ضبط مخالفات بتسجيل عقارات في بلدية بعقوبة بأكثر من 1 مليار دينار
١٥ أغسطس ٢٠٢٣
١٥ أغسطس ٢٠٢٣
أفادت السلطات الهندية، اليوم السبت، بمقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 50 آخرين إثر وقوع حادث تدافع خلال تجمع ديني بأحد المعابد في ولاية "جوا" غربي البلاد.
وذكرت قناة (إن دي تي في) الهندية، أن "الحادث وقع في معبد بقرية "شيرجاون"، التي تقع على بعد حوالي 40 كيلومترًا عن مدينة "بانجيم" عاصمة ولاية "جوا"، مشيرة إلى، أنه "تم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم".
من جانبه، أعرب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي عن حزنه إزاء وقوع خسائر في الأرواح جراء حادث التدافع.
وقدم مودي - في منشور عبر موقع (إكس) تعازيه إلى أسر الضحايا الذين فقدوا ذويهم، معربًا عن أمله في الشفاء العاجل للمصابين.
وأكد مودي أن "السلطات المحلية تقوم بتقديم المساعدة للمتضررين جراء الحادث".
ولم تكشف السلطات حتى الآن عن السبب وراء وقوع التدافع، إلا أن التقارير الأولية تشير إلى أن الحادث قد نجم عن الازدحام الشديد.
توفي اليوم السبت، 3 مايو/أيار 2025، السياسي التركي البارز سري ثريا أوندر، نائب رئيس البرلمان التركي وعضو حزب المساواة والديمقراطية (DEM)، عن عمر ناهز 62 عامًا، بعد صراع مع المرض استمر 18 يومًا.
أُدخل أوندر إلى مستشفى فلورنس نايتنغيل في إسطنبول في 15 أبريل/نيسان، إثر إصابته بنوبة قلبية وتمزق في الشريان الأبهر، وخضع لعملية جراحية استمرت 12 ساعة. رغم الجهود الطبية، تدهورت حالته الصحية، وتوفي في الساعة 16:10 من بعد ظهر اليوم بسبب فشل عضوي متعدد.
وُلد سري ثريا أوندر في 7 يوليو/تموز 1962 في أديامان، وبرز كأحد الشخصيات السياسية والثقافية المؤثرة في تركيا. بدأ مسيرته الفنية كمخرج وكاتب سيناريو وممثل، حيث أخرج فيلم Beynelmilel (الدولي) عام 2006، الذي نال جوائز محلية ودولية.
دخل أوندر المعترك السياسي عام 2011، وانتُخب نائبًا عن إسطنبول بدعم من حزب السلام والديمقراطية (BDP)، ثم انضم لاحقًا إلى حزب الشعوب الديمقراطي (HDP)، ومن ثم إلى حزب المساواة والديمقراطية (DEM). شغل منصب نائب رئيس البرلمان التركي، وكان عضوًا في وفد إيمرالي الذي شارك في محادثات السلام مع زعيم حزب العمال الكوردستاني PKK عبد الله أوجلان.
اشتهر أوندر بمواقفه الداعمة للسلام وحقوق الإنسان، وكان من أبرز الأصوات السياسية في تركيا التي نادت بالحوار والتعايش المشترك. كما كان ناشطًا في مجال الصحافة، حيث كتب مقالات في صحف مثل Radikal وBirGün.
أُدين عام 2018 بتهمة «الدعاية الإرهابية» بسبب خطاب ألقاه خلال احتفالات نوروز عام 2013، وحُكم عليه بالسجن لمدة 3 سنوات و6 أشهر، وأُطلق سراحه في أكتوبر/تشرين الأول 2019 بعد قرار من المحكمة الدستورية.
توفي أوندر في مستشفى فلورنس نايتنغيل في إسطنبول، ومن المتوقع أن يُعلن عن تفاصيل مراسم الجنازة لاحقًا.
تُعد وفاة سري ثريا أوندر خسارة كبيرة للساحة السياسية والثقافية في تركيا، حيث ترك بصمة واضحة في مجالات الفن والسياسة والنضال من أجل السلام وحقوق الإنسان.
قال مكتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، إن تركيا لن تفتح مجالها الجوي أمام طائرة رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو.
وكانت تركيا أغلقت مجالها الجوي أمام الطائرات الإسرائيلية، ولا تنوي استثناء زيارة نتنياهو إلى أذربيجان، وفق ما أكد مكتب أردوغان.
ومن المقرر أن يزور نتنياهو أذربيجان في الفترة من 7 إلى 11 مايو/أيار الجاري، وفق ما أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في وقت سابق.
وذكرت عدد من وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي أن تركيا ستسمح لطائرة نتنياهو بالتحليق في أجوائها بناء على طلب باكو، إلا أن الحكومة التركية لم تعلق رسميا على هذه التقارير حتى الآن.
وفي تشرين الثاني 2024، رفضت تركيا السماح لطائرة الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتصوغ بالمرور عبر مجالها الجوي إلى أذربيجان، حيث كان من المقرر أن يحضر قمة الأمم المتحدة للمناخ.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية أونجو كيتشيلي لوكالة ريا نوفوستي في وقت سابق إن "الادعاءات بأن تركيا سمحت لطائرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بالتحليق فوق أراضيها غير صحيحة"، وقال إن "أنقرة لم تتلق مثل هذا الطلب".
وقال المكتب الإعلامي في الرئاسة التركية "إن الادعاء بأن تركيا فتحت مجالها الجوي لطائرة نتنياهو الذي روجته بعض حسابات التواصل الاجتماعي عار عن الصحة. لا يوجد أي دليل على فتح المجال الجوي التركي أمام زيارة نتنياهو إلى أذربيجان في 8 أيار".
وأضاف "أغلقت تركيا مجالها الجوي أمام الطائرات الإسرائيلية نتيجة لسياسة الإبادة الجماعية التي تنتهجها إسرائيل تجاه غزة. تركيا مستمرة في دعم القضية العادلة للشعب الفلسطيني".
وفي نيسان الماضي، ذكرت صحيفة جيروزالم بوست أن محادثات جارية لتنظيم زيارة نتنياهو إلى باكو، التي يعمل وسيطا بين تل أبيب وأنقرة بشأن الوضع في سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الزيارة جاءت على خلفية التوتر المتزايد في العلاقات الإسرائيلية التركية بسبب القضايا العالقة بين الدولتين بشأن الأراضي السورية. وستعمل أذربيجان، باعتبارها دولة صديقة لكلا البلدين، كوسيط في المفاوضات.
وفي نيسان، عقدت الجولة الأولى من المحادثات بين إسرائيل وتركيا في باكو، حيث حاولت الأطراف التوصل إلى اتفاق لمنع التوترات في سوريا، من دون الوصول إلى تفاهمات ملموسة بهذا الشأن.