بدأ جبل جليدي عملاق انفصل عن القارة القطبية الجنوبية قبل 39 عاما، يذوب في مياه أصبحت أكثر دفئا، بعد أن كان في مرحلة ما الأكبر في العالم بحسب علماء.
مطلع العام، بلغ وزن هذا الجبل الجليدي العملاق المسمى A23a، نحو تريليون طن وغطى مساحة تقارب أربعة آلاف كيلومتر مربع، أي ما يزيد بنسبة 50% عن مساحة لوكسمبورغ.
لكن مع انجرافه شمالا نحو مناطق أكثر برودة في المحيط الجنوبي، انفصلت أجزاء كبيرة منه.
تبلغ مساحته الحالية 1770 كيلومترا مربعا، ويصل عرضه إلى 60 كيلومترا .
وصرح أندرو مايجرز عالم المحيطات في هيئة المسح البريطانية للقطب الجنوبي" أعتقد أنه وصل إلى مرحلة النهاية ... بدأ يتعفن من جذوره. درجات حرارة الماء ساخنة وهذا لن يساهم في بقائه. وهو يذوب باستمرار".
وأضاف "أتوقع أن يستمر هذا الاتجاه في الأسابيع المقبلة، وأعتقد اننا سنعجز عن التعرف عليه في غضون أسابيع".
انفصل A23a عن القارة عام 1986 قبل أن يجنح في بحر ويديل حيث بقي مثبتا في قاع المحيط لأكثر من ثلاثة عقود. عام 2020 جنح مجددا مدفوعا كغيره من الجبال الجليدية بالتيار القطبي الجنوبي القوي.
ووصل مجددا في آذار/مارس 2025 على مقربة من جورجيا الجنوبية، الجزيرة البريطانية في جنوب المحيط الأطلسي. وكانت هناك مخاوف من أن يُهدد جبل الجليد سبل عيش طيور البطريق وأسود البحر.
وأنهى جبل الجليد رحلته بالالتفاف على الجزيرة واكتساب سرعة أكبر بتأثره بالأمواج العاتية ومياه المحيط الباردة.
وفاجأ العلماء صموده طوال هذه الفترة.
وأضاف مايجرز "معظم الجبال الجليدية لا تصل إلى هذا الحد، فهي محكوم عليها بالزوال" بمجرد ابتعادها عن مناخ القارة القطبية الجنوبية الذي يحميها.
تشكل جبال الجليد عملية طبيعية، ويعتقد العلماء أن معدل تشكلها في القارة القطبية الجنوبية زاد، ويعود ذلك على الأرجح إلى تغير المناخ الناجم عن أنشطة الإنسان.
يترقب عشاق الفلك ظاهرة فلكية مبهرة مع ظهور آخر قمر مكتمل لصيف نصف الكرة الشمالي مساء الأحد 7 سبتمبر الذي يحمل هذا العام اسم "قمر الذرة" بدلا من "قمر الحصاد" التقليدي.
ويعود سبب التسمية غير المعتادة إلى ظاهرة فلكية تحدث كل ثلاث سنوات، حيث يصبح بدر أكتوبر هو الأقرب إلى الاعتدال الخريف (الذي سيحدث في 22 سبتمبر)، ليحمل لقب "قمر الحصاد" هذه المرة، والذي سيزين السماء في 6 أكتوبر.
ووفقا للحسابات الفلكية، سيبلغ القمر ذروة اكتماله الساعة 18:10 بالتوقيت العالمي، لكن أفضل وقت للمشاهدة سيكون بعد غروب الشمس بدقائق، عندما يظهر في الأفق الشرقي بحجم أكبر وإضاءة أبهى.
في غضون ذلك، يشهد سكان أجزاء من آسيا وإفريقيا وأوروبا وأستراليا ظاهرة نادرة مع تحول القمر إلى "قمر دموي" خلال خسوف كلي يستمر 82 دقيقة، وهو الأطول منذ نوفمبر 2022. وسيكون مطابقا تقريبا للخسوف الكلي للقمر الذي شوهد في أمريكا الشمالية لمدة 65 دقيقة في 14 مارس 2025.
ويمكنك مشاهدة القمر المكتمل دون أي وسائل بصرية مساعدة، ولكن يمكن لمناظير مراقبة النجوم والتلسكوبات المنزلية أن تساعد في الكشف عن التفاصيل الدقيقة لسطح القمر الغير مرئية للعين المجردة، خاصة خلال الساعات الأولى لظهوره حين يكون الوهج أقل حدة.
وفي مساء اليوم التالي، الاثنين 8 سبتمبر، سيكون القمر المتضائل محدبا مع وجود زحل قريبا. سيكون الكوكب ذو الحلقات ساطعا بشكل خاص لأنه يصل إلى التقابل السنوي، عندما يكون أقرب إلى الأرض، في 20 سبتمبر.
ذكرت مجلة Science Advances أن علماء من جامعة أريزونا الأمريكية اكتشفوا أن كوكب سيريس القزمي كان يمتلك في الماضي الظروف اللازمة لوجود الحياة.
وأشارت المجلة إلى أن علماء الفلك حول العالم كانوا يعتقدون لعقود أن كوكب سيريس، أصغر الكواكب القزمة في النظام الشمسي، كان مجرد تجمع من الصخور والجليد. ورغم احتوائه على الماء، لم يكن معروفا مصدر الطاقة على هذا الكوكب.
وأظهرت الدراسة الحديثة التي أجراها علماء جامعة أريزونا وجود مصدر للحرارة على هذا الجسم السماوي. وحصل العلماء على البيانات من مسبار "داون" الفضائي التابع لوكالة ناسا، الذي اكتشف بقعا على الكوكب القزم حددها العلماء على أنها رواسب ملحية.
وباستخدام نموذج محاكاة حاسوبي، وجد العلماء أنه قبل 2.5 إلى 4 مليارات سنة، كان من الممكن أن يولّد التحلل الإشعاعي في النواة الصخرية حرارة كافية للحفاظ على النشاط الحراري المائي على الكوكب، ما يشير إلى أن حياة ميكروبية بسيطة ربما كانت موجودة على سيريس.
وتشير المقالة التي نشرتها المجلة إلى أن المياه التي كانت موجودة داخل الكوكب شكلت "غذاء" كيميائيا للميكروبات التي ربما كانت تعيش على سيريس.
ووفقا لـ صمويل كورفيل، قائد الدراسة، فإن الماء والطاقة المتوافرة في أعماق سيريس من المرجح أن وفرا الظروف اللازمة لوجود الكائنات الحية. كما أشار العالم إلى احتمال وجود ظروف مشابهة للحياة على أقمار كوكبي أورانوس وزحل، والتي كانت تعتبر لعقود خالية من الحياة.
صممت شركة كورية روبوتا مدعوما بالذكاء الاصطناعي، على شكل دمية، بهدف رعاية المسنين لتخفيف شعورهم بالوحدة، من خلال التفاعل والمحادثات اليومية.
وسمي هذا الروبوت بـ"هيودول"، ويتميز بمظهر شبيه بدمية محشوة تعلوها ملامح أطفال، وتستخدم تقنيات مدعومة بروبوت الدردشة "تشات جي بي تي" للتفاعل مع المستخدمين.
وذكر تقرير لموقع "ريست أوف وورلد"، أن هذه الدمية تعتمد على إجراء المحادثات مع المستخدمين بصوت مميز ومرح، لتذكرهم بمواعيد تناول أدويتهم أو واجباتهم، ويستطيع هذا الروبوت التحدث بالإنجليزية والصينية واليابانية.
ويساعد هذا الروبوت مقدمي الرعاية، إذ يراقب المستخدمين على مدار الساعة، ويرسل تنبيهات للفريق، كما يسجل جميع الإجابات الواردة من المستخدمين حول الأسئلة الروتينية.
كما أن هذه الدمية تراقب حساسية المستخدمين لتنبيه الأخصائيين الاجتماعيين والعائلة عند وقوع أي طارئ.
وتعاني كوريا الجنوبية من نسبة شيخوخة مرتفعة وسريعة، إذ إن كبار السن يعانون من الاكتئاب والخرف والأمراض المزمنة، مع تسجيل أعلى معدلات الانتحار مقارنة بدول المنطقة، وفقا لذات المصدر.
وقالت الشركة المصنعة لـ"هيودول" إن أكثر من 12 ألف وحدة من هذه الروبوتات وزعت في منازل كبار السن الذين يعيشون بمفردهم في جميع أنحاء كوريا الشمالية.
استثمرت الوزارة الفيدرالية للتقنية الصناعية وبلدية "غورو" في كوريا الجنوبية أكثر من 140 ألف دولار سنة 2019، لتوزيع هذه الروبوتات على دور الرعاية ومنازل المسنين، فيما تبلغ تكلفة الواحد منها حوالي 1150 دولارا.
وخضع هذا الروبوت لتجربة في منشأة رعاية بمدينة نيويورك سنة 2023، وتهدف الشركة إلى بدء توزيعه في الولايات المتحدة سنة 2026.
وذكر عدة عاملين في دور رعاية المسنين أن هذه الروبوتات تعمل كأعين وآذان لهم للحفاظ على سلامة المسنين.
وشاهد العاملون في دور الرعاية الصحية، أن بعض المسنين يعتنون بـ"هيودول" كأحفادهم، ويقدمون لهم وجبات وهمية، ويلبسونهم قبعات ومجوهرات، ويضعونهم للنوم. كما أن بعض كبار السن طالبوا بأن يدفنوا مع "هيودول"، وفقا لذات الموقع.
كشفت العديد من الدراسات التي أجرتها الشركة، أن "هايدول" يخفف أعراض الاكتئاب والخرف لدى كبار السن.
لكن خبراء عبروا عن مخاوفهم حول كيفية ومصير المعلومات التي تجمعها هذه الروبوتات.
فاز رجل أمريكي في مقاطعة برينس جورج بولاية ماريلاند بمليون دولار في يانصيب "باور بول" بشرائه تذكرتين لنفس السحب من دون أن يتذكر ذلك.
وذكر الرجل لموظفي اليانصيب أنه كان في حيرة من أمره حيث لم يستطع تذكر ما إذا كان قد اشترى تذكرة بالفعل أم لا، مما دفعه لشراء تذكرة إضافية بخيار "Double Play" الخاص باليانصيب، ليفوز بجائزة قدرها 500 ألف دولار على كل تذكرة.
وبعد عودته إلى المنزل، اكتشف المفاجأة السارة حيث وجد أنه يملك تذكرة إضافية فائزة بنفس قيمة الجائزة، ليجمع بذلك مليون دولار. وأعرب الرجل عن تفاؤله بأن الحظ سيواصل منحه الهدايا في المستقبل.
أفادت جامعة كاليفورنيا في ديفيس بأن علماء في الولايات المتحدة ابتكروا أصنافا من القمح قادرة على إنتاج السماد الطبيعي بنفسها.
ووفقا للخبراء، قد يقلل هذا الابتكار من تلوث الهواء والماء حول العالم.
وأشار مصدر في الجامعة إلى أن إنتاج القمح يستخدم حوالي 18٪ من إجمالي الأسمدة النيتروجينية المنتجة عالميا، بينما تمتص النباتات حوالي 35-50٪ فقط من النيتروجين، وينتهي المطاف بالباقي في المسطحات المائية والغلاف الجوي، ما يسبب أضرارا بيئية كبيرة.
ووفقا لبيان الجامعة:"ابتكر علماء الجامعة أصناف قمح تحفز إنتاج السماد اللازم بنفسها، ما يمهد الطريق للحد من تلوث الهواء والماء عالميا، ويخفض نفقات المزارعين".
وأشار البيان إلى أن العلماء استخدموا تقنيات التعديل الوراثي لجعل النباتات تنتج كميات زائدة من مواد كيميائية معينة، والتي تتفاعل مع التربة لتنتج السماد الطبيعي.
وأوضح إدواردو بلوموالد، من قسم علوم النبات بالجامعة، أن هذا الاكتشاف يمكن أن يلعب دورا رئيسيا في ضمان الأمن الغذائي من خلال زيادة إنتاجية المزارع الصغيرة، خاصة في إفريقيا.
قضت محكمة أمريكية في ولاية ويسكونسن بسجن رجل يبلغ من العمر 45 عامًا لمدة 89 يومًا، بعد أن تظاهر بموته بالمدة نفسها التي اختفى فيها قبل اكتشاف خدعته.
وذكرت شبكة "abc news" أن المتهم، ويدعى ريان بورغواردت، أعرب خلال جلسة المحاكمة عن ندمه العميق لما سببه من صدمة وألم لعائلته وأصدقائه، قائلًا: "أشعر بالخزي لما فعلت في تلك الليلة، وكل ما تسببت به لمن أحبوني".
وكان بورغواردت قد أخبر زوجته أنه سيذهب للتجديف في بحيرة غرين، ليُبلّغ لاحقًا عن فقدانه، وسط اعتقاد واسع بأنه غرق، خاصة أن الشرطة لم تتمكن من العثور على جثته.
لكن التحقيقات كشفت لاحقًا أنه خطط بعناية لاختفائه، إذ حصل على جواز سفر جديد، وألغى خدمة تحويل الأموال، واشترى تأمينًا على الحياة في محاولة لتزوير وفاته. وتبيّن أنه كان يسعى للقاء امرأة من أوزبكستان تعرف عليها عبر الإنترنت.
وأشار المدعي العام في مقاطعة غرين ليك إلى أن المتهم تعمّد استغلال طبيعة البحيرة العميقة التي تمنع ظهور الجثث، كما أنه أزال بيانات التصفح الخاصة به وبحث عن طرق لتحويل الأموال إلى حسابات خارجية.
وبعد فترة اختفاء دامت 89 يومًا، عُثر عليه في ولاية جورجيا، حيث أُعيد لمواجهة التهم. وخلال أربعة أشهر من عودته، أنهت زوجته زواجًا استمر 22 عامًا.
ووصف الادعاء خطته بأنها "أنانية ومدمرة"، إذ اختار التضحية بعائلته وخداع الجميع من أجل وهم علاقة عبر الإنترنت.
حذر فريق بحثي أوروبي من أن نظام الانقلاب في المحيط الأطلسي قد يشهد انهياراً كاملاً بعد عام 2100 حال استمرار ارتفاع انبعاثات غازات الدفيئة دون اتخاذ إجراءات مناخية حاسمة، الامر الذي قد يؤدي لارتفاع مياه المحيط الاطلس وغرق مدن كبيرة في مثل نيويورك وبوسطن وفرجينيا.
ويُعد نظام الانقلاب بمثابة "حزام ناقل" مناخي ضخم، ينقل المياه الدافئة من المناطق الاستوائية نحو شمال المحيط الأطلسي عبر تيار الخليج، مما يسهم في تنظيم درجات الحرارة في مناطق مثل شمال غرب أوروبا وشمال شرق الولايات المتحدة، ويؤثر بشكل مباشر على أنماط الطقس وهطول الأمطار في مناطق متعددة حول العالم.
لكن الدراسة الجديدة، تشير إلى أن الاحترار العالمي المتزايد يهدد بتوقف هذا النظام الحيوي، ويعود السبب الرئيسي إلى ذوبان الجليد القطبي وزيادة كميات المياه العذبة في البحار الشمالية مثل بحر لابرادور والبحر النرويجي، ما يقلل من كثافة المياه السطحية ويمنعها من الغوص والاختلاط مع الطبقات العميقة.
ومن المتوقع ان يستمر هذا في التباطؤ بشكل حاد بحلول عام 2100، ويتوقف نهائياً في سيناريوهات الانبعاثات العالية، بل وحتى في بعض السيناريوهات المتوسطة والمنخفضة، وتشير التوقعات إلى أن انهيار التيار قد يبدأ فعلياً بحلول منتصف القرن الحالي (2050)، مع فشل المياه الباردة والمالحة في شمال الأطلسي بالغوص، ما يؤدي إلى ضعف متزايد في التيار، ينتهي بتوقفه التام خلال 50 إلى 100 سنة لاحقة.
في حال توقف نظام الانقلاب، فإن التأثيرات ستكون واسعة النطاق وطويلة الأمد تتمثل بانخفاض درجات الحرارة في شمال أوروبا وشمال شرق أمريكا الشمالية بنسبة تصل إلى 20–40% من الحرارة المنقولة حالياً، ما يعني شتاءً أكثر قسوة وصيفاً أكثر جفافاً، وارتفاع حاد في منسوب مياه البحر على طول الساحل الشرقي للولايات المتحدة، من نورث كارولينا إلى مين، بسبب توقف دفع المياه بعيداً عن الساحل، ما يزيد من خطر الفيضانات في مدن كبرى مثل نيويورك وبوسطن وفيرجينيا.
فضلا عن اضطرابات في أنماط العواصف، مع تغير مسارات الأعاصير وزيادة شدتها في مناطق مثل فلوريدا وساحل الخليج، وتأثر صناعات الصيد والموارد البحرية في المحيط الأطلسي، نتيجة لتغير تيارات المحيط ودرجات حرارة المياه.
كما أكد البروفيسور ستيفان رامستورف من جامعة بوتسدام أن "نقطة التحول الحرجة في البحار الشمالية قد تحدث خلال العقود القليلة المقبلة وفق نماذج المحاكاة، وهو أمر مقلق للغاية".
من جانبه، قال سيبريان درايفهاوت من المعهد الملكي الهولندي للأرصاد الجوية، المؤلف الرئيسي للدراسة: "نتائجنا تظهر أن خطر انهيار AMOC أكثر إلحاحاً مما يدركه العامة أو حتى صانعو السياسات. حتى مع خفض الانبعاثات، قد يكون من الصعب تجنب الكارثة".
ويُعد هذا التحذير دعوة متجددة للدول والحكومات إلى التحرك الفوري لخفض الانبعاثات، قبل أن تصل الأنظمة المناخية الحيوية إلى نقطة اللاعودة.
أطلقت شركة سعودية ناشئة في الرياض روبوت دردشة جديد يُعرف باسم "Humain Chat"، وهو أول روبوت ذكاء اصطناعي حلال في العالم، يُجيد اللغة العربية ويُراعي الثقافة الإسلامية. ويمثل هذا الإطلاق خطوة مهمة في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي، ويستهدف تقديم محتوى متوافقًا مع القيم العربية والإسلامية، مع القدرة على التفاعل بسلاسة باللغتين العربية والإنجليزية.
تقنيات متقدمة وبيانات ضخمة
يعتمد روبوت ذكاء اصطناعي حلال على نموذج لغوي ضخم يُعرف باسم ALLAM 34B، الذي تدرب على أكثر من ثمانية بيتابايت من البيانات، لتوفير استجابات طبيعية بمختلف اللهجات العربية، مثل المصرية والخليجية والشامية. ويتيح الروبوت للمستخدمين إمكانية الكتابة أو التحدث مباشرة والحصول على إجابات دقيقة مدعومة بالبحث الفوري، مع القدرة على مشاركة المحادثات مع الآخرين.
دعم الأجهزة والتوسع الإقليمي
تتوفر خدمة روبوت ذكاء اصطناعي حلال حاليًا على الويب وأنظمة iOS وأندرويد داخل المملكة العربية السعودية، مع خطط لتوسيع الخدمة إلى مناطق أخرى خلال الأشهر المقبلة. وأكدت الشركة أن جميع البيانات مخزنة محليًا لضمان الخصوصية والامتثال لقوانين حماية البيانات الشخصية.
رؤية الشركة وبيئة الابتكار
صرح طارق أمين، الرئيس التنفيذي لشركة Humain، أن إطلاق روبوت ذكاء اصطناعي حلال يعكس قدرة المملكة العربية السعودية على تقديم حلول تقنية متقدمة مبنية على الكفاءات المحلية والبنية التحتية القوية. وأضاف أن المشروع يهدف إلى تعزيز الابتكار وتسريع تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي بما يتوافق مع الثقافة العربية والإسلامية.
المنافسة الإقليمية والتفوق الثقافي
يأتي إطلاق روبوت ذكاء اصطناعي حلال في وقت تشهد فيه المنطقة منافسة قوية بين الدول لتطوير الذكاء الاصطناعي. فقد أطلقت الإمارات نموذج "فالكون العربي"، بينما يركز Humain Chat على الجمع بين الكفاءة التكنولوجية والأصالة الثقافية، وهو ما يجعله مميزًا عن روبوتات الدردشة العالمية مثل ChatGPT، التي غالبًا ما تواجه تحديات في تقديم محتوى متوافق مع القيم العربية والإسلامية.
مستقبل الروبوت وتطبيقاته
من المتوقع أن يسهم روبوت ذكاء اصطناعي حلال في تطوير بيئة رقمية عربية متقدمة، مع التركيز على الاستخدامات التعليمية والثقافية والدينية، بالإضافة إلى تقديم الدعم في الأعمال والمحادثات اليومية، بما يعكس الطابع المحلي ويتيح تجارب تفاعلية مبتكرة للمستخدمين في جميع أنحاء العالم العربي.
أثار مشهد زفاف عروسين داخل أحد المساجد ضجة كبرى، بعد تداول صور توثق الحدث غير المألوف، والتي انتشرت على نطاق واسع بين نشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.
وتبدو العروس منتقبة في إحدى الصور، كما لوحظ حرص العروسين على احترام خصوصية المكان وعدم الخروج عن النص.
ورغم ذلك، انقسمت الآراء إزاء الحدث؛ فالبعض انتقد هذا السلوك بقوة، ورأى أنه "بلا داعٍ ويثير البلبلة من دون مبرر؛ كونه ينطوي على خطوة غير مألوفة"، على حد تعبيرهم.
في حين رأى آخرون أن "العروسين لم يرتكبا شيئًا مستهجنًا، واحترما المكان، وينطوي سلوكهما على رغبة في نيل البركة في مستهل حياتهما الزوجية"، وفق قولهم.
ولا توجد، حتى الآن، توضيحات بشأن هوية العروسين أو اسم المسجد أو المنطقة.
يذكر أن صورًا ومقاطع فيديو لحفل عقد قران ابنة الإعلامية المصرية المعروفة، مفيدة شيحة، في صحن مسجد "محمد علي" التاريخي، سبق أن أثارت استياءً شديدًا، ليس من رواد مواقع التواصل الاجتماعي فحسب، وإنما من محبي الآثار الإسلامية والحضارة المصرية.
وحرصت مفيدة على الاحتفال مع ابنتها قبل انطلاق عقد القران، وشاركت فيديو عبر حسابها على "إنستغرام" وهي ترقص مع ابنتها وخطيبها، وأخرى وهي ترقص بمفردها، معبّرة عن فرحتها الشديدة بتلك المناسبة.
تعرض شاب لحالة طبية نادرة تمثلت في الاستيقاظ المتواصل والحرمان من النوم لمدة تصل إلى عامين، ما تسبب في أعراض بالغة على حالته الصحية.
ووفقا لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد كان الشاب أوليفر ألفيس، يعمل كسائق قطار، وحصل على رخصة طيران، لكنه فجأة فقد صحته ومنزله وعمله وشريكته بسبب اليقظة المتواصلة المنهمك للأعصاب، والتي استمرت لمدة عامين.
ويقول ألفيس: "الأمر ليس مجرد نوم سيء بل هو حرمان شبه كامل، لا أشعر بالنعس ولا أغفو، الحرمان من النوم ليس مجرد إنهاك، بل يفكك روحك، لقد فقدت تقريبا كل شيء. الشخص الذي كنته قد اختفى".
ويتابع أوليفر: "لا أحد يعرف حقا كيف يقترب من هذه الحالة، رغم أن النوم هو الأساس لجوهر الحياة نفسها".
وبحسب الصحيفة، فقد تعرض أوليفر لكل أنواع التخدير، عبر الحقن بالعقار المستخدم لتخدير المرضى قبل العمليات الجراحية، ورغم ذلك لم يفقد الوعي.
وأوضح أوليفر: "لقد قضيت الأشهر الـ21 الماضية في كابوس يقظة، أقاتل من أجل البقاء في جسد يشعر وكأنه يحترق من الداخل، رأسي ممسوك بأشد ضغط يمكن تخيله، مفاصلي وعظامي وعضلاتي تصرخ من الألم، أشعر وكأنني في درع حديدي، عيناي كأنهما تذوبان خارج جمجمتي، لا أستطيع المشي في خط مستقيم. بصري ضعيف. لا أستطيع هضم الطعام بشكل صحيح. لم أعد أستطيع التواصل مع أي شخص. لا شيء يمنحني متعة أو متنفسا".
يقول طبيب الأعصاب الاستشاري البروفيسور غاي ليشزينر، مؤلف كتاب الدماغ الليلي والمتخصص في اضطرابات النوم: "الأرق التام يُعتبر حالة قاتلة. ورغم أنه ليست لدينا بيانات واضحة من البشر، فإن الكلاب التي تُبقى مستيقظة ستموت حتما خلال 17 يوما، والفئران خلال 32 يوما".
ويشير إلى أنه: "إذا كان صحيحا أن أوليفر لم يحصل على نوم تصالحي لمدة عامين، فهذا لغز طبي كبير. من المستحيل علميا أن يعيش إنسان بلا نوم إطلاقا لهذه الفترة، لكن قد يكون نومه مجزأ أو غير عميق إلى درجة أنه لا يشعر بأنه ينام".
وهذا ما يُعرف بـ الأرق المتناقض (Paradoxical Insomnia)، حيث يقتنع المريض أنه لا ينام أبدا رغم أن أجهزة تتبّع النوم تظهر فترات نوم قصيرة أو سطحية. يقول ليشزينر: "لقد رأيت مرضى يقسمون أنهم ظلوا مستيقظين أياما، بينما أجهزة الرصد تؤكد أنهم ناموا لساعات، حتى لو لم يشعروا بذلك."
لكن أوليفر يرفض هذا التفسير: "الأمر ليس في رأسي. أعرف جسدي. لا توجد راحة، لا توجد استعادة طاقة، لا توجد لحظة غياب للوعي. حتى تحت تأثير المهدئات القوية، وُضعت على جهاز تخطيط الدماغ، ولم يظهر نشاط نوم حقيقي".
وبين أوليفر: "لقد توسلت إلى الأطباء، كتبت إلى عيادات في الولايات المتحدة وألمانيا وسويسرا، بل وسافرت إلى البرتغال طلبًا للمساعدة. كنت أقول لهم: ضعوني في المستشفى، راقبوني لأسابيع، جربوا أي شيء، أعطوني حتى أقوى المهدئات. لكن الردود دائمًا كانت إمّا التجاهل أو الاعتذار بأنهم لا يستطيعون المساعدة".
في جامعة ستانفورد، يدرس فريق من علماء الأعصاب حالته عن بُعد بعد أن أرسل إليهم نتائجه الطبية.
أحد الباحثين قال: "ما يصفه أوليفر قد يكون مفتاحا لفهم كيفية عمل النوم في الدماغ. إذا استطعنا دراسة حالته عن قرب، ربما نكتشف آلية جديدة للتحكم في النوم".
نجح فريق من العلماء في ابتكار أول لسان اصطناعي قادر على استشعار وتمييز النكهات في البيئات السائلة، في محاكاة دقيقة لآلية عمل براعم التذوق لدى الإنسان.
ووفق ما جاء في دراسة نُشرت في مجلة PNAS، يفتح هذا الابتكار آفاقاً واسعة لتطوير أنظمة آلية متقدمة لمراقبة سلامة الغذاء والكشف المبكر عن الأمراض عبر التحليل الكيمياوي، كما يمكن دمجه في معدات المختبرات لتحليل العينات السائلة، ويمثل خطوة مهمة نحو الحوسبة العصبية، أي أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تحاكي آلية التعلم في الدماغ البشري.
التعرف على أربع نكهات
يعتمد هذا اللسان الاصطناعي على أغشية فائقة الرقة من أكسيد الغرافين، وهي صفائح كربونية تعمل كمرشحات جزيئية للنسخ الأيونية من النكهات.
وعلى عكس المرشحات التقليدية التي تفصل الجسيمات الكبيرة، تقوم هذه الأغشية بإبطاء حركة الأيونات، ما يمنح الجهاز القدرة على التعرف على النكهات وتخزينها في ذاكرته بعد تعرضه لها.
وفي التجارب، تمكن الجهاز من التعرف على أربع نكهات أساسية هي الحلو والحامض والمالح والمر بدقة تراوحت بين 72.5% و87.5%، كما وصلت الدقة إلى 96% عند اختبار مشروبات متعددة النكهات مثل القهوة وكوكاكولا، إذ تسهّل بنيتها الكيمياوية المعقدة عملية التمييز بالنسبة للنظام.
الاستشعار ومعالجة المعلومات
وتعد هذه المرة الأولى التي يتم فيها دمج خاصيتي الاستشعار ومعالجة المعلومات في وسط سائل واحد، إذ كانت أنظمة التذوق السابقة تعتمد على حواسيب خارجية لمعالجة البيانات، بينما يتعطل معظم المكوّنات الإلكترونية عند غمرها في السوائل، ما كان يفرض فصل وظائف الاستشعار عن المعالجة.
وقد تجاوز الابتكار الجديد هذه العقبة باستخدام أغشية أكسيد الغرافين القادرة على أداء الوظيفتين وهي مغمورة في السائل.
وتقوم آلية العمل على إذابة المركبات الكيمياوية في السائل، حيث تتحلل إلى أيونات تمر عبر قنوات مجهرية داخل صفائح الكربون، أصغر آلاف المرات من سمك شعرة الإنسان.
هذه القنوات تخلق أنماطاً أيونية مميزة لكل نكهة، ويتعلم النظام هذه الأنماط تدريجياً مع تكرار الاستخدام، فيتحسن أداؤه في تمييز النكهات تماماً كما يتعلم الدماغ البشري التفرقة بين المذاقات المتشابهة.
الكشف المبكر عن الأمراض
وأكد الباحثون أن هذه التقنية تحمل إمكانات واسعة، بدءاً من الكشف المبكر عن الأمراض عبر تحليل النكهات البيوكيمياوية، وصولاً إلى تحديد تأثيرات الأدوية، ومساعدة المرضى الذين فقدوا حاسة التذوق بسبب اضطرابات عصبية أو سكتات دماغية.
كما يمكن توظيفها في تعزيز اختبارات سلامة الغذاء وضبط الجودة في صناعة المشروبات، ومراقبة جودة المياه عبر التعرف على النكهات الكيمياوية المميزة.
وقال يونغ يان، أستاذ الكيمياء في المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا النانو بالصين وأحد مؤلفي الدراسة، إن هذا الاكتشاف يقدم نموذجاً جديداً لتصميم أجهزة أيونية مستوحاة من الطبيعة، قادرة على العمل في البيئات السائلة واستشعار محيطها ومعالجة المعلومات في آن واحد، تماماً كما يفعل الجهاز العصبي البشري.
يشير علماء من جامعة تومسك إلى أنه بحلول عام 2050 قد تختفي نحو 20% من الأراضي الرطبة في العالم، وقد بدأوا بدراسة هذه النظم
تُعد الأراضي الرطبة من بين أكثر النظم البيئية قيمة، رغم كونها من أكثر النظم هشاشة على كوكب الأرض. ووفقا لأحدث تقرير صادر عن اتفاقية الأراضي الرطبة، فقدت البشرية منذ عام 1970 ما يقارب 22% من هذه الأراضي، أي ما يعادل 411 مليون هكتار. وإذا استمر هذا الاتجاه، فقد تختفي نحو 20% من الأراضي الرطبة المتبقية بحلول عام 2050.
وبالطبع تثير هذه البيانات قلق العلماء، نظرا لدور الأراضي الرطبة الرئيسي في استقرار المناخ، والحفاظ على التنوع البيولوجي، وتوفير الموارد الحيوية.
وتشمل الأراضي الرطبة المستنقعات والبحيرات والأنهار والخزانات المائية الاصطناعية، بالإضافة إلى المناطق الساحلية للبحار. وتشغل المستنقعات نحو 6% من سطح الأرض، لكنها تسهم بأكثر من 7.5% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. وتوفّر هذه النظم البيئية المياه النظيفة، وتحمي من الفيضانات، وتدعم الزراعة، وتمثل مخازن هائلة للكربون. غير أنها، بسبب تغيّر المناخ والنشاط البشري، تختفي بوتيرة أسرع من أي بيئة طبيعية أخرى.
وتشير الدكتورة إيرينا فولكوفا، الأستاذة المشاركة في المعهد البيولوجي بجامعة تومسك، إلى أن المستنقعات تلعب دورا خاصا في تنظيم المناخ، إذ إنها قادرة على تراكم الكربون في رواسب الخث لآلاف السنين، وهي النوع الوحيد من البيئة الطبيعية الذي يبرّد المناخ العالمي باستمرار.
وبالإضافة إلى ذلك، تحتوي المستنقعات على ضعف كمية الكربون التي تحتويها الغابات. وتكتسب المستنقعات الشاسعة في غرب سيبيريا أهمية خاصة، بما في ذلك مستنقع فاسيوغان الكبير، وهو أكبر حوض خث على الأرض.
ويؤكد الخبراء أن الحفاظ على الأراضي الرطبة، إلى جانب كونها ضرورة بيئية، هو ضرورة اقتصادية أيضا. فاختفاؤها سيؤدي إلى زعزعة استقرار المناخ، وانخفاض احتياطيات المياه العذبة، وزيادة وتيرة الفيضانات الكارثية. لذلك يدعو العلماء إلى تعاون دولي في هذا المجال، وإلى توظيف الابتكارات العلمية في برامج واستراتيجيات حماية البيئة.
المصدر: science.mail.ru
طورت شركة صينية فكرة أول روبوت في العالم برحم صناعي، بغرض تكليفه بمهمة الحمل والولادة نيابة عن النساء، وهي مهمة شاقة لكنها محبذة لدى الإناث لارتباطها بمشاعر الأمومة.
والفكرة التي طورتها شركة "كايووا تكنولوجي"، وعرضت خلال مؤتمر الروبوتات العالمي 2025 المنعقد في الصين، تتضمن تصميم روبوت مزود برحم صناعي داخل بطنه، مخصص لحمل الجنين لمدة تصل حتى 10 أشهر (مدة الحمل الطبيعية 9 أشهر) وإجراء عملية الولادة، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الصينية.
ومن المتوقع أن يتم الكشف عن الروبوت بحلول عام 2026، وسيباع بسعر أقل من 100,000 يوان (حوالي 13,900 دولار).
ويهدف الروبوت إلى تقديم بديل للحمل لأولئك الذين يرغبون في تجنب الأعباء الجسدية للحمل البشري.
إعلان أثار جدلاً واسعاً
أثار هذا الإعلان نقاشًا عامًا مكثفًا، حيث تراوحت الآراء من القلق الأخلاقي إلى إمكانات الأمل لأولئك الذين يعانون من العقم.
ومؤخرًا، قدم الباحثون في الصين روبوت "جي إيه إيه آي آر"، وهو أول روبوت قادر على التزاوج باستخدام الذكاء الاصطناعي، يتمتع بقدرة على التنقل المستقل والتلقيح المتقاطع لتقليل التكاليف، وتقليص دورات الإنتاج، وزيادة الكفاءة.
روبوت للحمل
وتم تقديم الرؤية الجريئة لروبوت حمل بشري في مؤتمر الروبوتات العالمي لعام 2025 في بكين من قبل "تشانغ تشي فنغ"، مؤسس شركة "كايووا تكنولوجي" وأستاذ في جامعة نانيانغ التكنولوجية، وفقًا لتقرير وكالة "إي سي إن إس".
وأشار "تشانغ" إلى أن الروبوت ليس مجرد حاضنة، بل هو روبوت بشري كامل الحجم مزود برحم صناعي في بطنه، قادر على محاكاة العملية الكاملة من التخصيب إلى الولادة.
التقنية الأساسية تكمن في الرحم الصناعي
الابتكار الرئيسي يكمن في تكنولوجيا الرحم الصناعي، حيث ينمو الجنين في سائل أمينوسي صناعي ويتلقى العناصر الغذائية عبر أنبوب، مما يعكس عملية الحمل الطبيعية.
وقال الدكتور "تشانغ" إن هذه التقنية قد تم تطويرها بالفعل في المختبرات، والآن تحتاج فقط إلى تكاملها في شكل روبوت بشري لتمكين التفاعل بين البشر والروبوتات أثناء الحمل.
ويتوقع "تشانغ" أن يكون النموذج الأولي للروبوت جاهزًا في غضون عام، وبسعر أقل من 13,900 دولار.
وبالنسبة للاعتبارات الأخلاقية والقانونية، ذكر أنه تم إجراء مناقشات مع السلطات في مقاطعة غوانغدونغ، وقد تم تقديم اقتراحات متعلقة بذلك في إطار المناقشات السياسية والتشريعية الجارية، وفقًا لتقارير "تشوسون بيز".
الرحم الصناعي في الدراسات الحيوانية
أظهرت الأرحام الصناعية نتائج واعدة في الدراسات الحيوانية. ففي عام 2017، نجح الباحثون في مستشفى الأطفال في فيلادلفيا في رعاية حمل خروف مبكر (ما يعادل 23 أسبوعًا من الحمل البشري) في "حقيبة حيوية"، وهي كيس شفاف مصنوع من الفينيل مليء بسائل أمينوسي صناعي دافئ ومائي.
وتم تزويد العناصر الغذائية عبر أنبوب متصل بالحبل السري، مما سمح للخروف بنمو الصوف خلال أربعة أسابيع.
ومع ذلك، فإن الأرحام الصناعية الحالية تعمل أكثر كحاضنات لحديثي الولادة، حيث تدعم الحياة فقط بعد جزء من الحمل.
ولكي تنجح فكرة الدكتور "تشانغ"، يجب أن تتطور التقنية لدعم الإخصاب، والغرس، والحمل الكامل — وهي تفاصيل لم يكشف عنها، مما يترك تساؤلات حول التحديات العلمية والأخلاقية والقانونية التي قد تطرأ.
تطورات أخرى في مؤتمر الروبوتات العالمي 2025
من بين التطورات البارزة الأخرى التي تم عرضها في مؤتمر الروبوتات العالمي لعام 2025 هو أول روبوت تزاوج مدعوم بالذكاء الاصطناعي في العالم، الذي يدمج الذكاء الاصطناعي مع التكنولوجيا الحيوية لإحداث ثورة في تربية المحاصيل.
وقاد الباحثون في معهد الوراثة وعلم الأحياء التنموي التابع للأكاديمية الصينية للعلوم الفريق الذي استخدم تقنية تعديل الجينات لإنشاء أزهار خالية من الذكور، مما يسمح للروبوت بإنتاج بذور هجينة بكفاءة.
بالاشتراك مع أساليب متقدمة مثل "الاستئناس من جديد" و"التربية السريعة"، أصبح "جي إيه إيه آي آر" أول "مصنع روبوتي ذكي لتربية المحاصيل"، قادر على إنتاج أصناف نباتية عالية الجودة بسرعة.
وقد تم تطبيق "جي إيه إيه آي آر" بالفعل لتطوير نظام فول الصويا خالي من الذكور، مما قد يعزز قدرة الصين على التزاوج الهجين وزيادة إنتاج المحاصيل.
وأشار "شيو" إلى أن المشروع يطور نظامًا مغلقًا للتربية الروبوتية الذكية تمامًا، رائدًا في الزراعة المدفوعة بالذكاء الاصطناعي.
ووفقًا للباحثين، فإن الابتكار الذي يجمع بين التكنولوجيا الحيوية كقاعدة، والذكاء الاصطناعي كقوة دافعة، والروبوتات كعامل تشغيل، يظهر دور الصين الريادي في دمج الذكاء الاصطناعي مع التربية البيولوجية.
قالت الشرطة الأميركية، أمس الجمعة، إن لصوصا في مدينة سياتل هربوا بما يقدر بنحو 2 مليون دولار من الألماس والساعات الفاخرة والذهب وغيرها في عملية سرقة جريئة في منتصف النهار لمتجر مجوهرات في أقل من 90 ثانية.
وأظهر مقطع فيديو من كاميرات المراقبة في المتجر بمنطقة غرب سياتل 4 مشتبه بهم مقنعين يحطمون الباب الأمامي الزجاجي المغلق بمطارق ثم ينهبون 6 واجهات عرض يوم الخميس.
وقالت الشرطة الأميركية في بيان إن واجهة عرض واحدة كانت تضم ساعات رولكس قيمتها 750 ألف دولار.
وأوضحت الشرطة أن أحد المشتبه بهم هدد العمال برذاذ للدببة ومسدس صاعق، لكن لم يصب أحد.
وقال جوش ميناش، نائب رئيس المتجر المملوك للأسرة، عبر الهاتف يوم الجمعة: "لقد أصبنا بصدمة كموظفين.. سنغلق لفترة من الوقت".
وقال ميناش إن العمال انتهوا من تنظيف الزجاج المكسور ويعملون على إحصاء الخسائر.
وقالت الشرطة إنهم استجابوا لبلاغ عن السرقة، لكن المشتبه بهم كانوا قد هربوا بالفعل في سيارة ولم يتم ضبطهم خلال عملية بحث بالمنطقة
تسبّب اعتماد رجل على نصيحة غذائية من ChatGPT في إصابته بتسمم نادر، ما استدعى دخوله المستشفى وتلقيه علاجا مكثفا.
وتعود القصة إلى حين قرر المريض تحسين صحته عبر تقليل استهلاكه من الملح (كلوريد الصوديوم)، فبحث عن بديل عبر ChatGPT. وأوصى البرنامج باستخدام "بروميد الصوديوم"، فطلبه الرجل من الإنترنت وبدأ بإضافته إلى طعامه بانتظام.
ورغم أن "بروميد الصوديوم" يمكن أن يحل محل "كلوريد الصوديوم" من الناحية الكيميائية، فإنه يُستخدم عادة في تنظيف أحواض الاستحمام الساخنة، وليس كإضافة غذائية، وهو تحذير لم يذكره البرنامج.
وبعد نحو ثلاثة أشهر، ظهرت على الرجل أعراض نفسية حادة، منها أوهام جنون العظمة والهلوسات السمعية والبصرية، فحُوّل إلى قسم الطوارئ حيث تم حجزه بشكل إلزامي بعد محاولته الهرب.
وأظهرت الفحوصات ارتفاعا شديدا في مستوى "بروميد الصوديوم" في دمه ليصل إلى 1700 ملغم/لتر، مقارنة بالمستوى الطبيعي الذي يقل عادة عن 10 ملغم/لتر. وشخّص الأطباء حالته بـ "تسمم البروميد"، وهي حالة كانت شائعة في أوائل القرن العشرين وتسببت آنذاك في ما يصل إلى 8% من حالات الدخول إلى المستشفيات النفسية، قبل أن تتراجع بشكل كبير منذ سبعينيات القرن الماضي.
واستمر علاج المريض لمدة ثلاثة أسابيع بأدوية مضادة للذهان وتدابير طبية لإزالة السموم، قبل أن يخرج من المستشفى دون مضاعفات تذكر.
وأكد الباحثون في تقريرهم المنشور بمجلة Annals of Internal Medicine Clinical Cases، أن هذه الحادثة تبرز محدودية قدرات الذكاء الاصطناعي في تقديم استشارات طبية دقيقة، مشيرين إلى أنه "من غير المرجح أن يوصي خبير طبي باستخدام بروميد الصوديوم كبديل للملح".