الكهرباء: المنظومة الوطنية عادت لوضعها الطبيعي
١ أغسطس ٢٠٢٣
١ أغسطس ٢٠٢٣
أفادت رويترز، اليوم الخميس، بأن واشنطن لم تؤكد حتى الآن مشاركتها في جولة مفاوضات رابعة مع إيران حول برنامجها النووي.
وأعلنت سلطنة عمان، بصفتها الوسيط في المفاوضات، تأجيل انعقاد الجولة الرابعة لأسباب "لوجستية"، وذلك بعدما عقدت طهران وواشنطن 3 جولات، الأولى والثالثة في مسقط بينما عقدت الجولة الثانية في روما.
وذكرت رويترز أن "واشنطن لم تؤكد قط مشاركتها في جولة رابعة من المحادثات مع إيران السبت في روما".
من جانبها، نقلت وسائل إعلام عربية عن مصدر أمريكي قوله: "لم نؤكد مشاركتنا في المحادثات مع إيران السبت في روما".
وتعقد المفاوضات بين أمريكا وإيران بشكل غير مباشر، عبر تبادل رسائل مكتوبة ينقلها مسؤولون عمانيون من وإلى الطرفين، في حين وصلت المباحثات إلى مستوى الخبراء.
كشف الوسيط العماني، يوم الخميس، عن تأجيل الجولة الرابعة من المفاوضات بين اشنطن وطهران، التي كان من المقرر عقدها يوم السبت في روما، "لأسباب لوجستية".
وفي وقت سابق أفاد موقع أكسيوس الأمريكي، نقلا عن 3 مصادر بأن الجولة الرابعة من المحادثات بين وإيران وأمريكا، والتي كان من المقرر عقدها في روما يوم السبت، من المرجح أن تؤجل إلى الأسبوع المقبل.
وأضاف أن اجتماعا كان من المقرر عقده يوم الجمعة بين إيران وبريطانيا وفرنسا وألمانيا قد يؤجل أيضا، بحسب ما نقلت رويترز.
ويأتي ذلك في وقت اتهمت فيه إيران الولايات المتحدة بالإدلاء "بتعليقات استفزازية" قبل جولة محادثات نووية جديدة.
وحمّل المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم الخميس، الولايات المتحدة كامل المسؤولية عن التداعيات السلبية، والسلوكيات الاستفزازية، الناجمة عن تصريحاتها المتضاربة تجاه إيران، مشددًا على أن مثل هذه السياسات لا تخدم جهود التهدئة والحوار.
ونددت الخارجية الإيرانية بالعقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة قبيل الجولة الرابعة من المفاوضات، ووصفتها بأنها استمرار لسياسة "الضغط الأقصى" الفاشلة والمجرّبة ضد الشعب الإيراني، مؤكدة أن هذه العقوبات لا تخدم جهود التهدئة والحوار.
وقال بقائي إن هذه العقوبات تمثل دليلًا آخر على التناقض في سياسات صنّاع القرار في واشنطن، وتكشف عن غياب حسن النية والجدية في الدفع بالمسار الدبلوماسي قدمًا.
ويوم أمس الأربعاء، فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على عدد من الكيانات التي قالت إنها ضالعة في تجارة غير قانونية للنفط والمنتجات البتروكيماوية الإيرانية.
أكد رئيس الهيئة العليا للحج والعمرة الشيخ سامي المسعودي، اليوم الخميس، ان للمرشدين الدينيين دور كبير في انجاح مواسم الحج، فيما أشار الى ان الهيئة اختارت أكثر المرشدين والمرشدات الدينيين تميزا لإتمام اعمال الحج بالصورة الصحيحة ووفق الشريعة.
وقال الشيخ المسعودي في كلمته خلال المؤتمر السنوي لمرشدي ومرشدات المحافظات الجنوبية والفرات الأوسط ومكتبي بغداد الاول والثالث، وتابعه موقع كوردسات عربية، إن "وظيفة المرشد ليس فقط الارشاد الديني، بل يتجاوزها في تقديم النصح الى الحجاج، وخاصة فيما يتعلق بعدم تجاوز الانظمة والتعليمات والضوابط في الديار المقدسة".
ولفت الشيخ المسعودي الى ان "الهيئة اختارت أكثر المرشدين والمرشدات الدينيين تميزا وقدرة على اكمال مسيرة الحجاج لأداء النسك العظيم والعودة لأهاليهم، وهم قد اتموا اعمال الحج بالصورة الصحيحة ووفق الشريعة السمحاء".
من جهته اوضح استاذ المرجعية الدينية في النجف جعفر الحكيم، ان "الارشاد الديني مسؤولية تضامنية، لذا يوجب على جميع المرشدين العمل بفريق واحد"، مشيرا الى ان "السياسات الخاصة بموسم الحج ترسمها الهيئة العليا للحج والعمرة من أجل ان نكتب قصة نجاح لبعثة الحج العراقية، فمن الخطأ ان نقدم اجتهادات شخصية في هذا المضمار وان نخرج عن مهمتنا الاساسية، نشغل فيها أنفسنا والحجيج، بل يجب الرجوع الى احتياطات المرجعية الدينية العليا في مسائل الحج".
وقدم الحكيم، شكره الى "الجنود المجهولين العاملين في انجاح مواسم الحج وعلى رأسهم امير الحج، الذين يحرصون على ان يكون العراق ان في المركز الاول من بين الدول الاسلامية".
بدوره ذكر رئيس اللجنة العلمية الخاصة بالمرشدين، الاستاذ في حوزة النجف المباركة محمد بحر العلوم، ان "اختيار المرشدين لم يكن الا بعد شرائط ومؤهلات وكفاءة علمية من اجل ان يحوز على اطمئنان الحاج بحيث اذا رجع الى بلده يكون متيقنا من اداء المناسك وفق الشريعة الصحيحة".
واوضح بحر الحلوم ان "هذا العمل الجبار في عمل هيئة الحج ما كان لينجح، لولا براعة وحكمة رئيس الهيئة العليا للحج والعمرة الشيخ سامي المسعودي، فخلال هذه السنوات القليلة أحرز السبق بين بعثات الحج العربية والاسلامية، وهذا النجاح لتجربة حديثة لا تقارن بتجارب عشرات السنين لدول عربية واسلامية، ليتحول هذا العمل الى "قصة نجاح".