيفة “جيروزاليم بوست” بأن إسرائيل تدرس تعديل سياستها تجاه اليمن، للرد المباشر على الهجمات الحوثية، وأوضح مصدر إسرائيلي أن تل أبيب امتنعت عن استهداف مواقع في اليمن مؤخرًا بناءً على طلب واشنطن.
استئناف حركة الملاحة الجوية في مطار بن جوريون
من جهة أخرى، أعلنت سلطة المطارات في إسرائيل استئناف حركة الملاحة الجوية في مطار بن جوريون بعد توقف قصير نتيجة الهجوم الصاروخي. وأكد المتحدث باسم سلطة المطارات أن عمليات الإقلاع والهبوط عادت إلى طبيعتها.
وقد أُصيب عدة أشخاص بجروح طفيفة جراء سقوط الصاروخ في بستان قرب المطار. وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن حركة القطارات توقفت وتم إغلاق مداخل المطار لبعض الوقت.
اتهم خبير إيراني ما وصفها "قوى خارجية" تمنع العراق من تسليم أعضاء "الجماعات الإرهابية" المطلوبة إلى إيران، فيما حذر من "عواقب وخيمة" في حال عدم تنفيذ الاتفاقية الأمنية الثنائية بين العراق وايران.
وقال الخبير الإيراني في شؤون الدول العربية حسن هاني زاده في تصريح صحفي تابعه موقع كوردسات عربية، إن "طهران قدمت قائمة بأسماء الإرهابيين الذين يقفون وراء الاغتيالات والأعمال الإرهابية ضد الشعب الإيراني إلى القضاء العراقي لمحاكمتهم"، مستدركا: "إلا أن عوامل خارجية حالت دون تسليمهم إلى إيران".
وأضاف زاده، ان "الثغرات البنيوية في البنية الأمنية العراقية، وخاصة في شمال البلاد، مهدت الطريق لتشكيل وترسيخ قواعد للجماعات الإرهابية المناهضة لإيران في إقليم كردستان"، مشيرا الى انه "خلال 22 عاما الماضية تم انشاء ما لايقل عن 8 قواعد عسكرية تابعة لجماعات مسلحة في كردستان قرب الحدود مع ايران، وقامت هذه الجماعات خلال تلك الفترة بتقويض امن محافظات أذربيجان الغربية وكرمانشاه بتنفيذ عمليات إرهابية".
وشدد على ان "الخطر الذي تشكله مثل هذه الجماعات الإرهابية المتمركزة في إقليم كردستان في إيران من الناحية الأمنية لا يقتصر على الاشتباكات الحدودية"، مضيفاً أن "المشكلة الأكبر التي تبرز هي أن بعض تلك العناصر تلقت تدريبات إرهابية متخصصة في قواعدها، تحت إشراف ضباط من الموساد ووكالة المخابرات المركزية الأميركية".
وأوضح زاده، أن "إحدى الحالات المثيرة للقلق كانت إرسال تشويش على رادارات طائرات الركاب في سماء شمال غرب إيران والذي كان من الممكن أن يؤدي إلى كوارث إنسانية"، معتبرا ان "مثل هذا الإجراء لا يشكل انتهاكاً صارخاً لقوانين الطيران الدولية فحسب، بل إنه يشكل أيضاً تهديداً خطيراً لحياة مئات الركاب على متن الرحلات الداخلية والدولية".
وبين، أن إيران أصبحت أكثر حساسية تجاه وجود هؤلاء الإرهابيين بسبب هذه المخاطر، معتبرا ان "تجاهل هذه التحذيرات من قبل العراق دفع القوات الإيرانية أحيانًا إلى دخول شمال العراق لملاحقة تلك العناصر المسلحة".
وأكد زاده، أن "الاتفاقية الأمنية الموقعة بين طهران وبغداد في عام 2023، تعتبر نتيجة مفاوضات مكثفة وضرورة لمواجهة التهديدات الحدودية، وتعهدت الحكومة العراقية بموجب الاتفاق على نزع سلاح الجماعات الإرهابية بشكل كامل وإخراجها من حدود ايران خلال ستة أشهر بالتعاون مع حكومة كردستان، في حين أن حكومة كردستان لم تتعاون بشكل فعال في تنفيذ الاتفاق".
واشار الى أن "طهران قدمت أيضا قائمة بأسماء المتورطين في عمليات الاغتيال والأعمال الإرهابية ضد الشعب الإيراني إلى مجلس القضاء الأعلى العراقي لمحاكمتهم قضائيا، رغم أن كل العوامل الخارجية حالت دون تسليم هؤلاء الإرهابيين"، محذرا من أن "تأخير تنفيذ الاتفاق الأمني قد يكون له عواقب وخيمة على العلاقات الثنائية، وخاصة في مجالات التجارة وعبور البضائع وأمن الحدود".
قال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي يوم الاحد، أن "لا مصلحة أخرى تعلو" على أهمية وحدة المسلمين.
جاء ذلك خلال حديثه مع مسؤولين من منظمة الحج والزيارة في طهران.
وقال خامنئي "إن فريضة الحج وربما يمكن القول إنها الفريضة الوحيدة التي تتسم في شكلها الظاهري وتركيبتها بطابع سياسي مئة بالمئة، إذ إنها تجمع الناس من مختلف دول العالم، في مكان واحد وزمان واحد، كل عام، وهذا الاجتماع بحد ذاته يحمل مضمونا سياسيا".
وأضاف: "لو كانت الأمة الإسلامية موحدة لما اختلقت قضية فلسطين ولما حصل ما يحصل الآن في غزة ولما تعرض اليمن لكل هذه الضغوط".