للمرة الثانية.. الخارجية العراقية تدعو السويد الى تسليم حارق المصحف من اجل محاكمته
١ يوليو ٢٠٢٣
١ يوليو ٢٠٢٣
نفت الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان في ليبيا، استيراد ادوية سرطان من العراق.
وقال رئيس الهيئة حيدر السائح في بيان تلقاه موقع كوردسات عربية، انه "لا صحة لما يتم تداوله من أنباء حول استيراد شحنة أدوية خاصة بمرضى السرطان من دولة العراق أو أي دولة عربية أو آسيوية"، موضحا أن "الهيئة تعتمد أدوية مصدرها الولايات المتحدة وأوروبا".
وشدد السائح على أن "الهيئة غير مسؤولة عن أي دواء يتم توريده خارج إطارها الرسمي ولا تتحمل أي تبعات عن استخدامها"، محملا "الجهات التي تقوم بذلك كامل المسؤولية القانونية والطبية".
وأعلن السفير العراقي في طرابلس أحمد الصحاف، في بيان عن وصول أول شحنة من الأدوية المخصصة لعلاج الأمراض السرطانية والمصنّعة محليا إلى ليبيا، في إطار دعم التعاون الثنائي وتعزيز الأمن الدوائي في المنطقة.
وأعلنت وزارة الصحة العراقية، الأحد الماضي، أن شحنة الأدوية السرطانية المصدرة الى ليبيا انتجت وفق أحدث المعايير العالمية.
وقال مدير قسم الصناعة الوطنية في الوزارة أحمد فالح في تصريح للوكالة الرسمية إن "الأدوية التي تم تصديرها أنتجت بالكامل في مصانع عراقية وفقا لأحدث المواصفات العالمية".
نتاج المطابقة للضوابط العالمية ما شجعه على توقيع اتفاقية لتوريد المستحضر الطبي الخاص بمعالجة الأمراض السرطانية".
وتابع أن "العراق حقق الاكتفاء الذاتي من إنتاج أدوية علاج السرطان، واتجه بعدها لتصدير الفائض من الإنتاج".
وأعلنت وزارة الصحة، عن المباشرة بتصدير علاج للأمراض السرطانية مصنع داخل البلاد.
كشفت بيانات خرائط الطقس، نشاط مطري رعدي متفاوت الشدة يضرب مناطق في وسط وجنوب العراق اليوم الثلاثاء، فيما ستشهد رقعة محددة في جنوب غرب العراق ظاهرة جوية تتمثل بهطولات مطرية شديدة ورياح متسارعة.
وبحسب بيانات الطقس، فإن مناطق واسعة من وسط العراق والفرات الأوسط والجنوب تتعرض لحالة من عدم الاستقرار الجوي اليوم الثلاثاء، وتبدأ الحالة بتكاثر السحب الركامية الرعدية في سماء محافظات الوسط والجنوب، مترافقة مع هطولات مطرية متفاوتة الغزارة مصحوبة بالبرق والرعد.
وتشهد الحالة الجوية محافظات النجف وكربلاء وبابل والديوانية، وقد تشهد نشاطاً واضحاً للعواصف الرعدية مع فرص لهطول أمطار غزيرة خلال ساعات النهار والمساء.
وتكون مناطق وسط العراق بما في ذلك العاصمة بغداد، مرشحة للتأثر بامطار رعدية متفاوتة الشدة مع نشاط رياح سطحية مثيرة للغبار، اما المناطق الجنوبية كالبصرة وميسان وذي قار والمثنى فتشهد نشاطاً أكبر للعواصف الرعدية مع توقعات لأمطار رعدية غزيرة في بعض الفترات، وارتفاع معدلات البروق.
اما الرياح ستكون نشطة ومثيرة للأتربة والغبار خاصة قبل دخول السحب الرعدية، مع انخفاض نسبي على درجات الحرارة مقارنة بالأيام السابقة.
ويحذر مختصون المناطق الواقعة في بادية السماوة وجنوب غرب البلاد من ظاهرة جوية تستمر 4 ساعات، حيث ستشهد تشتتا عاليا في الرياح السطحية مساء يوم غد، كما من المتوقع أن تتعرض هذه المنطقة لتقلبات جوية تتراوح بين هطولات مطرية غزيرة ونشاط في الرياح السطحية، وذلك يوم الثلاثاء للفترة الممتدة من الساعة الرابعة عصرا وحتى الساعة الثامنة مساءً.
ونصح المختصون المواطنين وسالكي الطرق الخارجية بتوخي الحيطة والحذر، خصوصا في المناطق المفتوحة، نظرا لاحتمالية تدني مدى الرؤية الأفقية بسبب الرياح المثيرة للغبار.
انتقدت منظمة العفو الدولية بشدة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تقريرها السنوي الصادر اليوم الثلاثاء.
وقالت المنظمة في تقرير "حالة حقوق الإنسان في العالم" إن "تعدد الهجمات" كان "من السمات البارزة" لأول 100 يوم من حكم ترامب".
وذكر التقرير أن إجراءات ترامب للتراجع عن المكاسب المحققة في مكافحة الفقر العالمي والعنصرية وغيرها من أولويات حقوق الإنسان، لم تبدأ مع إدارته الثانية، إلا أن الرئيس الأميركي "يسرّع" الجهود لعكس تلك المكاسب.
وصرّحت يوليا دوخرو، الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية في ألمانيا، خلال عرضها للتقرير السنوي للمنظمة الحقوقية، بأن إعادة انتخاب ترامب تُشكّل خطرا يتمثل في "نهاية القواعد والمؤسسات التي أُنشئت بعد الحرب العالمية الثانية لضمان السلام والحرية والكرامة لجميع شعوب العالم".
وأضافت دوخرو: "بعد مرور مئة يوم على تولي الإدارة الأميركية الجديدة، تصاعدت الاتجاهات السلبية التي شهدناها في السنوات الأخيرة"، محذرة من أن تقليص "المساعدات الإنسانية يعرض ملايين الأشخاص للخطر".
وفي الولايات المتحدة، من المقرر أن يتم تفكيك وكالة التنمية الدولية، وهي جهة ذات أهمية خاصة بالنسبة لإفريقيا، بحلول الأول من يوليو.
وعلى الصعيد الدولي، أشارت دوخرو إلى وجود اتجاه متزايد يتمثل في أن انتهاكات حقوق الإنسان "لم تعد تُنفى أو تُخفى، بل يتم تبريرها علنا".
وشددت دوخرو على أن هناك تصاعدا ملحوظا في عدد النزاعات على مستوى العالم.
ويُوثق التقرير السنوي، الذي يرصد الأوضاع في 150 دولة، "إجراءات وحشية" لقمع المعارضة، غالبا ما تنطوي على سقوط ضحايا من المدنيين في النزاعات المسلحة، إلى جانب قصور في الجهود المبذولة لمكافحة تغير المناخ.