الاحصاء التركي: العراقيون اشتروا 1188 عقارا في تركيا خلال سبعة أشهر
١٩ أغسطس ٢٠٢٣
١٩ أغسطس ٢٠٢٣
منعت باكستان السفن التي ترفع العلم الهندي من دخول موانئها، وذلك بعد ساعات فقط من إعلان الهند عن سلسلة من الإجراءات العقابية ضد إسلام آباد.
وفرضت الحكومة الهندية، حظرا شاملا على الواردات القادمة من باكستان أو العابرة لها وسط تصاعد التوترات بين الدولتين النوويتين في أعقاب الهجوم الإرهابي الدموي الشهر الماضي، ويمنع هذا الحظر، الذي دخل حيز التنفيذ فورا، السفن الباكستانية من الرسو في الموانئ الهندية.
وصرح رئيس الوزراء ناريندرا مودي بأن الهند ملتزمة باتخاذ إجراءات "حازمة وحاسمة ضد الإرهابيين ومن يدعمهم".
وردا على ذلك، أصدرت وزارة الشؤون البحرية الباكستانية، جناح الموانئ والشحن، أمرا في وقت متأخر من يوم السبت يمنع شركات الطيران الهندية من زيارة أي ميناء باكستاني، وفقا لما ذكرته صحيفة "دون".
كما حظر التوجيه على السفن الباكستانية الرسو في الموانئ الهندية.
وكان أكثر من عشرين شخصا، معظمهم من السياح، في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير قد قتلوا في 22 أبريل، واتهمت حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي باكستان بالتورط في الهجوم، وتعهدت بمعاقبة المسؤولين عنه.
ونفت باكستان أي صلة لها بالهجوم وحذرت من الرد إذا اتخذت الهند إجراء عسكريا.
المصدر: economic times
أفادت السلطات الهندية، اليوم السبت، بمقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 50 آخرين إثر وقوع حادث تدافع خلال تجمع ديني بأحد المعابد في ولاية "جوا" غربي البلاد.
وذكرت قناة (إن دي تي في) الهندية، أن "الحادث وقع في معبد بقرية "شيرجاون"، التي تقع على بعد حوالي 40 كيلومترًا عن مدينة "بانجيم" عاصمة ولاية "جوا"، مشيرة إلى، أنه "تم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم".
من جانبه، أعرب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي عن حزنه إزاء وقوع خسائر في الأرواح جراء حادث التدافع.
وقدم مودي - في منشور عبر موقع (إكس) تعازيه إلى أسر الضحايا الذين فقدوا ذويهم، معربًا عن أمله في الشفاء العاجل للمصابين.
وأكد مودي أن "السلطات المحلية تقوم بتقديم المساعدة للمتضررين جراء الحادث".
ولم تكشف السلطات حتى الآن عن السبب وراء وقوع التدافع، إلا أن التقارير الأولية تشير إلى أن الحادث قد نجم عن الازدحام الشديد.
توفي اليوم السبت، 3 مايو/أيار 2025، السياسي التركي البارز سري ثريا أوندر، نائب رئيس البرلمان التركي وعضو حزب المساواة والديمقراطية (DEM)، عن عمر ناهز 62 عامًا، بعد صراع مع المرض استمر 18 يومًا.
أُدخل أوندر إلى مستشفى فلورنس نايتنغيل في إسطنبول في 15 أبريل/نيسان، إثر إصابته بنوبة قلبية وتمزق في الشريان الأبهر، وخضع لعملية جراحية استمرت 12 ساعة. رغم الجهود الطبية، تدهورت حالته الصحية، وتوفي في الساعة 16:10 من بعد ظهر اليوم بسبب فشل عضوي متعدد.
وُلد سري ثريا أوندر في 7 يوليو/تموز 1962 في أديامان، وبرز كأحد الشخصيات السياسية والثقافية المؤثرة في تركيا. بدأ مسيرته الفنية كمخرج وكاتب سيناريو وممثل، حيث أخرج فيلم Beynelmilel (الدولي) عام 2006، الذي نال جوائز محلية ودولية.
دخل أوندر المعترك السياسي عام 2011، وانتُخب نائبًا عن إسطنبول بدعم من حزب السلام والديمقراطية (BDP)، ثم انضم لاحقًا إلى حزب الشعوب الديمقراطي (HDP)، ومن ثم إلى حزب المساواة والديمقراطية (DEM). شغل منصب نائب رئيس البرلمان التركي، وكان عضوًا في وفد إيمرالي الذي شارك في محادثات السلام مع زعيم حزب العمال الكوردستاني PKK عبد الله أوجلان.
اشتهر أوندر بمواقفه الداعمة للسلام وحقوق الإنسان، وكان من أبرز الأصوات السياسية في تركيا التي نادت بالحوار والتعايش المشترك. كما كان ناشطًا في مجال الصحافة، حيث كتب مقالات في صحف مثل Radikal وBirGün.
أُدين عام 2018 بتهمة «الدعاية الإرهابية» بسبب خطاب ألقاه خلال احتفالات نوروز عام 2013، وحُكم عليه بالسجن لمدة 3 سنوات و6 أشهر، وأُطلق سراحه في أكتوبر/تشرين الأول 2019 بعد قرار من المحكمة الدستورية.
توفي أوندر في مستشفى فلورنس نايتنغيل في إسطنبول، ومن المتوقع أن يُعلن عن تفاصيل مراسم الجنازة لاحقًا.
تُعد وفاة سري ثريا أوندر خسارة كبيرة للساحة السياسية والثقافية في تركيا، حيث ترك بصمة واضحة في مجالات الفن والسياسة والنضال من أجل السلام وحقوق الإنسان.