السودادني يعلن عن تنفيذ مدينة جامعية متكاملة في ميسان بتصاميم عالمية.
١٠ أغسطس ٢٠٢٣
١٠ أغسطس ٢٠٢٣
أعلنت وزارة الصحة في إقليم كوردستان، اليوم الجمعة، تسجيل أول حالة إصابة بالحمى النزفية بالإقليم خلال العام 2025.
وقال المتحدث باسم الوزارة سرکار سورچی في بيان تلقى موقع كوردسات عربية، نسخة منه، إن "المصاب هو بائع لحوم يبلغ من العمر 42 عاماً من سكان قضاء كويسنجق التابع لمحافظة أربيل"، مشيرا الى ان "المصاب يتلقى حالياً العلاج في أحد مستشفيات أربيل، وحالته الصحية مستقرة".
تصاعدت التحذيرات الطبية بشأن الحمّى النزفية إلى الواجهة، في ظل ما تشهده البلاد من تسجيل إصاباتٍ ووفيات جديدة، وسط قلقٍ متصاعد من احتمال تفشي الفيروس بشكل يصعب السيطرة عليه، ولاسيما في المناطق التي تعاني من ضعف أنظمة الصحة العامة.
أخلت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية 6 قواعد عسكرية كانت تنتشر في شمال وشرق سوريا، بينما أبقت على نشاط قاعدتين فقط، إحداهما في البادية السورية والأخرى في محافظة الحسكة.
ويرى مراقبون أن الخطوة تعكس بوضوح توجه إدارة الرئيس دونالد ترامب نحو تقليص الوجود العسكري الأمريكي في سوريا.
ونقلت "إرم نيوز" عن مصادر سورية قولها إن القواعد التي تم إخلاؤها شملت قاعدة حقل العمر النفطي في محافظة دير الزور، والتي تعد من أكبر القواعد الأمريكية في سوريا، بالإضافة إلى قاعدة تل بيدر في الحسكة، وقاعدة جسر الرقة الجديد في محافظة الرقة.
وأضافت المصادر أن عملية الإخلاء شملت أيضًا قاعدة كونيكو للغاز في دير الزور، وقاعدة خراب الجير في الحسكة، إلى جانب قاعدة لايف ستون، المعروفة أيضًا باسم "الوزير".
وتطلبت عمليات النقل والإخلاء تحريك نحو 1000 شاحنة لنقل المعدات والآليات العسكرية الثقيلة من هذه القواعد إلى شمال العراق، في واحدة من أضخم عمليات الانسحاب المنظم في السنوات الأخيرة، وفق المصادر.
وتضمنت المعدات التي جرى نقلها أنظمة رادار متطورة، ومنصات لإطلاق الصواريخ، إلى جانب أسلحة ثقيلة وخفيفة، ما يدل على مدى الجاهزية العسكرية التي كانت تتمتع بها هذه القواعد قبل انسحاب القوات منها.
في المقابل، قررت الولايات المتحدة الإبقاء على قاعدتين نشطتين، هما قاعدة التنف الواقعة في عمق البادية السورية، وقاعدة الشدادي في ريف الحسكة، بهدف مواصلة العمليات العسكرية الموجهة ضد تنظيم "داعش".
وإلى جانب القاعدتين، تحتفظ قوات التحالف بمهابط مخصصة للمروحيات في محافظة الحسكة، تُستخدم كنقاط استراحة مؤقتة لدورياتها العسكرية أو عند الحاجة الميدانية.
المصادر ذاتها أكدت أن هذه التحركات تأتي ضمن إطار أوسع من سياسات إدارة ترامب، التي تسعى إلى تقليص التزاماتها العسكرية المباشرة في مناطق النزاع، ونقل المسؤولية إلى أطراف محلية، مثل: قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، والحكومة السورية الجديدة.
وعبّرت قوات سوريا الديمقراطية عن قلقها البالغ من الانسحاب الأمريكي، محذرة من أن ذلك قد يشجع تركيا على شن هجوم عسكري على المناطق الخاضعة لسيطرتها، وهو ما قد يفسر قرار واشنطن الإبقاء على بعض الوجود العسكري في شمال شرق سوريا، وفق المصادر.
اكدت وزارة الكهرباء، يوم الجمعة، ان الاتفاق المبرم مع شركة سيمنس والخاص بتوليد 14 ألف ميغاواط من الطاقة، سيتم الشروع به اعتماداً على الوقود المحلي، مما يضمن استدامة تشغيل المحطات بكفاءة عالية.
وذكر بيان لوزارة الكهرباء تلقى موقع كوردسات عربية، نسخة منه، ان "الوزير زياد علي فاضل, عقد لقاءً مثمراً مع الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس الألمانية كرستيان بروخ عقب توقيع المرحلة الثالثة من اتفاقية التعاون المشتركة التي ستضيف (14) ألف ميغاواط للشبكة الوطنية من خلال محطات توليدية حديثة ستنتشر في مختلف أنحاء البلاد".
وأضاف ان "اللقاء تمحور حول آليات تسريع تنفيذ بنود الاتفاقية الجديدة، وتشكيل فرق عمل مشتركة لمتابعة المشروعات الاستراتيجية وتذليل العقبات أمام إنجازها وفق الجداول الزمنية المحددة".
وقال الوزير وفقا للبيان: "استطعنا تحويل المرحلة الثانية من الاتفاقية من مذكرات تفاهم إلى عقود بنسبة (100%)"، مشيراً إلى أن "المحطات الجديدة التي ستشيدها سيمنس ستعتمد على الوقود المحلي، مما يضمن استدامة تشغيل المحطات بكفاءة عالية".
وأوضح ان "الشراكة الاستراتيجية مع سيمنس ستنعكس إيجاباً على استقرار المنظومة الكهربائية للسنوات المقبلة وستحدث نقلة نوعية في ساعات التجهيز للمواطنين"، مشدداً على "أهمية التعاون مع الشركات العالمية ذات الخبرة والكفاءة مثل شركة سيمنس الألمانية".
بدوره، أثنى الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس على النهج الجديد لوزارة الكهرباء، ولاسيما في مجال الصيانات الدورية للمحطات, وقال: "نقدر الرؤية المتطورة للوزارة في إسناد أعمال الصيانة للشركات المصنعة الأصلية بدلاً عن الاعتماد على وسطاء كما كان سائداً في السنوات الماضية "، وفقا للبيان.
واكد أن "برامج الصيانة التي نفذتها سيمنس خلال العامين الماضي والحالي حققت معدلات موثوقية استثنائية دون تسجيل أي حوادث فنية".