من هي الإسرائيلية إليزابيث تسوركوف المختطفة في العراق؟
٩ يوليو ٢٠٢٣
٩ يوليو ٢٠٢٣
اعلنت الهيئة العليا للحج والعمرة، اليوم الأحد، وصول جميع الحجاج المفوجين برا الى الديار المقدسة.
وذكرت الهيئة، في بيان تلقاه موقع كوردسات عربية، أن "آخر القوافل البرية دخلت الى المدينة المنورة، وبذلك سجلت الهيئة نجاح خطتها الخاصة بالتفويج البري لضيوف الرحمن الى الديار المقدسة، خلال ١٠ ايام من العمل المتواصل بالتعاون مع القوات الأمنية البطلة بمختلف صنوفها، وادارات المحافظات كافة ووزارة الصحة والجهات المعنية في المملكة العربية السعودية".
واشارت الى ان "الهيئة سيرت نحو ١٠٥٠ حافلة من جميع انحاء البلاد وبضمنها إقليم كردستان".
وأكدت الهيئة، انها "لم تسجل اي حادث عرضي لحافلات الحجاج خلال عملية التفويج البري سواء في الأراضي العراقية أو في المملكة العربية السعودية".
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، نشر جميع ألوية المشاة والمدرعات التابعة له في قطاع غزة.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن "الجيش الإسرائيلي نشر جميع ألوية المشاة والمدرعات التابعة له في قطاع غزة، استعدادًا لتكثيف هجومه على حركة حماس الفلسطينية".
وأضافت أنه "إلى جانب ألوية (غولاني) والمظليين و(غفعاتي) والـ(كوماندوز) و(كفير) و(ناحال) واللواء السابع، و188 و401، يتواجد في قطاع غزة أيضًا عدد قليل من وحدات الاحتياط".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق عن وجود 5 فرق تعمل في قطاع غزة، يبلغ قوامها عشرات الآلاف من الجنود.
وحذّر مسؤولون إسرائيليون من أنه "ما دامت "حماس" ترفض الموافقة على صفقة المحتجزين، فإن الجيش الإسرائيلي سيكثف هجومه على الحركة الفلسطينية".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن الأسبوع الماضي إطلاق عملية "عربات جدعون" والبدء بأعمال عسكرية في جميع أنحاء قطاع غزة، فيما أعلن، في وقت سابق، بدء اجتياح بري جديد في مناطق عدة داخل القطاع، في تصعيد ضمن الحرب المستمرة والمتواصلة منذ نحو عام ونصف العام.
من جانبها، حمَّلت حركة حماس الفلسطينية الإدارة الأمريكية مسؤولية "المجازر" التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، من خلال منحها "غطاءً سياسيًا وعسكريًا".
المصدر: وكالات
أعلنت وزارة الداخلية السورية يوم السبت 24 مايو/أيار، أن أكثر من ثمانية ملايين سوري، أي نحو ثلث سكان البلاد، كانوا مطلوبين من أجهزة المخابرات والأمن التابعة للنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقال المتحدث الرسمي نور الدين البابا خلال مؤتمر صحافي في دمشق "عدد المطلوبين من النظام السابق لأسباب سياسية تجاوز ثمانية ملايين شخص" وأضاف "نحن نتحدث عن ثلث الشعب السوري الذي كان عليه قيود أمنية لدى مخابرات وأجهزة النظام القمعية"، مشيرا إلى جهود تبذلها وزارته لمعالجة هذا الملف.
وجاء هذا الإعلان بالتزامن مع كشف وزارة الداخلية عن هيكل تنظيمي جديد، يضم إدارات متخصصة منها دائرة لتلقي الشكاوى، وإدارة لحرس الحدود لمكافحة التهريب، إضافة إلى إدارة للشرطة السياحية المكلفة بحماية المواقع السياحية والزوار.
قرارات الملاحقة كانت تصدر بشكل سري
وتجدر الإشارة إلى ان قرارات الملاحقة كانت غالبا ما تصدر سرا، فكان العديد يكتشفون أنهم مطلوبون أمنيا فقط عند مرورهم بالحواجز أو محاولتهم السفر.
ومنذ ثورة 2011، عندما خرج السوريون في احتجاجات سلمية ضد الحكم السابق، تعرض ملايينهم للقمع والملاحقة الأمنية بتهم مختلفة مثل المشاركة في التظاهرات او الترويج لها و"النيل من هيبة الأمة" أو التواصل مع جهات خارجية أو دعم "الإرهاب" وتمويله. كما تعرض كثيرون للاعتقال التعسفي، ولا يزال آلاف منهم مفقودين في السجون.
وأسفرت الحرب في سوريا عن مقتل أكثر من نصف مليون شخص، ودفعت الملايين للتهجير والنزوح من بلد كان عدد سكانه يقارب 23 مليون نسمة قبل الصراع.
ومنذ وصول السلطات الجديدة إلى دمشق في الثامن من كانون الأول/ديسمبر الماضي، تعمل على تثبيت سيطرتها وإعادة بناء مؤسسات الدولة، فيما شكلت مؤخرا هيئتين للعدالة الانتقالية والمفقودين، محاولة لمعالجة ملفات شائكة بعد سنوات من الحرب الطويلة التي تلت الثورة السورية عام 2011.