محافظ ذي قار: إكمال التصاميم الخاصة بإنشاء سوق عصري
١ أغسطس ٢٠٢٣
١ أغسطس ٢٠٢٣
قررت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، سحب الجنسية من 434 حالة، خلال اجتماعها برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالإنابة فهد يوسف سعود الصباح، تمهيدا لعرض القرارات على مجلس الوزراء.
وأوضحت وزارة الداخلية الكويتية، أن القرارات استندت إلى مواد قانون الجنسية الكويتي.
وتابعت، ان القرارات شملت حالات ازدواجية الجنسية، وتزوير المعلومات، واكتساب الجنسية بصورة غير مشروعة عبر التبعية، بالإضافة إلى حالات مرتبطة بالمصلحة العليا للبلاد.
وأكدت الوزارة أن هذه الإجراءات تأتي في إطار الحفاظ على سلامة المنظومة القانونية وتعزيز الشفافية في منح الجنسية.
أعلن حزب العمال الكوردستاني، يوم الخميس، مسؤوليته عن هجومين منفصلين بطائرات مسيرة استهدفت نقطتين تابعتين لقوات البيشمركة في قضاء قضاء العمادية التابع لمحافظة دهوك.
وقال الحزب في بيان تلقاه موقع كوردسات عربية، إن عناصر الحزب نفذوا العملية بـ"حساسية عالية" وعلى "نطاق محدود" بهدف منع ما وصفه بمحاولة لغلاق الطريق الحيوي الذي يربط بين منطقة زاب وجبل كارة. وهما من المواقع الجبلية الوعرة التي يتخذها مقاتلو الحزب قواعد لهم في عملياتهم ضد الجيش التركي.
وأوضح البيان، أن إحدى النقطتين المستهدفتين تقع في منطقة سبق وأن شهدت مقتل اثنين من عناصر حزب العمال الكوردستاني خلال اشتباكات مسلحة في وقت سابق مع الجيش التركي.
وأضاف أن قوات البيشمركة كانت قد شرعت مؤخراً في بناء قواعد ونقاط عسكرية في الموقع نفسه وهو ما اعتبره الحزب تصعيداً خطيراً وتهديداً إستراتيجياً مباشراً لمواقع تواجده في المنطقة.
وأشار البيان إلى أن هذه التحركات تأتي في سياق ما وصفه الحزب بـ"الحصار العسكري" المفروض على قواته من قبل الجيش التركي والذي يواصل منذ سنوات تنفيذ عمليات عسكرية واسعة النطاق داخل الأراضي العراقية مستهدفاً مواقع الحزب في مناطق متعددة من إقليم كوردستان.
ويوم أمس الأول الثلاثاء، أعلن مجلس أمن إقليم كوردستان، عن إصابة خمسة عناصر من صفوف البيشمركة بهجومين بطائرات مسيرة استهدفت مواقع لتلك القوات في محافظة دهوك.
وقال مجلس أمن الإقليم في بيان، إن "تنظيماً إرهابياً هاجم، صباح الثلاثاء وأمس الاثنين، قواعد لقوات البيشمركة ضمن حدود محافظة دهوك عبر هجومين منفصلين باستخدام طائرات مسيرة مما أسفر عن إصابة خمسة من أفراد البيشمركة".
وبحسب البيان، فإن حالة المصابين مستقرة، مؤكداً أن قوات البيشمركة تتمتع بروح معنوية عالية ومستعدة لمواجهة أي مخططات أو اعتداءات عدائية.
أكد وزير الخارجية، فؤاد حسين، اليوم الخميس، أن الاتفاق بين طهران وواشنطن يُسهم بتخفيف التوترات وتعزيز الاستقرار بالمنطقة.
وذكر بيان للوزارة تلقاه موقع كوردسات عربية، أن "وزير الخارجية، فؤاد حسين التقى وزير خارجية سلطنة عُمان، بدر بن حمد البوسعيدي، في مقر وزارة الخارجية العُمانية في العاصمة مسقط، وذلك في إطار زيارة رسمية لتعزيز العلاقات الثنائية وبحث المستجدات الإقليمية والدولية".
وأعرب الوزير عن "تقدير العراق للمواقف المتوازنة التي تنتهجها سلطنة عُمان في القضايا الإقليمية والدولية"، مؤكداً "حرص بغداد على توسيع آفاق التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، لا سيما في الجوانب الاقتصادية والاستثمارية، وضرورة العمل المشترك لإزالة العقبات التي تعترض تعزيز هذا التعاون".
وأكد حسين "جاهزية العراق لاستضافة القمة العربية المقبلة خلال شهر أيار الجاري"، معرباً عن أمله بأن "تفضي هذه القمة إلى نتائج إيجابية تُسهم في تعزيز العمل العربي المشترك، وتحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة"
واستعرض حسين، "نتائج زيارته الأخيرة إلى العاصمة الأميركية واشنطن"، مشيراً إلى "اللقاءات التي عقدها مع المسؤولين الأميركيين، والتي ركزت على ملفات التعاون الثنائي بين العراق والولايات المتحدة، ودور واشنطن في دعم استقرار العراق والمنطقة".
وشهد اللقاء، بحسب البيان، "تبادل وجهات النظر بشأن المفاوضات الجارية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة الأميركية، حيث قدم الوزير العُماني إحاطة حول آخر تطورات هذه المفاوضات"، مؤكداً "استمرار الجهود العُمانية الرامية إلى تهيئة بيئة حوار بنّاءة بين الجانبين".
من جانبه، أشاد الوزير "بالدور الحيوي والمتوازن الذي تؤديه سلطنة عُمان في تسهيل المحادثات بين طهران وواشنطن"، مؤكداً أن "التوصل إلى اتفاق بين الطرفين من شأنه أن يُسهم في تخفيف التوترات وتعزيز الاستقرار في المنطقة".
وتطرق الجانبان، وفقاً للبيان، إلى "أهمية استمرار التنسيق السياسي والدبلوماسي بين بغداد ومسقط في المحافل الإقليمية والدولية، وتعزيز التعاون الأمني والتبادل الثقافي، وتفعيل آليات المتابعة المشتركة للاتفاقات ومذكرات التفاهم بين البلدين".
وتابع البيان، أن "اللقاء حضره عن الجانب العراقي سفير جمهورية العراق لدى سلطنة عُمان، قيس العامري، ورئيس الدائرة الإعلامية، فؤاد غازي، فيما حضره عن الجانب العُماني، رئيس الدائرة العربية في وزارة الخارجية، فيصل المرهون".